مصير المحتجزين خلال الاحتجاجات السلمية في انتفاضة سورية 2011
آخر تحديث GMT 04:48:25
المغرب اليوم -
رابطة الدوري الإسباني تطالب العراق بمواجهة قرصنة المباريات وتيباس يوجه تحذيرا سيرغي لافروف يحدد شروط روسيا للوصول لاتفاق سلام مع أوكرانيا مقتل اثنين وإصابة 35 أخرين في غارات إسرائيلية على العاصمة صنعاء الإغاثة الطبية بغزة يؤكد أن الاحتلال يواصل ارتكاب مجازر في جباليا والزيتون والصبرة وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاع عدد ضحايا المجاعة وسوء التغذية لـ 289 شهيداً بينهم 115 طفلا ً منظمة الصحة العالمية تعلن إطلاق جيش الإحتلال الإسرائيلي سراح أحد موظفيها في غزة أرسنال يعلن التعاقد مع إيبيريتشي إيزي نجم كريستال بالاس في صفقة ضخمة تصل إلى 68 مليون جنيه إسترليني الرئيس السيسي يبعث رسالة إلى الملك سلمان بن عبد العزيز لتعزيز العلاقات بين البلدين الأميركي إيلون ماسك يعلن إتاحة كود نموذج الذكاء الاصطناعي Grok 2.5 بشكل مفتوح المصدر إحتجاجات عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس أمام منازل وزراء للمطالبة بصفقة تبادل وإنهاء الحرب
أخر الأخبار

مصير المحتجزين خلال الاحتجاجات السلمية في انتفاضة سورية 2011

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مصير المحتجزين خلال الاحتجاجات السلمية في انتفاضة سورية 2011

أهالى المحتجزين خلال الاحتجاجات السلمية
دمشق - نور خوام

ساعد يحيى ومعين شوربجي في تنسيق المظاهرات، عندما بدأت الانتفاضة السورية سلسلة من الاحتجاجات السلمية في عام 2011، وعاش الشقيقان في ضاحية من دمشق مع والديهما، ولهما أربعة أخوة وشقيقة أخرى، فلم يمض وقت طويل قبل بدء حمله اعتقالات، واعتقل ماين أولا خلال غارة على منزل صديقه، واقتيد إلى منطقة في ضواحي المدينة وتم ضربه، وسرعان ما أرادت الشرطة أيضًا اعتقال يحيى. وأجبرت الشرطة معين على الاتصال بشقيقه، وأخبرته بأنه يحتاج إلى مساعدة فتم القبص عليه، ولم تسمع عائلة شورباجي شيئًا منذ ذلك الوقت وخلال ست سنوات، لا يعرفون في أي سجن هم، وإذا كانوا أحياء أم أموات ويقول بيان شورباجي: "حاولنا الكثير للحصول على زيارة.

ولم نحصل على أي أخبار، هل هم أحياء أم أنهم ميتون؟ ليس لدينا معلومات عنهم، وطلبات الزيارات ترفض دائمًا"، تعيش بايان، البالغة من العمر 31 عاما، في ليدز مع زوجها وثلاثة أطفال، لم يكن من الآمن أن تبقى الأسرة في سورية، فكانت جميعها أهدافًا للحكومة.

ووفقًا للشبكة السورية لحقوق الإنسان، فقد اختفى أكثر من 65000 شخص في سورية منذ عام 2011، وأكثر من 200000 محتجزين في السجن من قبل الحكومة، وقد اعتقل العديد منهم تعسفيا بتهم زائفة، أما الأخرين فهم ضحايا الاختفاء القصرى، وتصف منظمة العفو الدولية حالات الاختفاء الواسعة الانتشار في سوريا بأنها "انتهاك غير مرئي ولكنه شنيع لحقوق الإنسان"، ومع ذلك، فإن الجهود المبذولة للتفاوض مع النظام السوري لم تنجح إلى حد كبير في جميع المجالات، وعلى الصعيد الدولي فإن أعدادا كبيرة من القتلى المدنيين واللاجئين تحجب مسألة الاعتقالات التعسفية.

وتقوم جميع الأطراف بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان في سورية، كما أن الجماعات المتمردة مسؤولة عن بعض حالات الاختفاء والاحتجاز، إلا أن الأغلبية الساحقة تقع على عاتق الدولة، فيقول نيكوليت بوهلاند، أحد الباحثين في تقرير منظمة العفو الدولية لعام 2015، حول هذه القضية: "إن المختفين محتجزين في مراكز الاحتجاز والسجون السرية"، وقال "لقد أصبح نظام الاختفاء متطور بحيث يستفيد الناس منه الآن لتحقيق مكاسبهم الخاصة.

وفي شباط / فبراير 2016، قررت شورباغي وأربع نساء سوريات أخريات اتخاذ إجراءات، وتشكيل مجموعة ضغط تسمى "عائلات الحرية"، بدعم لوجستي من ثلاث منظمات شعبية سورية - الحملة السورية، "المرأة الآن من أجل التنمية" وقال شورباغي: "هناك الكثير من الأسر في سوريا لديها معتقلون وأخوة وعائلة وآباء وأزواج"، "وبسبب هذه المعاناة وهذا الألم، قررنا إنشاء مجموعة صغيرة لتكون صوت المحتجزين، والمطالبة بحقوقهم.

وفي أيار / مايو من هذا العام، نظمت النساء اعتصامًا خارج محادثات السلام الدولية في جنيف، فتم واحتجاز النساء، هم مؤيدين آخرين، بالشموع والصور المؤطرة لأحبائهن المحتجزين"، وتعرف أمينة خولاني أهوال الوجود في سجن سوري، وهي متظاهره، احتجزت  لمدة ستة أشهر في 2013-2014، مثل أشقاء شورباغي، كانت جريمتها تشارك في الاحتجاج السلمي.

وقد احتجز زوجها لمدة عامين ونصف العام؛و بعض أقاربها الآخرين لا يزالون مجهولين وتقول  خولانى هذا هو جرح الثورة السورية التي لا يشفي أبدًا"، والأشخاص الزين تم سجنهم قصريا يموتون فى السجون سواء من التعزيب أو الأمراض التي تصبيهم هناك والحكومة السورية لا يرحم، أن من وقال مفوض الأمم المتحدة مؤخرًا أن الأوضاع في السجون السورية سيئة للغاية لأنها تصل إلى إبادة.

من ناجيه ـخرى  ففي كولومبيا، بدأت أمهات لا كانديلاريا مسيرة صامتة في شوارع ميدلين في عام 1998، وهي تكرر احتجاجات الأمهات الأرجنتينية في ساحة مايو (التي شاركت في أكثر من 2000 مسيرة منذ عام 1997)، وقد نجحت المجموعتان في توجيه الانتباه الدولي وممارسة الضغط على حكوماتهم، وفي الآونة الأخيرة، في أوكرانيا، بالنسبة لخولاني، وشوربغي، وآلاف العائلات الأخرى، فإن معرفة مصير أحبائهم أمر مؤلم بالتاكيد ولكنه مريح.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصير المحتجزين خلال الاحتجاجات السلمية في انتفاضة سورية 2011 مصير المحتجزين خلال الاحتجاجات السلمية في انتفاضة سورية 2011



نوال الزغبي تتألق بصيحات الموضة الحديثة

بيروت ـ المغرب اليوم

GMT 13:50 2025 الأحد ,24 آب / أغسطس

إطلالات دينا الشربيني تلهم عشاق الموضة
المغرب اليوم - إطلالات دينا الشربيني تلهم عشاق الموضة

GMT 09:10 2025 الأربعاء ,06 آب / أغسطس

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 06 أغسطس /آب 2025

GMT 05:20 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستينا ميليان تتخلى عن الملابس الرسمية وترتدي الجينز

GMT 13:12 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

26 % نموًا بحركة المسافرين عبر مطار دبي ورلد سنترال

GMT 01:25 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

عاصفة رعدية وأمطار فيضانية تُغرق العاصمة دمشق

GMT 16:58 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

استنفار في اللجنة الأولمبية المغربية بسبب إعداد الأبطال

GMT 06:41 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

تغييرات في تشكيلة الرجاء ضد الدفاع الجديدي

GMT 06:14 2012 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

اجعلي شعرك مناسبًا للشتاء مع "لوفا"

GMT 14:49 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حقيقة العبث بصورة هيفاء وهبي وجعلها تبدو أكبر عمرًا

GMT 16:54 2023 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

تشكيل يوفنتوس المتوقع أمام كريمونيزي في الدوري الإيطالي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib