إسلام آباد تحذّر من وقوع حرب عرضية بسبب كشمير
آخر تحديث GMT 08:04:35
المغرب اليوم -
مصرع أربعة على الأقل في انقلاب قاربين للمهاجرين قبالة ليبيا مقتل 11 شخصًا نتيجة انزلاق أرضي وقع بعد هطول أمطار غزيرة في إندونيسيا منظمة الصحة العالمية ترفع درجة التأهب،معلنة عن تسجيل تسع إصابات مؤكدة بفيروس "ماربورج" المميت في إثيوبيا الجيش السوداني يُحقيق تقدم جديد في ولاية شمال كردفان مؤكداً سيطرته على منطقتين إضافيتين ضمن عملياته ضد قوات الدعم السريع الرئيس اللبناني يأمر بتقديم شكوى ضد إسرائيل إلى مجلس الأمن الدولي بسبب بناء الجدار في جنوب لبنان ترانسافيا توسّع رحلاتها المباشرة إلى مراكش وتُبقي خطي رين وبريست طوال العام لتعزيز الربط الجوي بين فرنسا والمغرب شركات الطيران الصينية تسمح باسترداد كامل لتذاكر اليابان بعد تصاعد التوتر الدبلوماسي بسبب تصريحات حول تايوان أحمد سعد يتعرض لحادث سير انتهاء أزمة الرواد الصينيين بعد ضياعهم في الفضاء البيت الأبيض يؤكد حضور الرئيس ترمب اجتماع المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس 2025
أخر الأخبار

إسلام آباد تحذّر من وقوع "حرب عرضية" بسبب كشمير

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إسلام آباد تحذّر من وقوع

وزير الخارجيه شاه محمود قريشي
إسلام آباد-المغرب اليوم

وفي تصريح للصحافيين على هامش اجتماع مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، قال شاه محمود قريشي إنه يعتقد أن باكستان والهند «تدركان تبعات حدوث نزاع». ولكن مع تصاعد التوتر منذ إلغاء نيودلهي الحكم الذاتي في كشمير، الشهر الماضي، حذر الوزير من أنه «لا يمكن استبعاد حرب عرضية».

وقال: «إذا استمر الوضع... يصبح كل شيء ممكناً»، كما نقلت عنه «وكالة الصحافة الفرنسية».

وفرضت الهند إغلاقاً على كشمير الهندية منذ 5 أغسطس (آب) لمنع حدوث اضطرابات بعد إلغاء الحكم الذاتي في الإقليم المضطرب. وحتى الآن، فإن شبكات الهواتف الجوالة والإنترنت مقطوعة، باستثناء بعض الجيوب. وتسببت التوترات بشأن إقليم كشمير المقسم بين الهند وباكستان منذ 1947 في حربين وكثير من الاشتباكات بين الجارتين النوويتين في السابق.

وكان قريشي دعا مجلس حقوق الإنسان، أمس، إلى إجراء تحقيق في الوضع بالجزء الهندي من كشمير، وصرح بأنه تحدث مع باشليه ودعاها إلى زيارة الجزأين الهندي والباكستاني من الإقليم. وقال إنه «يجب أن تزور الجزأين وتقدم تقارير موضوعية حتى يعرف العالم حقيقة الوضع هناك». وأكد أن باشليه قالت إنها «تتطلع للزيارة»، دون تحديد أي موعد من طرف مكتبها.

واستبعد قريشي احتمال إجراء محادثات ثنائية لحل التوترات. وقال: «في هذه البيئة وبهذه العقلية التي رأيناها في نيودلهي اليوم، لا أرى أي مجال للحوار الثنائي»، مضيفاً أن الحاجة تستدعي على الأرجح منبراً متعدد الأطراف أو جهة وساطة خارجية. وأضاف: «إذا لعبت الولايات المتحدة دوراً فيمكن أن يكون ذلك مهماً لأن لها نفوذاً كبيراً». في المقابل، تعتبر نيودلهي أن الوضع في كشمير شأن داخلي رافضة أي تدخل دولي في المنطقة.

من جهته، أكد السفير الباكستاني لدى السعودية أن بلاده لم تُغيّر في موقفها تجاه القضية الكشميرية، غير أنها في الوقت نفسه لا تغلّب خيار الحرب على خيار السلام في القضية، لأن الحرب لن تخدم أي مصلحة لأي من الطرفين.

ونوّه راجا علي إعجاز بأن التعاون بين إسلام آباد والرياض شامل واستراتيجي، مشيراً إلى أن بلاده تقدّر الموقف السعودي، وتأمل في أن تبذل المملكة، وكالعهد بها، جهوداً مُقدَّرة لتقريب وجهات النظر وإيجاد حل لهذه القضية.

وأوضح إعجاز في تصريحات صحافية، أمس، أن سياسة بلاده تجاه كشمير واضحة تماماً، حيث إنها تدعم قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن، معتبراً أن الخطوة التي اتّخذتها الحكومة الهندية تهدف إلى توسّع القومية في الإقليم ذي الغالبية المسلمة، مما يُعدّ خطوة تستهدف المسلمين في كشمير، وزعزعة الاستقرار في باكستان. ولفت إعجاز إلى أن المجتمع الدولي يدعم المنهج الباكستاني الداعي لتعزيز السلام في المنطقة، منوهاً بأن بلاده تضع القرارات الأممية الخاصة بهذه القضية بعين الاعتبار حيث إن إسلام آباد تدعو إلى حل هذه القضية بحسب طموحات ورغبات الشعب الكشميري، الذي يمثل فيه المسلمون الغالبية الغالبة.

وشدد على أن الكشميريين وحدهم مَن يقررون البقاء ضمن باكستان أو الهند، وفقاً لحق الاستفتاء الذي تمنحه لهم المنظومة الدولية وقراراتها.

وفيما يتعلق بموقف «منظّمة التعاون الإسلامي» من قضية كشمير، أوضح إعجاز أن المنظمة أعربت عن قلقها إزاء التطورات في كشمير، واعتبرت أن القرار الهندي بإلغاء المادة الدستورية «370» قرار يجافي الحقائق على الأرض، مشددة على ضرورة حل القضية الكشميرية وفق قرارات مجلس الأمن الدولي، وتحت إشراف الأمم المتحدة.

وأكد السفير الباكستاني لدى السعودية على موقف «منظمة التعاون الإسلامي» بضرورة الالتزام بقرارات الأمم المتحدة بشأن هذا الوضع المعتَرَف به دولياً، شريطة أن يكون التصرُّف النهائي تحت مظلة الأمم المتحدة. كما شدد على أن موقف الإمارات لم يخرج على بيان «منظمة التعاون الإسلامي» تجاه هذه القضية.

قد يهمك ايضا:

اجتماع طارئ لوزير الداخلية في تطوان بعد الخطاب الملكي

غراندي مارلاسكا يبحث مع لفتيت جهود مكافحة تهريب المهاجرين في المغرب

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسلام آباد تحذّر من وقوع حرب عرضية بسبب كشمير إسلام آباد تحذّر من وقوع حرب عرضية بسبب كشمير



إطلالات هنا الزاهد بالأبيص أناقة هادئة تزداد حضوراً في الصباح والسهرة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:24 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أضيفي لمسة القفازات لإطلالاتك على خطى النجمة درة
المغرب اليوم - أضيفي لمسة القفازات لإطلالاتك على خطى النجمة درة

GMT 07:52 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

البحر الأسود في تركيا جوهرة خضراء تنتظرك بعيداً عن الزحام
المغرب اليوم - البحر الأسود في تركيا جوهرة خضراء تنتظرك بعيداً عن الزحام

GMT 07:02 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

قواعد اختيار وتنسيق النباتات الاصطناعية داخل المنزل
المغرب اليوم - قواعد اختيار وتنسيق النباتات الاصطناعية داخل المنزل

GMT 22:55 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم
المغرب اليوم - بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم

GMT 23:40 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

تحرك لبناني لوقف الجدار الإسرائيلي المتجاوز للخط الأزرق
المغرب اليوم - تحرك لبناني لوقف الجدار الإسرائيلي المتجاوز للخط الأزرق

GMT 18:55 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بري يدافع عن حزب الله ويؤكد عدم صحة اتهامات تهريب السلاح
المغرب اليوم - بري يدافع عن حزب الله ويؤكد عدم صحة اتهامات تهريب السلاح

GMT 18:38 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

كوني أنت أمام الرجل

GMT 00:01 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

طنجة تستعد لإجراء عمليات جراحة مجانية لعلاج التشوهات الخلقية

GMT 06:50 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

«جرعة زائدة» تدفع إلى الشروع في القتل

GMT 01:27 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

حسن يوسف يعلن سر موافقته على "بالحب هنعدي"

GMT 14:36 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

عصام الراقي يشكو الرجاء البيضاوي إلى الاتحاد المغربي

GMT 20:26 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

تشيلسي يخطف نقطة ثمينة من موقعته أمام مضيفه ليفربول

GMT 14:17 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

السجاد اليدوي الكردي يروي ذاكرة شعب مليئة بالأحداث والقصص

GMT 10:17 2016 الأربعاء ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية آخر الرومانسيين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib