السوريّون يُسقطون الاحتفالات من تقويمهم في زمن الحرب
آخر تحديث GMT 23:45:14
المغرب اليوم -
روبيو السلام في أوكرانيا يتطلب "التضحية" من الجانبين عشرات المفقودين إثر غرق قارب في أحد أنهار نيجيريا غوغل تكشف عن خطوة تاريخية تجاه سوريا لأول مرة منذ 2004 فيضان مفاجئ إجتاح موقعًا للتخييم في شمال الصين ما أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص وفقدان أربعة آخرين إسبانيا تنشر 500 جندي إضافي للمساعدة في مكافحة حرائق الغابات خلال موجة حرّ شديدة استمرت لثلاث ساعات زلزال بقوة 5.3 درجة على مقياس ريختر يضرب قبالة سواحل كامتشاتكا بالشرق الأقصى الروسي نواب بريطانيون يطالبون كير ستارمر بإجلاء عاجل لأطفال قطاع غزة المرضى والجرحى إلى المملكة المتحدة جهاز الأمن الفيدرالي الروسي يعلن احباط هجوم ارهابي استهدف محطة سمولينسك للطاقة النووية تصاعد الغضب في إسرائيل مع احتجاجات وإضرابات تقودها عائلات القتلى والمحتجزين للمطالبة بوقف الحرب وصفقة لإعادة الأسرى رئيس الأركان الجيش الإسرائيلي أيال زمير يصادق على خطط إحتلال قطاع غزة ومدة العملية 4 أشهر
أخر الأخبار

السوريّون يُسقطون الاحتفالات من تقويمهم في زمن الحرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - السوريّون يُسقطون الاحتفالات من تقويمهم في زمن الحرب

السوريّون يُسقطون الاحتفالات من تقويمهم
دمشق ـ نهى سلوم

خيّمت أجواء من الحزن على سوريّة، حيث يمر "عيد الفصح" بصمتٍ ثقيل على قلوب السوريّين مثل كل المناسبات التي سبقته، رغم أنه العيد الأكثر حضورًا على الساحة الشعبيّة.
فقد غابت الزينة المبشرة بالأعياد عن الشوارع السوريّة، باستثناء بعض الإعلانات واللافتات الخجولة التي تُعلن برامج ترفيهيّة للأطفال في أيام "عيد الفصح المجيد", ولتظهر بعددٍ قليل من الأحياء، وبصورة تكاد تبدو غير مرئية, فالعيد حلّ هذا العام في أقصى درجات الأزمة التي تعيشها البلاد, وسط عام ثقيل دامٍ وأزمة ماليّة مُستحكمة ممزوجة بقلق الناس وتساؤلاتهم عن ملامح المستقبل الذي ينتظرهم.
ويؤكّد أصحاب المطاعم والفنادق أن "الفصح" يظل عيدًا يحتفل به الناس كل على قدر استطاعته، مشيرين إلى تدني نسبة الحجوزات بنسبة كبيرة، مقارنة مع السنوات السابقة، فيما يرى العاملون في مجال تعهدات الحفلات، أن هذا الإقبال المتدني لا يمكن ردّه فقط إلى الظروف الاقتصاديّة التي يعيشها المواطن السوريّ، بقدر ما يقترن بأوجاع السوريّين وهمومهم وقلقهم الممزوج بالقهر على ما حلّ بمناسباتهم.
وقالت السيدة نوال خوري، أنها فضّلت هذا العام الاحتفال على نطاق ضيق، لم يتعدى أفراد أسرتها، فجمعت أولادها في منزلها على مأدبة غداء, حتى أنها ألزمتهم بالمبيت لديها خوفًا من خروجهم في وقتٍ متأخر، فيما يضيف غسان زينية وزوجته جورجيت، " ظروف البلد أعطت وشاحًا شاحبًا لكل مظاهر الفرح، وبأن الأعياد لم تعد موجودة في القاموس السوريّ".
وانعكس ماسبق ذكره سلبًا على أصحاب الأعمال والتجارة، بدءًا من أصحاب محلات الملابس, وصولاً إلى كبار التجار وأصحاب المطاعم والفنادق، وكل ما يتعلق بهذه المناسبة، فيؤكد ماريو أسعد (متعهد حفلات)، تدني نسبة الحجوزات بشكل ملحوظ، وأن الكثير من العائلات آثرت عدم الاحتفال والسهر خارج المنزل, وأن معظم المطاعم هذا العام قدمت برامجها الغنائيّة في فترة الغداء، في حين غابت برامج السهر تماماً, وأن روّاد هذه المطاعم غابوا، واقتصر الحضور على  بعض الشباب وعدد قليل من العائلات, وأن هذا مردّه إلى سقوط الاحتفالات من "سلم السوريّين"، وسط الأحداث التي تعيشها المنطقة والأزمة الاقتصاديّة الخانقة  التي بدأت تُلاحق الناس في لقمة عيشهم .
ويقول أسامة الغانم (حلاق نسائيّ)، "يُعتبر موسم الأعياد من أكثر المواسم التي يزداد فيها ضغط العمل، لدرجة أننا كنّا لا نستقبل أية زبونة من دون موعد مسبق، خصوصًا يوم (الفصح)، ولكننا هذا العام فقدنا بريق هذا اليوم, والضغط الوحيد الذي شعرنا به كان بسبب انقطاع التيار الكهربائيّ، مما زاد إحساسنا بالعتمة".

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السوريّون يُسقطون الاحتفالات من تقويمهم في زمن الحرب السوريّون يُسقطون الاحتفالات من تقويمهم في زمن الحرب



سيرين عبد النور تتألق بمجوهرات فاخرة وأزياء أنيقة في مختلف المناسبات

بيروت ـ المغرب اليوم

GMT 07:17 2015 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

البرغل بديلا عن حمض الفوليك

GMT 11:35 2016 الإثنين ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مسؤولون في إقليم الدريوش يحذرون من اجتثاث نبتة "إكليل الجبل"

GMT 13:04 2015 السبت ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تراجع معدلات استهلاك الأسمنت في المغرب خلال الشهر الماضي

GMT 11:10 2023 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

متحور كورونا الجديد "جيه.إن.1" الأكثر انتشار في أميركا

GMT 20:11 2023 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

حاكم مصرف لبنان رياض سلامة يطلب ضمانات بعدم توقيفه
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib