بريطانيا حاولت قتل قيصر ويلهلم الثاني ووثائق سرية تكشفت الواقعة
آخر تحديث GMT 19:59:33
المغرب اليوم -

بريطانيا حاولت قتل قيصر ويلهلم الثاني ووثائق سرية تكشفت الواقعة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بريطانيا حاولت قتل قيصر ويلهلم الثاني ووثائق سرية تكشفت الواقعة

الزعيم الألماني قيصر ويلهلم الثاني
لندن ـ سليم كرم

كشفت أدلة غير منشورة عن أن بريطانيا حاولت في العام الأخير من الحرب العالمية الأولى قتل الزعيم الألماني قيصر ويلهلم الثاني، لكن المهمة السرية قد فشلت، وتظهر الأدلة، وهي وثائق غير منشورة في أرشيفات متحف سلاح الجو الملكي البريطاني ووثائق في أرشيف خاص في فرنسا، أنه قبل مائة عام أقلع سرب من 12 مفجرًا من مطار بالقرب من بولون لقصف قصر فرنسي، قد كشفت عمل استخباراتي، أن القصر كان يستخدم من قبل القيصر كمسكنه السري للجبهة الغربية، وتم الكشف القصة الكاملة - بشكل جزئيًا في كتاب جديد تم نشره للتو - وبدأت في أواخر مارس/آذار 1918 عندما أطلق الجيش الألماني أول سلسلة من الهجمات الجديدة الرئيسية ضد الحلفاء.

كانت الهجمات الهائلة ناجحة في البداية، ولكن مع ذلك تم القبض على بعض الجنود الألمان من قبل الحلفاء، وتم استجواب بعض هؤلاء الرجال الألمان من قبل المخابرات الفرنسية، واحد منهم كشف إلى المحققين أن القيصر قد اتخذ بيت ريفى ضخم "قصر "للإقامة به خارج قرية فرنسية صغيرة تسمى تريلون، على بعد ثلاثة أميال من الحدود البلجيكية.

وكشف كان أحد المترجمين في قسم الاستخبارات بالصدفة من موظفي الجنرال الفرنسي الشهير، فيليب بيتان، مالك ذلك القصر، أنه في منتصف أبريل/نيسان 1918، تم تكليفه بمهمة استجواب سجين الحرب الألماني بمزيد من التفصيل - وباستخدام المعرفة المحلية، للتحقق من صحة ما عُرف، وفى في مايو / أيار، تم اتخاذ قرار "من حيث المبدأ" بقصف القصر، في الواقع، طلب الجيش الفرنسي من (مالك القصر) منحهم الإذن بقصف المبنى، وطنيا، وقد وافق، وتكشف المصادر الألمانية أن القيصر بقي هناك في ثلاث مناسبات على الأقل - من 21 آذار إلى 2 أبريل/نيسان، من 5 نيسان إلى 15 نيسان، ومن منتصف أيار إلى 1 يونيو/حزيران وربما من نحو 26 نيسان إلى 1 أيار، فيما كانت المخابرات البريطانية تريد معرفة المزيد من التفاصيل قبل إعطاء أي ضوء أخضر سياسي أو عسكري نهائي لمحاولة قتل القيصر.

وكان ضباط المخابرات البريطانية في أمستردام في هولندا المحايدة على اتصال دائم بشبكة تجسس في بلجيكا تحتلها ألمانيا وشمال فرنسا تسمى لا دام بلانش (السيدة البيضاء)، من المعروف أن الاستخبارات البريطانية كان لها عملاء في منطقة تريلون - لذلك فمن المحتمل أن يتم تمرير مزيد من المعلومات حول تحركات القيصر (عبر أمستردام) إلى مقر الاستخبارات البريطانية في لندن، ومع ذلك،و كان هناك دائمًا تأخير زمني - لذا كانت المعلومات دومًا قديمة بعض الشيء.

في نفس الوقت الذي اكتشف فيه الحلفاء الموقع الدقيق للقيصر، كانت القوات الألمانية تعطي القوات البريطانية والفرنسية ضربة مخيفة، ونجح الألمان في دفع الحلفاء الى الوراء لأكثر من 40 ميلًا، والأكثر من ذلك، في أواخر أيار، في معركة شمينى دى دامس، استولى الألمان على 45000 من قوات الحلفاء و 400 بندقية ميدانية، وكانت تلك كارثة بالنسبة للحلفاء،، في تلك المرحلة، وفي أواخر الربيع، 1918، يجب أن يكونوا قد خافوا من أن الألمان قد يفوزون بالحرب، في تلك الظروف العصيبة، يبدو أن الفرنسيين والبريطانيين قرروا أخيرا محاولة قتل الإمبراطور الألماني.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بريطانيا حاولت قتل قيصر ويلهلم الثاني ووثائق سرية تكشفت الواقعة بريطانيا حاولت قتل قيصر ويلهلم الثاني ووثائق سرية تكشفت الواقعة



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:52 2025 الثلاثاء ,20 أيار / مايو

هالة صدقي توثّق حفاوة استقبالها في تونس
المغرب اليوم - هالة صدقي توثّق حفاوة استقبالها في تونس

GMT 18:41 2019 الإثنين ,22 تموز / يوليو

شباب خنيفرة يتعاقد مع مجموعة من اللاعبين

GMT 19:13 2023 الإثنين ,20 شباط / فبراير

شقق سكنية تأوي متضررين في ورزازات المغربية

GMT 16:10 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

فريق الرجاء الرياضي يفسخ عقده مع نياسي بالتراضي

GMT 08:28 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

ارتفاع أسعار السجائر في المغرب من 12 إلى 15 درهمًا

GMT 17:24 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

مذيع برنامج "توداي" مات لاور يقدّم اعتذارًا في بيان رسميّ

GMT 07:46 2015 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

عرسٌ يتحول إلى مأتم بعد وفاة والدة العروس في بني ملال

GMT 22:05 2015 الإثنين ,22 حزيران / يونيو

المهاجم أشرف بنشرقي تحت مجهر "أودينزي" الإيطالي

GMT 10:43 2016 الإثنين ,11 كانون الثاني / يناير

قائمة بأفضل 10 شركات تدفع لموظفيها أعلى رواتب في العالم

GMT 12:31 2022 الإثنين ,07 شباط / فبراير

انطلاق أشغال اللجنة العليا بين المغرب وقطر‎
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib