الولايات المتحدة تزيد من مشكلة اللاجئين بعد قصف سورية
آخر تحديث GMT 09:02:06
المغرب اليوم -
مصرع أربعة على الأقل في انقلاب قاربين للمهاجرين قبالة ليبيا مقتل 11 شخصًا نتيجة انزلاق أرضي وقع بعد هطول أمطار غزيرة في إندونيسيا منظمة الصحة العالمية ترفع درجة التأهب،معلنة عن تسجيل تسع إصابات مؤكدة بفيروس "ماربورج" المميت في إثيوبيا الجيش السوداني يُحقيق تقدم جديد في ولاية شمال كردفان مؤكداً سيطرته على منطقتين إضافيتين ضمن عملياته ضد قوات الدعم السريع الرئيس اللبناني يأمر بتقديم شكوى ضد إسرائيل إلى مجلس الأمن الدولي بسبب بناء الجدار في جنوب لبنان ترانسافيا توسّع رحلاتها المباشرة إلى مراكش وتُبقي خطي رين وبريست طوال العام لتعزيز الربط الجوي بين فرنسا والمغرب شركات الطيران الصينية تسمح باسترداد كامل لتذاكر اليابان بعد تصاعد التوتر الدبلوماسي بسبب تصريحات حول تايوان أحمد سعد يتعرض لحادث سير انتهاء أزمة الرواد الصينيين بعد ضياعهم في الفضاء البيت الأبيض يؤكد حضور الرئيس ترمب اجتماع المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس 2025
أخر الأخبار

الولايات المتحدة تزيد من مشكلة اللاجئين بعد قصف سورية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الولايات المتحدة تزيد من مشكلة اللاجئين بعد قصف سورية

إجلاء شاب سوري من الغوطة الشرقية
واشنطن ـ يوسف مكي

تزايد حجم مشكلة اللاجئين بعد الحرب السورية التي بدأت في مارس/ آذار 2011، وتسببت في زيادة عدد اللاجئين حول العالم، حيث هرب السوريون من ويلات الحرب وعمليات القصف والعنف المنظم في بلادهم، ولكن بعض البلدان قررت الترحيب باللاجئين والبعض الآخر رفضهم.

ترامب يقصف سورية ويرفض لاجئيها
وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب "إنجاز المهمة" بعد أن قادت الولايات المتحدة غارات جوية على سورية، ردًا على هجوم النظام السوري بالأسلحة الكيميائية على مدينة دوما التي يسيطر عليها المتمردون، وأسفرت عن مقتل 42 شخصًا، وانُتقدت إدارته على الفور بسبب ترددها في قبول الهاربين من البلاد التي مزقتها الحرب، وفي الأشهر الستة الماضية، قبلت الولايات المتحدة 44 لاجئًا سوريًا، وهو عدد أكثر بقليل من ضحايا هجوم دوما.

وعاد حظر ترامب على السفر إلى المحكمة العليا في هذا الأسبوع، حيث ما تزال المعركة القانونية تدور رحاها حول أهم جهوده الرامية إلى الحد من الهجرة، ولكن وراء الكواليس، أدى عدد كبير من التدابير الأخرى إلى خفض إعادة توطين اللاجئين في الولايات المتحدة.

وفي هذا السياق، قالت جينيفر سيمي، نائبة رئيس البرامج الأميركية في لجنة الإنقاذ الدولية "لقد أدارت الإدارة ظهرها لممارسة البلاد التاريخية المتمثلة في الترحيب وإعادة توطين اللاجئين في هذا البلد".

أميركا تخفض عدد اللاجئين
وقالت الحكومة الأميركية إنها ستقبل 45 ألف لاجئ من جميع أنحاء العالم في عام 2018، وهو أقل رقم منذ 30 عامًا، ولكن يؤكد المناصرون أن البلاد في طريقها للاعتراف بالكاد بنصف هذا الرقم، حيث كانت إجراءات التدقيق في الولايات المتحدة أكثر صرامة، خاصة في أكتوبر/ تشرين الأول 2017، إذ اتخاذ تدابير إضافية بما في ذلك التدقيق الأمني الإضافي ومنع بلدان محددة من الدخول إليها بوصفها عالية المخاطر.

وأدت هذه التدابير وثلاث محاولات لتنفيذ حظر السفر إلى انخفاض حاد في إعادة التوطين وخلط عدم اليقين لدى الأشخاص الذين يفرون من المخاطر أو يأملون في العودة إلى أسرهم، وتقول سيمي "لا أحد ضد نظام التدقيق، ندرك جميعًا أنه يجب أن يكون هناك تدقيقًا وهذا أمر جيد، ولكنه جعل اللاجئين يقفزون عبر الأطواق هربًا في البحر، وهذا أمر يحتاج إلى وقفة".

وتكشف هيئة الإنقاذ الدولية أنها تتوقع ألا يدخل أكثر من 23 ألف لاجئ إلى الولايات المتحدة قل نهاية 30 سبتمبر/ أيلول، وبالنسبة للسوريين، انخفضت أرقام مخيماتهم من 5839 في النصف الأول من العام المالي 2017، إلى 44 مستوطنة في ذات الفترة من عام 2018، أي انخفاض بنسبة 99%.

اللاجئون يصلون دون ذويهم
وصلت إيمان وآمنة، وهما شقيقتان من دمشق، إلى الولايات المتحدة في فبراير/ شباط 2017، قبل اتخاذ ترامب الإجراءات الإضافية، وتعيشان الآن في أيداهو، لكنهما تركا وراءهما والدهم وزوج أمنة، الذي تزوجته للتو، وفي ذلك الوقت، أخبرتهم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة "UNHCR" أن الرجال سيكونون قادرين على الالتحاق بهم في غضون ستة إلى ثمانية أشهر، ولكن بعد مرور أكثر من عام، لا يوجد ما يشير إلى إعادة لم شمل الأسرة.

وأوضحت آمنة، 25 عامًا "كان الأمر صعبًا في البداية وما يزال صعبًا، لا يمكنك معرفة ما سيحمله المستقبل، ولا يمكنك معرفة معود مقابلة زوجك ووالدك، أريد فقط أن أكون بسلام مع جميع أفراد عائلتي وهم حولي، والدي وزوجي وأخواتي وأخي، وأعتقد أن هذا هو أبسط حق لأي إنسان".

سفيرة ترامب تؤكد رفض السوريين لأميركا
وفر أكثر من 5.4 مليون شخص من سورية منذ اندلاع الحرب الأهلية هناك قبل سبعة أعوام، وذهب  معظمهم إلى دول مجاورة في الشرق الأوسط، وفي وقت سابق من هذا الشهر، طُلب من نيكي هالي، سفيرة أميركا لدى الأمم المتحدة، أن تشرح أسباب استهداف الولايات المتحدة لسورية بالصواريخ ، في الوقت الذي لا تعترف فيه بأي لاجئ من البلاد، وردًا على ذلك، ادعت هالي أن السوريين الذين التقت بهم في مخيمات اللاجئين لا يريدون بالفعل المجيء إلى الولايات المتحدة.

وقالت هالي "لم يخبرني أحد من اللذين تحدثت معهم أنه يريد الذهاب إلى أميركا، إنهم يريدون البقاء قريبًا من سورية بقدر المستطاع".

لكن الـ 44 لاجئًا السوريين الذين استقروا في الولايات المتحدة خلال الأشهر الستة الماضية قالوا إنهم فرحين بالوجود في الولايات المتحدة، حيث قال عماد، 55 عامًا، ويعيش حاليًا في أتلانتا "كنت سعيدًا ومتحمسًا جدًا عندما أخبروني أنني سأذهب إلى أميركا، وحين علم الجميع أنني سأتي إلى هنا قالوا إنني أحد المحظوظين".

ووصل عماد إلى جورجيا في أكتوبر/ تشرين الأول 2017، مع زوجته وثلاثة من أبنائه، بعد فرارهم من جنوب سورية في عام 2012، إلى الأردن، وبعد نحو انتظار 5 أعوام وصل إلى الولايات المتحدة، ولكن ابنه البالغ من العمر 28 عامًا ما يزال في الأردن، رغم أنه قدم طلبًا لإعادة التوطين مع باقي أسرته، كما أن زوجة عماد تبكي طوال الوقت لأن ابنها بعيدًا.

وحصل إعادة توطين اللاجئين على دعم الحزبين الجمهوري والديمقراطي، ولكن تغير الأمر بعد مقتل 130 شخصًا في هجمات باريس 2015، رغم أن مرتكبيها كانوا مواطنين أوروبيين، وزاد ترامب من نقص دعم الولايات المتحدة للاجئين بعد أيام من توليه منصبه، حين حظر السفر على اللاجئين وأشخاص عاديين من سبعة بلدان ذات أغلبية مسلمة.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الولايات المتحدة تزيد من مشكلة اللاجئين بعد قصف سورية الولايات المتحدة تزيد من مشكلة اللاجئين بعد قصف سورية



إطلالات هنا الزاهد بالأبيص أناقة هادئة تزداد حضوراً في الصباح والسهرة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:24 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أضيفي لمسة القفازات لإطلالاتك على خطى النجمة درة
المغرب اليوم - أضيفي لمسة القفازات لإطلالاتك على خطى النجمة درة

GMT 07:52 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

البحر الأسود في تركيا جوهرة خضراء تنتظرك بعيداً عن الزحام
المغرب اليوم - البحر الأسود في تركيا جوهرة خضراء تنتظرك بعيداً عن الزحام

GMT 07:02 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

قواعد اختيار وتنسيق النباتات الاصطناعية داخل المنزل
المغرب اليوم - قواعد اختيار وتنسيق النباتات الاصطناعية داخل المنزل

GMT 22:55 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم
المغرب اليوم - بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم

GMT 23:40 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

تحرك لبناني لوقف الجدار الإسرائيلي المتجاوز للخط الأزرق
المغرب اليوم - تحرك لبناني لوقف الجدار الإسرائيلي المتجاوز للخط الأزرق

GMT 18:55 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بري يدافع عن حزب الله ويؤكد عدم صحة اتهامات تهريب السلاح
المغرب اليوم - بري يدافع عن حزب الله ويؤكد عدم صحة اتهامات تهريب السلاح

GMT 18:38 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

كوني أنت أمام الرجل

GMT 00:01 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

طنجة تستعد لإجراء عمليات جراحة مجانية لعلاج التشوهات الخلقية

GMT 06:50 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

«جرعة زائدة» تدفع إلى الشروع في القتل

GMT 01:27 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

حسن يوسف يعلن سر موافقته على "بالحب هنعدي"

GMT 14:36 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

عصام الراقي يشكو الرجاء البيضاوي إلى الاتحاد المغربي

GMT 20:26 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

تشيلسي يخطف نقطة ثمينة من موقعته أمام مضيفه ليفربول

GMT 14:17 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

السجاد اليدوي الكردي يروي ذاكرة شعب مليئة بالأحداث والقصص

GMT 10:17 2016 الأربعاء ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية آخر الرومانسيين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib