داعش يستعين بالنساء للمرة الأولى لتدعيم صفوف المقاتلين
آخر تحديث GMT 07:24:10
المغرب اليوم -
مصرع أربعة على الأقل في انقلاب قاربين للمهاجرين قبالة ليبيا مقتل 11 شخصًا نتيجة انزلاق أرضي وقع بعد هطول أمطار غزيرة في إندونيسيا منظمة الصحة العالمية ترفع درجة التأهب،معلنة عن تسجيل تسع إصابات مؤكدة بفيروس "ماربورج" المميت في إثيوبيا الجيش السوداني يُحقيق تقدم جديد في ولاية شمال كردفان مؤكداً سيطرته على منطقتين إضافيتين ضمن عملياته ضد قوات الدعم السريع الرئيس اللبناني يأمر بتقديم شكوى ضد إسرائيل إلى مجلس الأمن الدولي بسبب بناء الجدار في جنوب لبنان ترانسافيا توسّع رحلاتها المباشرة إلى مراكش وتُبقي خطي رين وبريست طوال العام لتعزيز الربط الجوي بين فرنسا والمغرب شركات الطيران الصينية تسمح باسترداد كامل لتذاكر اليابان بعد تصاعد التوتر الدبلوماسي بسبب تصريحات حول تايوان أحمد سعد يتعرض لحادث سير انتهاء أزمة الرواد الصينيين بعد ضياعهم في الفضاء البيت الأبيض يؤكد حضور الرئيس ترمب اجتماع المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس 2025
أخر الأخبار

"داعش" يستعين بالنساء للمرة الأولى لتدعيم صفوف المقاتلين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

"داعش" يستعين بالنساء للمرة الأولى
دمشق - نور خوام

أظهر شريط فيديو دعائي جديد ما لا يقل عن خمس نساء مسلحات بمدافع ويحلق بجانبهم علم "داعش" في شاحنة  جنباً إلى جنب ذكور مسلحين، في اشتباكات على طول نهر الفرات في سورية. وفي شريط الفيديو الذي صدر باللغتين الإنجليزية والعربية، أشاد الراوي بصوت رجالي "صعدوا استجابة لنداء الجهاد ... وبعدهم، ذهبت المرأة المجاهدة العفيفة إلى ربها بملابس النقاء والإيمان، سعيا للانتقام لدينها ولشرف أخواتها المسجونين من قبل الأكراد المرتدين".

داعش يستعين بالنساء للمرة الأولى لتدعيم صفوف المقاتلين

وكان الراوي يشير إلى وحدات حماية الشعب الكردية والمجموعات الأخرى التي دفعت "داعش" إلى الخروج من معقلها السوري الرئيسي كجزء من القوات الديمقراطية السورية المدعومة من الولايات المتحدة. وبعد خسارتها كل مدينة وبلدة كبرى كانت تقطنها في "الخلافة" المعلنة ذاتيا، وبعدما تم تخفيض أراضي الجماعة الإرهابية إلى قطاع صغير من الفرات والبقع الريفية في سورية والعراق والحدود بين البلدين.

داعش يستعين بالنساء للمرة الأولى لتدعيم صفوف المقاتلين

وبحلول نهاية ديسمبر/كانون الأول، قدر التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة أن هناك بأقل من 1000 متطرف ينتمي إلى "داعش" في المناطق التي قصفها، ومعظمهم يُطاردون في المناطق الصحراوية في شرق سورية وغرب العراق. وتقول "نيكيتا مالك" مديرة مركز الاستجابة للتطرف والإرهاب في جمعية هنري جاكسون، إن أرقام "داعش" المتدنية تعني أنه يضطر إلى الاعتماد على كل شخص بداخله كعنصر أساسي، ومن هنا فالقبض على أي عنصر يكون مهمًا لإفشال خططهم. وقالت في حديثها لـصحيفة "الاندبندنت" "إن ذلك يظهر عنصرا من اليأس بينهم ووجود المرأة يعني ’انحراف‘ كبير عن الدعاية الأولية التى كانت تشير إلى أن المرأة ربة منزل يجب أن تلعب دورا ثانويا".

ووردت تقارير منفصلة عن مقاتلات من "داعش" وقناصة وانتحاريين في معارك من بينها دير الزور والموصل، ولكن كانت هذه هي المرة الأولى التي يعترف فيها التنظيم علنا بوجودهن. وقالت السيدة "نيكيتا" إن قبول وجود المرأه علامة على "الضعف و قد أظهر تغييرا في التكتيك، ولكن يبدو أن هذا هو الملاذ الأخير لأنهم ليس لديهم ما يكفي من الناس".

وشمل الفيديو الدعائي لقطات محدودة في ساحة المعركة وعدد كبير من التفجيرات الانتحارية المفخخة، حيث نفذها الكثير من المسلحين المعوقين الذين فقدوا أطرافهم في معركة أو قصف. ولم تكرر "داعش" دعواتها السابقة إلى المتطرفين بالسفر إلى "الخلافة"، وهي رسالة تلاشت تماشيا مع انكماش الأراضي، ليحل محلها دعاية تشجع الهجمات الإرهابية العالمية وتصدر تعليمات للمتابعين بشأن كيفية تنفيذها.

وقالت "نيكيتا" إنها لا تتوقع أن تؤدي الدعاية إلى موجة جديدة من المقاتلات الأجنبيات اللواتي يسافرن إلى مناطق "داعش"، مضيفا أن التأثير المحتمل على الهجمات الإرهابية المحلية "لا يزال عين الاعتبار". وقد تم تصوير أعضاء بريطانيين من بينهم "خديجة داري وسالي آن جونز" بأسلحة بما في ذلك البنادق ولكن ليس من المعروف أن انضمت إلى القتال على خط الجبهة أم لا .وقد ألمح "داعش" إلى تغيير في السياسة في أكتوبر/تشرين الأول، عندما تضمنت نسخة من النشرة الإخبارية باللغة العربية مقالة تتكلم فيه أنثى أنه "واجب" عليهم الجهاد البدني.

لكن هذا التناقض لم يمنع النساء من محاولة و أداء الفظائع الإرهابية، بما في ذلك "حسنة آيت بولحسن"، التي كانت من بين المشاركين في خلية هجمات باريس عام 2015 وتوفيت في خطة استهداف الزعيم عبد الحميد أباود. وقد اعتقلت جهاديات في جميع أنحاء أوروبا وفي المملكة المتحدة واتهمت مجموعة من النساء بتصوير ما يعتقد أنه أول مؤامرة إرهابية في بريطانيا.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

داعش يستعين بالنساء للمرة الأولى لتدعيم صفوف المقاتلين داعش يستعين بالنساء للمرة الأولى لتدعيم صفوف المقاتلين



إطلالات هنا الزاهد بالأبيص أناقة هادئة تزداد حضوراً في الصباح والسهرة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:24 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أضيفي لمسة القفازات لإطلالاتك على خطى النجمة درة
المغرب اليوم - أضيفي لمسة القفازات لإطلالاتك على خطى النجمة درة

GMT 22:55 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم
المغرب اليوم - بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم

GMT 23:40 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

تحرك لبناني لوقف الجدار الإسرائيلي المتجاوز للخط الأزرق
المغرب اليوم - تحرك لبناني لوقف الجدار الإسرائيلي المتجاوز للخط الأزرق

GMT 07:02 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

قواعد اختيار وتنسيق النباتات الاصطناعية داخل المنزل
المغرب اليوم - قواعد اختيار وتنسيق النباتات الاصطناعية داخل المنزل

GMT 18:38 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

كوني أنت أمام الرجل

GMT 00:01 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

طنجة تستعد لإجراء عمليات جراحة مجانية لعلاج التشوهات الخلقية

GMT 06:50 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

«جرعة زائدة» تدفع إلى الشروع في القتل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib