إدارة بايدن تطلب من البنتاغون والخارجية والمخابرات التزام الصمت حول هجوم أصفهان
آخر تحديث GMT 02:16:59
المغرب اليوم -
ترامب يستبعد مناقشة "تقسيم الأراضي" مع بوتين في قمة ألاسكا ممثل منظمة الصحة العالمية يحذر من كارثة صحية في غزة مع نفاد أكثر من نصف الأدوية الأساسية وزارة الخارجية السودانية تُرحّب ببيان مجلس الأمن الدولي الرافض لتشكيل "حكومة موازية" حركة حماس تدعو لمسيرات غضب عالمية أمام السفارات الإسرائيلية والأميركية في مختلف العواصم والمدن روسيا تفرض قيوداً على تيليغرام وواتساب وتوضح الأسباب سقوط 12 شهيدا من عناصر تأمين المساعدات منذ صباح اليوم جراء 3 غارات إسرائيلية استهدفتهم شمالي قطاع غزة مقتل وفقدان عشرات الأشخاص جراء غرق قارب بالبحر المتوسط حركة حماس تدين تصريحات نتنياهو حول «إسرائيل الكبرى» وتدعو لتحرك عربي ودولي عاجل آلاف اليمنيين يتظاهرون تنديدًا بالإبادة الجماعية في غزة واستنكارًا لاغتيال مراسل قناة "الجزيرة" أنس الشريف وزملائه منظمة التعاون الإسلامي تدين تصريحات رئيس وزراء إسرائيل حول ما يسمى بإسرائيل الكبرى وتحذر من تداعياتها على الأمن الإقليمي والدولي
أخر الأخبار

إدارة بايدن تطلب من البنتاغون والخارجية والمخابرات التزام الصمت حول هجوم أصفهان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إدارة بايدن تطلب من البنتاغون والخارجية والمخابرات التزام الصمت حول هجوم أصفهان

الرئيس الأميركي جو بايدن
واشنطن - المغرب اليوم

لأكثر من عقد من الزمان، تدربت إسرائيل بشكل دائم على حملات القصف والصواريخ التي من شأنها أن تدمر المنشآت النووية الإيرانية، حيث يقع الكثير منها حول مدينة أصفهان ومجمع ناطنز للتخصيب النووي على بعد 75 ميلا إلى الشمال. لكن هذا ليس ما اختاره مجلس وزراء الحرب التابع لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو القيام به في ساعات ما قبل فجر يوم الجمعة، وفي المقابلات، قال المحللون والخبراء النوويون إن القرار كان واضحا، وكذلك كان الصمت الذي أعقب ذلك طبقا لما أوردته نيويورك تايمز الأميركية.

ولم تقل إسرائيل شيئا تقريبا عن الضربة المحدودة، التي يبدو أنها تسبب ضررا ضئيلا في إيران لكنها كانت بإشارة كبيرة وطويلة الأمد. حيث أشار المسؤولون الأميركيون إلى أن القرار الإيراني بالتقليل من شأن الانفجارات في أصفهان واقتراحات المسؤولين الإيرانيين بأن إسرائيل ربما لم تكن مسؤولة كان جهدا واضحا من قبل الحرس الثوري الإسلامي لتجنب جولة أخرى من التصعيد.

وداخل البيت الأبيض، طلب المسؤولون من البنتاغون ووزارة الخارجية ووكالات الاستخبارات التزام الصمت بشأن العملية، على أمل تخفيف جهود إيران لتهدئة التوترات في المنطقة.

ولكن في المقابلات، أضاف المسؤولون بسرعة أنهم قلقون من أن العلاقات بين إسرائيل وإيران أصبحت الآن في مكان مختلف تماما عما كانت عليه قبل أسبوع واحد فقط. لقد اختفت الآن المحرمات ضد الضربات المباشرة على أراضي البعض. وإذا كانت هناك جولة أخرى من الصراع فقد يشعر كلا الجانبين بمزيد من الحرية في إطلاق النار مباشرة على الآخر.

وكان نتنياهو تحت ضغوط كبيرة حيث كان الرئيس بايدن يحثه على "أخذ الفوز" بعد وابل من الصواريخ غير الفعالة أطلقتها إيران الأسبوع الماضي، في حين كان المتشددون في إسرائيل يحثونه على الرد بقوة لإعادة الردع بعد أول جهد مباشر لضرب إسرائيل من الأراضي الإيرانية في السنوات الـ 45 منذ الثورة الإيرانية.

وأدرك البيت الأبيض أنه غير قادر على منع نتنياهو من ضرب إيران ، لذلك حث البيت الأبيض والبنتاغون على ما يرقى إلى ما وصفه أحد كبار المسؤولين الأميركيين بأنه "إشارة، وليس ضربة"، مع الحد الأدنى من فرصة وقوع إصابات. ولكن على الرغم من أنه كان خيارا بسيطا، إلا أن آثاره طويلة الأجل وكبيرة على الحرس الثوري وفرق العلماء الذين يعملون في البرنامج النووي الإيراني.

ويشعر المسؤولون الأميركيون بالقلق من أن ذلك قد يسرع المواجهة حول البرنامج النووي نفسه، الذي أصبح أكثر تعقيدا للمفتشين على مدى العامين الماضيين.
وكانت الإشارة التي أرسلها قرار ضرب هدف عسكري تقليدي في أصفهان واضحة حيث أظهرت إسرائيل أنها يمكن أن تخترق طبقات أصفهان من الدفاعات الجوية، وكثير منها مصطفة حول مواقع رئيسية مثل منشأة تحويل اليورانيوم في أصفهان. وهي المنشأة التي تبلغ من العمر 25 عاما، والمعرضة نسبيا للضربة، وهي خط الإنتاج الرئيسي لإيران النووية.

وأطلقت الطائرات الحربية الإسرائيلية أيضا صواريخ على إيران خلال الهجوم، مما يشير إلى أن هناك قوة نيرانية أكثر تقدما مما أشارت إليه التقارير الأولية. ولم يكن من الواضح على الفور ما هي أنواع الصواريخ المستخدمة، ومن أين تم إطلاقها، وما إذا كانت دفاعات إيران قد اعترضت أيا منها أو أين هبطت.

وقال مسؤول أميركي كبير، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لمناقشة تقييمات الاستخبارات الحساسة، يوم الجمعة إن إسرائيل أخطرت الولايات المتحدة من خلال قنوات متعددة قبل وقت قصير من الهجوم. ولكن على عكس الإنذار الذي وجهته إسرائيل للإدارة قبل لحظات من ضرب طائراتها الحربية مجمع السفارة الإيرانية في دمشق في 1 أبريل، قال المسؤول إن هذا الهجوم الأخير لم يكن غير متوقع بالنظر إلى جميع التحذيرات التي أصدرتها إسرائيل خلال الأسبوع.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم قرية شمال غرب رام الله

 

إسرائيل تؤكدأنّ نتنياهو لم يؤخذ رأيه في قتل أبناء هنية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إدارة بايدن تطلب من البنتاغون والخارجية والمخابرات التزام الصمت حول هجوم أصفهان إدارة بايدن تطلب من البنتاغون والخارجية والمخابرات التزام الصمت حول هجوم أصفهان



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - المغرب اليوم

GMT 06:26 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 06:32 2023 الأحد ,23 إبريل / نيسان

انقطاع شبه كامل لخدمة الإنترنت في السودان

GMT 18:01 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تتهرب من تحمل المسؤولية

GMT 15:31 2021 الخميس ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مسابقة ملكة جمال الكون في إسرائيل تثير جدلا

GMT 21:27 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاجآت بالجملة في تشكيلة برشلونة أمام بروسيا دورتموند

GMT 00:51 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

كشف هوية "المرأة الغامضة داخل التابوت الحديدي"

GMT 10:35 2020 الخميس ,30 إبريل / نيسان

شركة سعودية تعلن عن تنفيذ مشاريع عائمة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib