الاجتياح التركي في سورية يبعث داعش إلى الحياة من جديد
آخر تحديث GMT 23:45:25
المغرب اليوم -

الاجتياح التركي في سورية يبعث "داعش" إلى الحياة من جديد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الاجتياح التركي في سورية يبعث

الاجتياح التركي في سورية
دمشق ـ المغرب اليوم

سيذكر المؤرخون العملية العسكرية التركية، التي انطلقت قبل أيام في شمال سورية، كونها المرة الثانية التي أعاد فيها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الحياة لتنظيم داعش الإرهابي، وفقا لصحيفة "ذي غارديان" البريطانية.وكانت الأولى عندما فتحت تركيا حدودها للمقاتلين الأجانب للدخول إلى سورية، الأمر الذي مكّن داعش من تكوين معقل بحجم بريطانيا، في عام 2014.وقالت الصحيفة إن العملية العسكرية في سورية ستربك الموقف في سوريا إلى ما لا رجعة، فالعملية سوف تزيل الضغط عن القوى المتطرفة، وتزعزع التوازن والهدوء النسبي الذي كان قائما في البلاد في العامين الماضيين.

وتأتي هذه الخطوة في وقت حرج في الحرب ضد داعش، بعد 7 أشهر فقط من انهيار التنظيم الإرهابي، بينما لا يزال الاستقرار في مراحله الأولى.وقالت الصحيفة إن الدخول التركي خلط أوراق المقاتلين الأكراد، الذين صبوا جل تركيزهم في الأشهر الماضية على دحر عناصر داعش من الأراضي السورية.وشبهت الغارديان السيناريو بما حدث بالعراق قبل عدة أعوام، عندما استرجعت الميليشات المدعومة من إيران، مدينة كركوك من الأكراد، مما أتاح لداعش فرصة الاستحواذ عليها تدريجيا، بعد غياب المقاتلين الأكراد، مما ساعد التنظيم على "التعافي" في العراق.

ومن المتوقع أن يتكرر هذا السيناريو "المشؤوم" في شمال سورية، فالفوضى التي سينتج عنها الهجوم التركي ستكون كفيلة بفتح المساحات و"الثغرات" التي يمكن لعناصر داعش استغلالها في المنطقة.كما يبدو من الواضح أن أنقرة لا تمتلك خطة للنهاية، فهدفها الرئيسي هو تدمير المنطقة الكردية التي سببت للأتراك إزعاجا على مر عقود، من دون الاكتراث للعواقب التي ستحل بالمنطقة.والعواقب بدأت تتضح يوما بعد يوم، أولها فرار 800 شخص من عائلات داعش، من جراء القصف التركي لمخيم عين عيسى.ويتوقع أن يتفاقم الموقف بتكثيف تركيا لقصفها في محيط السجون والمخيمات التي توجد فيها عائلات التنظيم الإرهابي، فيما يراه مراقبون سعيا من أنقرة لتسهيل حركة داعش وخروجه.وبالرغم من تطمينات تركيا السابقة، بأنها ستتمكن من احتواء خطر داعش، إلا أن العلامات اليوم، تشير إلى أن أنقرة أعادت الخطر الدموي، الذي عانت منه المنطقة لسنوات.

وقد يهمك أيضا" :

"2470" دولارًا لكل شركة صغيرة في بريطانيا حجم متوسط تكلفة الاستعداد لـ"بريكست"​

 
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاجتياح التركي في سورية يبعث داعش إلى الحياة من جديد الاجتياح التركي في سورية يبعث داعش إلى الحياة من جديد



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:23 2021 الجمعة ,03 كانون الأول / ديسمبر

صندوق النقد الدولي يحذر من انهيار اقتصادي

GMT 15:55 2018 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

سويسرا تُعلن عن تفاصيل جديدة بشأن جريمة "شمهروش"

GMT 11:54 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

هجهوج يعود إلى الدوري الإماراتي على سبيل الإعارة

GMT 17:38 2015 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالفتاح الجريني يحضر لديو غنائي مع العالمي مساري

GMT 10:40 2015 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة انتصار تتهم منتقديها بمشاهدة الأفلام الإباحية

GMT 07:16 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

دنيا سمير غانم تصرح بمجموعة من أسرارها الفنية لإسعاد يونس

GMT 11:23 2023 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات للنجمات مستوحاة من التراث الفلسطيني
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib