طبيبة عسكرية تكشف الصدمات المتتالية للجنود في أفغانستان
آخر تحديث GMT 11:09:49
المغرب اليوم -
مصرع أربعة على الأقل في انقلاب قاربين للمهاجرين قبالة ليبيا مقتل 11 شخصًا نتيجة انزلاق أرضي وقع بعد هطول أمطار غزيرة في إندونيسيا منظمة الصحة العالمية ترفع درجة التأهب،معلنة عن تسجيل تسع إصابات مؤكدة بفيروس "ماربورج" المميت في إثيوبيا الجيش السوداني يُحقيق تقدم جديد في ولاية شمال كردفان مؤكداً سيطرته على منطقتين إضافيتين ضمن عملياته ضد قوات الدعم السريع الرئيس اللبناني يأمر بتقديم شكوى ضد إسرائيل إلى مجلس الأمن الدولي بسبب بناء الجدار في جنوب لبنان ترانسافيا توسّع رحلاتها المباشرة إلى مراكش وتُبقي خطي رين وبريست طوال العام لتعزيز الربط الجوي بين فرنسا والمغرب شركات الطيران الصينية تسمح باسترداد كامل لتذاكر اليابان بعد تصاعد التوتر الدبلوماسي بسبب تصريحات حول تايوان أحمد سعد يتعرض لحادث سير انتهاء أزمة الرواد الصينيين بعد ضياعهم في الفضاء البيت الأبيض يؤكد حضور الرئيس ترمب اجتماع المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس 2025
أخر الأخبار

طبيبة عسكرية تكشف الصدمات المتتالية للجنود في أفغانستان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - طبيبة عسكرية تكشف الصدمات المتتالية للجنود في أفغانستان

روت الجندية "تشانيل تيلور"
كابل ـ أعظم خان

روت الجندية "تشانيل تيلور" تجربتها خلال الحرب في أفغانستان، فقالت :"أثناء خدمتي كطبيبة عالجت العشرات من الجنود المصابين بجروح رهيبة من ساحات معركة "هلمند" في أفغانستان، وكجندي لم يكن من المفترض أبدا أن أشارك في القتال أبدأ، حتى اليوم الذي قتلت فيه مقاتلًا من طالبان على مسافة قريبة، وحتى اليوم، لا تزال تعبيرات تلك القوات المدمرة محفورة في ذاكرتي وما زلت أشعر بالذنب إزاء أولئك الذين لم نتمكن من إنقاذهم، ومع ذلك، أنا لا أُعاني من أي اضطراب نفسي أو عاطفي فأنا أحد المحظوظين".

طبيبة عسكرية تكشف الصدمات المتتالية للجنود في أفغانستان

وتتابع :"أنا محظوظة لأنه في السنوات العشر الماضية تضاعفت أعداد القوات التي تم تشخيصها باضطراب ما بعد الصدمة تقريبا، وأكثر من 400 جندي خدمي قد فقدوا حياتهم منذ عام 1995، وآخرها كان المخضرم بشؤون أفغانستان، الضابط "ناثان هانت" من المهندسين الملكية والذي توفى منتحرًا"، وأضافت :"تتوقع وزارة الدفاع وجود مستوى عال جدا من الاحتراف من جيشها، لذا فقد حان الوقت لأن تجتمع مثلها مثل رعاية ورعاية أولئك الذين يخدمون بلادهم بذاتها، وحتى اليوم أنا دعم حملة ميل في يوم الأحد للرعاية على مدار الساعة، بما في ذلك خط المساعدة 24/7، ويجب على البحارة والجنود والطيارين الذين يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة، ألا يعتمدو". على الجمعيات الخيرية لتوفير العلاج، و اتخاذ تدابير بسيطة من هذا القبيل لإنقاذ الأرواح،

طبيبة عسكرية تكشف الصدمات المتتالية للجنود في أفغانستان

وتواصل تشانيل :"بصفتي طبيبة، فإنني أشعر بقلق عميق من أن الكثير من القوات ينقصها نظام الرعاية الصحية العقلية، هذا ما يدفع الكثيرين للانتحار، فمن المعتاد أن يذهب الناس في مجتمعات عسكرية متماسكة لدعم رفاقهم، ومع ذلك لا يسعني إلا أن أفكر في أن وزارة الدفاع يجب أن تحافظ على اهتمامنا بقواتنا أيضا، لذلك بالإضافة إلى خط المساعدة، يجب أن نقدم اختبار روتيني للمشاكل النفسية، نمثل اختبارات اللياقة البدنية المعتادة"

طبيبة عسكرية تكشف الصدمات المتتالية للجنود في أفغانستان

ولا يزال عشرات الآلاف من الجنود الذين خدموا في ايرلندا الشمالية والعراق وأفغانستان في الخدمة عبر القوات المسلحة، وطالما مازالوا بالزي الرسمي، فإن صحتهم العامة هي مسؤولية وزارة الدفاع، ويستحق هؤلاء الرجال والنساء خطا للمساعدة المتخصص على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع، يعمل به خبراء عسكريون يتم من خلاله فحصهم ودعمهم بشبكة وطنية من المجندين الأوائل، أما خطوط المساعدة الحالية التي تديرها الجمعيات الخيرية العسكرية ليست مصممة لدعم خدمة الموظفين الحاليين، ولا يتم دمج خطوط المساعدة هذه في نظام الرعاية الصحية العقلية لوزارة الدفاع، لذلك لا يمكن للجنود التحدث إلى فريق الرعاية المخصصة لهم إذا كانوا يتلقون العلاج بالفعل،وهذا ليس جيدا بما فيه الكفاية".

وتؤكد أن "المسؤولون الذين أنفقوا 2 مليون جنيه إسترليني لتمويل خط المساعدة،المدعوم من قبل رئيس الجيش السابق اللورد "دانات" كان ينبغي أن يعتبر هذا المبلغ استثمارا جديرا، فبعد أن استثمرت الكثير من المال في تدريب الجنود، فلماذا يتم فقدان قضايا الصحة النفسية"، وتضيف :"لم يسبق لي تقييم مشاكل الصحة العقلية عندما غادرت الجيش، لذلك فقدت أي علامات تحذيرية قد يعاني منها أحد في وقت لاحق، إن انتظار وفاتهم غير مقبول، ولقد أمضى جيشنا السنوات العشرين الأخيرة في الحرب، لذلك سنحتاج جميعا إلى علاج نفسي في مرحلة ما، هذا أمر طبيعي، لذلك أنشي خط المساعدة 24/7 هو المساعدة المطلوبة الآن".

 واختتمت بقولها :إذا لم يقم الأطباء مثلي بتأمين حياة الجنود على الخط الأمامي فمن سيقوم، ثم أن الوقوف بجانبهم عندما يحتاجون إلى المساعدة في الوطن هو جزء من عملنا جميعًا، والآن نحن جميعا نعتمد بشكل كبير على غافن ويليامسون، الذي بدأ بداية واعدة كوزير للدفاع، و أخيرًا الجنود لا يحتاجون أو يريدون معاملة خاصة, هم يستحقون فقط العلاج المناسب".
 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طبيبة عسكرية تكشف الصدمات المتتالية للجنود في أفغانستان طبيبة عسكرية تكشف الصدمات المتتالية للجنود في أفغانستان



إطلالات هنا الزاهد بالأبيص أناقة هادئة تزداد حضوراً في الصباح والسهرة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:24 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أضيفي لمسة القفازات لإطلالاتك على خطى النجمة درة
المغرب اليوم - أضيفي لمسة القفازات لإطلالاتك على خطى النجمة درة

GMT 07:52 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

البحر الأسود في تركيا جوهرة خضراء تنتظرك بعيداً عن الزحام
المغرب اليوم - البحر الأسود في تركيا جوهرة خضراء تنتظرك بعيداً عن الزحام

GMT 22:55 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم
المغرب اليوم - بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم

GMT 07:02 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

قواعد اختيار وتنسيق النباتات الاصطناعية داخل المنزل
المغرب اليوم - قواعد اختيار وتنسيق النباتات الاصطناعية داخل المنزل

GMT 18:38 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

كوني أنت أمام الرجل

GMT 00:01 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

طنجة تستعد لإجراء عمليات جراحة مجانية لعلاج التشوهات الخلقية

GMT 06:50 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

«جرعة زائدة» تدفع إلى الشروع في القتل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib