المجاعة تضرب أطفال الموصل وتجعلهم عرضة للموت نتيجة حصار داعش
آخر تحديث GMT 02:51:19
المغرب اليوم -
مصرع أربعة على الأقل في انقلاب قاربين للمهاجرين قبالة ليبيا مقتل 11 شخصًا نتيجة انزلاق أرضي وقع بعد هطول أمطار غزيرة في إندونيسيا منظمة الصحة العالمية ترفع درجة التأهب،معلنة عن تسجيل تسع إصابات مؤكدة بفيروس "ماربورج" المميت في إثيوبيا الجيش السوداني يُحقيق تقدم جديد في ولاية شمال كردفان مؤكداً سيطرته على منطقتين إضافيتين ضمن عملياته ضد قوات الدعم السريع الرئيس اللبناني يأمر بتقديم شكوى ضد إسرائيل إلى مجلس الأمن الدولي بسبب بناء الجدار في جنوب لبنان ترانسافيا توسّع رحلاتها المباشرة إلى مراكش وتُبقي خطي رين وبريست طوال العام لتعزيز الربط الجوي بين فرنسا والمغرب شركات الطيران الصينية تسمح باسترداد كامل لتذاكر اليابان بعد تصاعد التوتر الدبلوماسي بسبب تصريحات حول تايوان أحمد سعد يتعرض لحادث سير انتهاء أزمة الرواد الصينيين بعد ضياعهم في الفضاء البيت الأبيض يؤكد حضور الرئيس ترمب اجتماع المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس 2025
أخر الأخبار

المجاعة تضرب أطفال الموصل وتجعلهم عرضة للموت نتيجة حصار "داعش"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المجاعة تضرب أطفال الموصل وتجعلهم عرضة للموت نتيجة حصار

المجاعة تنال من أطفال الموصل
بغداد ـ نهال قباني

كشف اطباء أن الاطفال والرضع الذين يتم انقاذهم من مناطق عراقية تابعة لتنظيم "داعش" في الموصل، يعانون من سوء التغذية الحاد، بيحيث يبدون كأنهم "أطفال أفريقيا الذين يعانون من المجاعة". وحسب صحيفة "التلغراف" البريطانية، فقد أدى حصار "داعش" في الجانب الغربي من المدينة الثانية في العراق، إلى ترك ما لا يقل عن 100 ألف مقيم دون طعام كاف وخطر حقيقي من الموت جوعًا إذا استمرت المعركة لفترة أطول.

وبدأت القوات العراقية الاحد المرحلة الاخيرة من العملية لتحرير ميلين مربعين من البلدة القديمة، حيث اسقط الجيش العراقي ما يقرب من 500 الف لافتة تحذر مقاتلي "داعش" من "الاستسلام او الموت".

وقالت الدكتورة ميعاد الشمري التي تعمل في مخيم "حمام العليل" للاجئين جنوب الموصل: "نادرا ما نرى حالات كهذه في العراق". "إن تلك المأساة ليست بسبب الجفاف، كما ترون في أفريقيا، ولكن بما قدمت أيدي الناس. هذا هو الاسلوب البربري من جانب داعش والذي يكمن في تجويع الأطفال حتى الموت". وأضافت الشمري أنها "تشهد ما يصل إلى 20 حالة يوميًا من سوء التغذية الحاد لدى الأطفال الذين تقل أعمارهم عن سنة واحدة والذين تمكنوا من الوصول إلى بر الأمان"، مشيرة الى أن الأطباء لم يكونوا مستعدين لهذا المستوى من الأزمة.

سارة فرحان هشام، عمرها عامان، بالكاد توقفت عن البكاء منذ وصولها إلى المخيم قبل 15 يوما. ضغط دمها منخفض ودرجة حرارتها عالية. وتقول والدتها، ندى، إن العائلة نجت لعدة أشهر من خلال تناول القليل من الأرز، والدقيق مختلط بالماء، الذي له قيمة غذائية قليلة للرضع. وتقول إن طفلها الأصغر أمضى ثلاثة أيام دون طعام قبل أن ينقذهم الجيش العراقي.

وقالت السيدة هاشم: "لم نكن نأكل أي طعام طازج منذ نهاية يناير / كانون الثاني عندما حاصرت داعش حينا، زانجيلي". "ثم، في الشهر الماضي، انتهى طعامنا. كنت اضطر إلى غلي الأرز وإعطاء الطفل المياه المتبقية من ذلك. أحيانا أعطيه الشاي المحلى. وقالت إنهم قد نفذت لديهم الإمدادات الأساسية لعدة أشهر، ولكن أفراد الأسرة الذين أجبروا على الخروج من ديارهم بسبب القتال سافروا واعتمدوا على أسر أخرى تعيلهم. وقالت:"كان لدى داعش شاحنات طعام، لكنهم لم يشاركوها مع أي شخص لم يعلن ولاءه لهم. لعنة الله عليهم ".

وفتحت منظمة "أطباء بلا حدود" عنبرا متخصصا جديدا في قيارة، على بعد 40 ميلا جنوب الموصل، للتعامل مع العدد المتزايد من الأطفال ممن يعانون من سوء التغذية. عنبر الأطفال مليء جدا فهناك ثلاثة مرضى لكل سرير. وقد وصل بعض الرضع إلى وزن يقل عن نصف متوسط الوزن بالنسبة لسنهم.

ويقوم فريق من الأطباء برصد تقدم الرضع بالغرام، وتستند تغذيتهم على الفول السوداني، وسيعوضهم ذلك تدريجيا على تناول الطعام وزيادة وزنهم. تقول ميغان هوك، ممرضة في مركز التغذية العلاجية للمرضى المحليين في منظمة أطباء بلا حدود: "يبدو الأمر بسيطا جدا، ولكن عندما يعانون من سوء التغذية، يواجهون الكثير من المشاكل في التغذية. "توقفت أمعاؤهم عن العمل بشكل طبيعي، وتوقفت عن امتصاص الطعام بشكل صحيح، وبالتالي فإنك تلجأ لتغذيتهم من خلال اللبن الصناعي ، والذي يختلف عن الحليب العادي، للمساعدة في استعادة أمعائهم العمل على نحو فعال.

وقالت المنظمة إن حوالى 10 فى المائة من الاطفال القادمين من غرب الموصل يعانون من سوء تغذية حاد، وهو قريب من مستوى حرج. وذكر قائد الهجوم لتحرير الموصل صحيفة "التلغراف" إن القتال يمكن أن يستمر الى يوليو / تموز، مما يترك السكان محاصرين في منازلهم لأسابيع أطول مما كان متوقعا.

هناك خوف من أن أولئك الذين يعانون من أشد حالات المجاعة الحادة لن يبقوا على قيد الحياة. وبدأت القوات العراقية الاحد المرحلة الاخيرة من العملية لتحرير ميلين مربعين من المدينة القديمة. وأسقط الجيش ما يقرب من 500 ألف نشرة تحذر من أنهم "بدأوا بالهجوم من كل الاتجاهات"، وإعطاء مقاتلي داعش الفرصة الأخيرة "للاستسلام أو الموت". واضطرت القوات إلى التخلي عن الأسلحة الثقيلة التي اعتمدوا عليها في أحياء أخرى لأن الشوارع في الجزء القديم من المدينة ضيقة جدا.

وقال اللواء معن السعدي، احد كبار قادة دائرة مكافحة الارهاب في العراق، ان "مقاومة داعش كانت شرسة". وأضاف "لقد عرقلوا كل مدخل وزرعوا عبوات ناسفة لقد كان الاختراق صعبا للغاية، واليوم أصبح القتال وجها لوجه".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المجاعة تضرب أطفال الموصل وتجعلهم عرضة للموت نتيجة حصار داعش المجاعة تضرب أطفال الموصل وتجعلهم عرضة للموت نتيجة حصار داعش



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:55 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم
المغرب اليوم - بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم

GMT 23:40 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

تحرك لبناني لوقف الجدار الإسرائيلي المتجاوز للخط الأزرق
المغرب اليوم - تحرك لبناني لوقف الجدار الإسرائيلي المتجاوز للخط الأزرق

GMT 18:55 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بري يدافع عن حزب الله ويؤكد عدم صحة اتهامات تهريب السلاح
المغرب اليوم - بري يدافع عن حزب الله ويؤكد عدم صحة اتهامات تهريب السلاح

GMT 08:02 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة بسيطة تساعد في التغلب على الحزن والاكتئاب
المغرب اليوم - طريقة بسيطة تساعد في التغلب على الحزن والاكتئاب

GMT 18:38 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

كوني أنت أمام الرجل

GMT 00:01 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

طنجة تستعد لإجراء عمليات جراحة مجانية لعلاج التشوهات الخلقية

GMT 06:50 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

«جرعة زائدة» تدفع إلى الشروع في القتل

GMT 01:27 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

حسن يوسف يعلن سر موافقته على "بالحب هنعدي"

GMT 14:36 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

عصام الراقي يشكو الرجاء البيضاوي إلى الاتحاد المغربي

GMT 20:26 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

تشيلسي يخطف نقطة ثمينة من موقعته أمام مضيفه ليفربول

GMT 14:17 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

السجاد اليدوي الكردي يروي ذاكرة شعب مليئة بالأحداث والقصص

GMT 10:17 2016 الأربعاء ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية آخر الرومانسيين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib