تخوف من اندلاع حرب جديدة تدمر وحدة العراق
آخر تحديث GMT 02:51:19
المغرب اليوم -
مصرع أربعة على الأقل في انقلاب قاربين للمهاجرين قبالة ليبيا مقتل 11 شخصًا نتيجة انزلاق أرضي وقع بعد هطول أمطار غزيرة في إندونيسيا منظمة الصحة العالمية ترفع درجة التأهب،معلنة عن تسجيل تسع إصابات مؤكدة بفيروس "ماربورج" المميت في إثيوبيا الجيش السوداني يُحقيق تقدم جديد في ولاية شمال كردفان مؤكداً سيطرته على منطقتين إضافيتين ضمن عملياته ضد قوات الدعم السريع الرئيس اللبناني يأمر بتقديم شكوى ضد إسرائيل إلى مجلس الأمن الدولي بسبب بناء الجدار في جنوب لبنان ترانسافيا توسّع رحلاتها المباشرة إلى مراكش وتُبقي خطي رين وبريست طوال العام لتعزيز الربط الجوي بين فرنسا والمغرب شركات الطيران الصينية تسمح باسترداد كامل لتذاكر اليابان بعد تصاعد التوتر الدبلوماسي بسبب تصريحات حول تايوان أحمد سعد يتعرض لحادث سير انتهاء أزمة الرواد الصينيين بعد ضياعهم في الفضاء البيت الأبيض يؤكد حضور الرئيس ترمب اجتماع المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس 2025
أخر الأخبار

تخوف من اندلاع حرب جديدة تدمر وحدة العراق

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تخوف من اندلاع حرب جديدة تدمر وحدة العراق

وحدة العراق
بغداد ـ نهال قباني

يعتبر الرد العسكري المتشدد من العراق وإيران خلال الـ 24 ساعة الماضية، على قرار الأكراد العراقيين بإجراء استفتاء حول الاستقلال، وهو تصويت تعارضه بشدة كل الدول الغربية، قد يخاطر بنشوب حرب جديدة يمكن أن تدمر وحدة الدولة العراقية. الكابوس هو الاحتلال التركي أو الإيراني لأجزاء من كردستان مما سيؤدي إلى نشوب حرب العصابات قبل تدمير حلم داعش بتأسيس الخلافة.

وتشكل السنة مع الأكراد ما يقرب من 40٪ -45٪ من سكان العراق، ولكن إذا انفصل الأكراد عن العراق، فإن السنة المتبقية ستشكل جزء صغير في دولة شيعية بغالبية ساحقة، الأمر الذي سيجعلهم أكثر عرضة للاضطهاد الطائفي. وهناك أيضا مخاوف بشأن تأثير الإيرانيين على حكومة بغداد؛ ولقد كان الجنرال قاسم سليماني زعيم الحرس الثوري الإيراني في بغداد على مدي الأيام الثلاثة الماضية.

وقال جاك لوبريستي رئيس المجموعة البرلمانية الحزبية في كردستان أن عواقب هذه المواجهات في كركوك يمكن أن تكون كارثية. فقال "سيكون الأمر كارثي, إنها ستظهر تنازلا كاملا عن مسؤولية القوات المدعومة من إيران والتي لا مصلحة لها في التوصل إلى تسوية سلمية بين بغداد واربيل [عاصمة إقليم كردستان] – وهما الجهات الفاعلة الرئيسية في مناقشات ما بعد الاستفتاء. إن الغرب لا يمكن أن يقف مكتوف الأيدي بينما تستغل الميليشيات الشيعية وإيران الخلافات داخل العراق من اجل تحقيق أهدافهم الأنانية ".

ومن الممكن أن يكون هناك سوء تقدير على كلا الجانبين. وقد فسر البعض الاستفتاء الكردي في البداية ليس كإعلان استقلال صريح، ولكن كورقة مساومة أخرى لاستئناف المحادثات حول مزيد من الحكم الذاتي من بغداد. وبدلا من ذلك، دفعت القومية القيادة الكردية إلى أبعد مما كانت تنوي.

ولقد كان الانفصال الودي مستبعدًا دائما بسبب دمج كردستان الرسمي للأراضي المتنازع عليها مثل كركوك، وهي مسألة حساسة للأكراد والعرب نظرًا للنفط ولموقعها الاستراتيجي. وقد يكون الأكراد متفائلين حول رد فعل الأتراك، واعتقادهم بأن اعتماد أنقرة على النفط الكردي، والعلاقات التجارية الأوسع نطاقا المتزايدة في السنوات الأخيرة، سيكون كافيًا لرجب طيب أردوغان لإظهار مرونته. وقد يكون الأكراد أيضا قد استهانوا بالتأثير الذي تمارسه إيران ووحدات التعبئة الشعبية التابعة لها في بغداد.

وقد تكون الدبلوماسية الغربية ضعيفة جدا، ومتأخرة جدا. بعد مشاهدة الأداء المدهش لقوات الدولة العراقية في المعركة ضد داعش، قامت الولايات المتحدة تحت قيادة باراك أوباما بصب ملايين الدولارات إلى البيشمركة الكردية في محاولة لهزيمة الجماعة الإرهابية. وحذر البريطانيون والأميركيون من أن الاستفتاء سيكون مزعزعا للاستقرار وسابقا لأوانه، لكنهم وجدوا أنه ليس لديهم النفوذ لوقف الزعيم الكردي مسعود بارزاني من المضي قدمًا.

وتفيد التقارير أن ريكس تيلرسون، وزير الخارجية الأميركي، انتظر حتى 23 سبتمبر / أيلول، قبل يومين من الاستفتاء، ليعرض على إربيل نافذة حوار مدتها سنة واحدة بشأن جميع القضايا العالقة، بالاشتراك مع بريطانيا. وإذا لم تتفاوض بغداد بحسن نية حول اقترح تيلرسون ستعترف أميركا بضرورة إجراء استفتاء. ويقول الأكراد إنهم سمعوا مثل هذه الوعود من قبل ولم يُقدم أي موعد لإجراء استفتاء. من وجهة النظر الكردية، فإن النخب الحاكمة الشيعية في بغداد تريد حكم الأغلبية وغالبية عائدات النفط.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تخوف من اندلاع حرب جديدة تدمر وحدة العراق تخوف من اندلاع حرب جديدة تدمر وحدة العراق



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:55 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم
المغرب اليوم - بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم

GMT 23:40 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

تحرك لبناني لوقف الجدار الإسرائيلي المتجاوز للخط الأزرق
المغرب اليوم - تحرك لبناني لوقف الجدار الإسرائيلي المتجاوز للخط الأزرق

GMT 18:55 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بري يدافع عن حزب الله ويؤكد عدم صحة اتهامات تهريب السلاح
المغرب اليوم - بري يدافع عن حزب الله ويؤكد عدم صحة اتهامات تهريب السلاح

GMT 08:02 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة بسيطة تساعد في التغلب على الحزن والاكتئاب
المغرب اليوم - طريقة بسيطة تساعد في التغلب على الحزن والاكتئاب

GMT 18:38 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

كوني أنت أمام الرجل

GMT 00:01 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

طنجة تستعد لإجراء عمليات جراحة مجانية لعلاج التشوهات الخلقية

GMT 06:50 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

«جرعة زائدة» تدفع إلى الشروع في القتل

GMT 01:27 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

حسن يوسف يعلن سر موافقته على "بالحب هنعدي"

GMT 14:36 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

عصام الراقي يشكو الرجاء البيضاوي إلى الاتحاد المغربي

GMT 20:26 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

تشيلسي يخطف نقطة ثمينة من موقعته أمام مضيفه ليفربول

GMT 14:17 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

السجاد اليدوي الكردي يروي ذاكرة شعب مليئة بالأحداث والقصص

GMT 10:17 2016 الأربعاء ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية آخر الرومانسيين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib