خبراء يؤكّدون أن تنظيم داعش يزيد من هجماته في رمضان
آخر تحديث GMT 12:19:36
المغرب اليوم -
رابطة الدوري الإسباني تطالب العراق بمواجهة قرصنة المباريات وتيباس يوجه تحذيرا سيرغي لافروف يحدد شروط روسيا للوصول لاتفاق سلام مع أوكرانيا مقتل اثنين وإصابة 35 أخرين في غارات إسرائيلية على العاصمة صنعاء الإغاثة الطبية بغزة يؤكد أن الاحتلال يواصل ارتكاب مجازر في جباليا والزيتون والصبرة وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاع عدد ضحايا المجاعة وسوء التغذية لـ 289 شهيداً بينهم 115 طفلا ً منظمة الصحة العالمية تعلن إطلاق جيش الإحتلال الإسرائيلي سراح أحد موظفيها في غزة أرسنال يعلن التعاقد مع إيبيريتشي إيزي نجم كريستال بالاس في صفقة ضخمة تصل إلى 68 مليون جنيه إسترليني الرئيس السيسي يبعث رسالة إلى الملك سلمان بن عبد العزيز لتعزيز العلاقات بين البلدين الأميركي إيلون ماسك يعلن إتاحة كود نموذج الذكاء الاصطناعي Grok 2.5 بشكل مفتوح المصدر إحتجاجات عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس أمام منازل وزراء للمطالبة بصفقة تبادل وإنهاء الحرب
أخر الأخبار

خبراء يؤكّدون أن تنظيم "داعش" يزيد من هجماته في رمضان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خبراء يؤكّدون أن تنظيم

تنظيم "داعش" يزيد من هجماته في رمضان
لندن ـ سليم كرم

أكّدت صحيفة "الغارديان" البريطانية في تقرير لها أنه حتى قبل بدء شهر رمضان بأسبوعين، جلبت الهجمات التي قام بها تنظيم "داعش" الموت والدمار للعالم، ففي 22 أيار / مايو، قتل انتحاري خارج حفلة موسيقية في مانشستر 22 شخصًا، وهو الهجوم الأكثر دموية في المملكة المتحدة منذ 12 عامًا، إلا أنه لم يكن سوى بداية موجة من العنف تمتد عبر نصف العالم.

ومنذ ذلك الحين، فتح مسلحون النار في مصر على قافلة من المسيحيين الأقباط، وفي نيجيريا، شنت جماعة "بوكو حرام" التابعة ل،"داعش" هجومًا على عاصمة إقليمية في شمال شرق البلاد، وفي الفلبين، حاربت الحكومة مئات من المسلحين المرتبطين بـ"داعش" لاستعادة السيطرة على المدينة، أما في بغداد، فقد قصف مسلحون من التنظيم العائلات التي تصطف على متجر الآيس كريم، وفى كابول، قتلت شاحنة مفخخة 150 شخصًا والمتهم فيها "داعش"، كما قتل ثلاثة رجال، ثمانية أشخاص، وجرحوا أكثر من 50 شخصًا في وسط لندن باستخدام سيارة وسكاكين، وتوفي 12 شخصًا في هجوم مذهل في إيران، في أستراليا وفي باريس، كان هناك مهاجمون وحيدون يدعون أنهم أعضاء في داعش.

وقد فاجأت شدة ونطاق هذا الهجوم المحللين والمسؤولين/ فكان رمضان يعتبر مُحبذًا لداعش في شن هجمات طويلة قبل أن ترتفع المجموعة إلى مكانة عالمية، ولكن منذ استيلاء التنظيم على مساحات من الأراضي في قلب الشرق الأوسط وإعلانها عن خلافة جديدة في عام 2014، شهد الشهر المقدس تصاعدًا في أعمال العنف.

وأوضح الخبراء أن هذا العام يشكل عاملًا إضافيًا يؤجج الإضرابات، حيث يقول أحد المحللين ويدعى دافيد غارتنشتاين روس، من واشنطن إن "داعش يريد البقاء على قيد الحياة كمنظمة، إنه لا يريد أن يختفي عندما يفقد الأراضي، وأعلى قائمة من نقاط قوتها هي العمليات الخارجية، لذلك يحتاج إلى استمرار جذب التبرعات والمجندين والحفاظ على قوة التنظيم ".

ونفى داعش أن تكون موجة الهجمات الحالية في المملكة المتحدة وأوروبا مرتبطة بسلسلة الهزائم العسكرية التي عانت منها في معاقلها في الشرق الأوسط على مدى الأشهر الـ 18 الماضية، مؤكدًا إنه سوف يستعيد "كل شبر من الأراضي المفقودة" على مدار السنوات المقبلة.

وقد فقد التنظيم معظم المدن التي كانت تحتجزه في العراق وكثيرا من مدينة الموصل، وفي سورية، يُجري شن هجوم على مقراته في عاصمة المقاطعة الرقة، أما في العدد الأخير من مجلة "روميا" على الإنترنت، قال داعش إن فقدان الأراضي "لا شيء جديد"، ولن يؤدي إلا إلى "إعادة تنظيم داعش  وإحياء نيران الحرب".
وكانت الجماعة قد قالت سابقا أنها تقهقرت "إلى الصحراء" بين عامي 2006 و 2011 لكنها تغلبت على تلك النكسة، بينما يعتقد كثير من المحللين أن الانتصارات الأخيرة على التنظيم في العراق وسورية قد لا يكون حاسمًا.

وأوضح جان بيير فيليو أستاذ دراسات الشرق الاوسط في جامعة العلوم في باريس أن أي انتصار مفترض قد يكون "مثيرا" حيث انه "لا يوجد شريك سني عربي موثوق فيه يحارب إلى جانب القوى الكردية والشيعية التي يمكنها السيطرة على الأرض بدعم من المجتمعات المحلية بمجرد السيطرة عليها"، مضيفًا أن "داعش بعيد جدًا عن الهزيمة الكاملة، فقط ثلثي الموصل قد تحرر، ستكون معركة الرقة طويلة وقذرة، وغير ذلك ما هو إلا وهم يوحي بأنه سيتم إزالة التنظيم ".

ويتوقع العديد من الخبراء أن يحتفظ  داعش بقواعد متناثرة في العراق وسورية تمكنه من خلالها إطلاق، أو على الأقل مصدر تنظيم وجذب المتطوعين، المزيد من الهجمات الإرهابية على الغرب، فضلًا عن العنف في جميع أنحاء العالم الإسلامي، بينما قال غارتنستين روس "إن الخسائر ستحد من القدرة، لكن المخططين الإرهابيين لا يحتاجون إلى السيطرة على الأراضي، انهم بحاجة فقط إلى ملاذ آمن، ولا يوجد نقص في الملاذات في العالم حيث يمكنهم العثور عليها".

أحد الديناميات القوية هو التنافس المستمر مع تنظيم القاعدة، وهي الجماعة المخضرمة المسؤول عن هجمات 11 أيلول / سبتمبر، فيما كان التفجير الأخير في إيران مدفوعا بالكراهية الطائفية ولكن أيضا بالرغبة في مزيد من التمييز بين داعش وتنظيم القاعدة الذي لم يهاجم أبدا الدولة ذات الأغلبية الشيعية، وقد عزز تنظيم القاعدة وجودا قويا في الساحل واليمن وسورية في السنوات الأخيرة ودعا مؤخرا إلى ما يسمى بـ "الانتماء الوحيد" في الغرب، وقد شنت عناصرها الموجودة في الصومال سلسلة من الهجمات على قوات الأمن المحلية في الأسابيع الأخيرة.

وأضار الرئيس السابق لمكافحة الإرهاب لهيئة الاستخبارات البريطانية MI6 ريتشارد باريت بقوله "لقد ركزنا جميعا على داعش بسبب المكاسب الإقليمية، ولكن القاعدة لا تزال هناك، وبشكل عام، فإن هذا النوع من الأيديولوجية لا يزال جذابًا وفعالًا جدًا، فقد تزايد منذ عقدين على الأقل ولا يزال يوجد على مستوى العالم العربي، وفي أفريقيا وآسيا ".

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يؤكّدون أن تنظيم داعش يزيد من هجماته في رمضان خبراء يؤكّدون أن تنظيم داعش يزيد من هجماته في رمضان



نوال الزغبي تتألق بصيحات الموضة الحديثة

بيروت ـ المغرب اليوم

GMT 13:50 2025 الأحد ,24 آب / أغسطس

إطلالات دينا الشربيني تلهم عشاق الموضة
المغرب اليوم - إطلالات دينا الشربيني تلهم عشاق الموضة

GMT 09:10 2025 الأربعاء ,06 آب / أغسطس

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 06 أغسطس /آب 2025

GMT 05:20 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستينا ميليان تتخلى عن الملابس الرسمية وترتدي الجينز

GMT 13:12 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

26 % نموًا بحركة المسافرين عبر مطار دبي ورلد سنترال

GMT 01:25 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

عاصفة رعدية وأمطار فيضانية تُغرق العاصمة دمشق

GMT 16:58 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

استنفار في اللجنة الأولمبية المغربية بسبب إعداد الأبطال

GMT 06:41 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

تغييرات في تشكيلة الرجاء ضد الدفاع الجديدي

GMT 06:14 2012 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

اجعلي شعرك مناسبًا للشتاء مع "لوفا"

GMT 14:49 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حقيقة العبث بصورة هيفاء وهبي وجعلها تبدو أكبر عمرًا

GMT 16:54 2023 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

تشكيل يوفنتوس المتوقع أمام كريمونيزي في الدوري الإيطالي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib