الانتخابات الرئاسيَّة السوريَّة كانت نقمة على اللبنانيِّين الساخطين على دولتهم
آخر تحديث GMT 09:44:57
المغرب اليوم -
دونالد ترامب يحضر مباراة دوري كرة القدم الأميركية في سابقة تاريخية للرئاسة استقالة مدير عام بي بي سي ورئيسة الأخبار بعد جدل حول تغطية خطاب ترمب قصف إسرائيلي يستهدف سيارة جنوب لبنان وارتفاع حصيلة الشهداء في غارات متواصلة على النبطية والمناطق الحدودية حماس تندد بجولة رئيس الاحتلال الإسرائيلي في إفريقيا وتدعو الدول لرفض التطبيع وقطع العلاقات اسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتراخي وواشنطن تضغط لقطع تمويل ايران عن حزب الله سحب دفعات من حليب رضع في أميركا بعد تسجيل 13 حالة تسمم والتحقيقات مستمرة لمعرفة مصدر التلوث غزه تواصل النزيف حصيله الشهداء ترتفع الى 69 الفاً والاصابات تتجاوز 170 الف منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في 7 اكتوبر وزارة الداخلية السعودية تنفذ حكم القتل تعزيراً بحق مواطنين لانضمامهما إلى تنظيم إرهابي يستهدف أمن المملكة غرق قارب قبالة الحدود الماليزية التايلاندية ومفقودون يقاربون 290 شخص ستة قتلى ومئات المصابين بإعصار شديد في ولاية بارانا البرازيلية
أخر الأخبار

الانتخابات الرئاسيَّة السوريَّة كانت نقمة على اللبنانيِّين الساخطين على دولتهم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الانتخابات الرئاسيَّة السوريَّة كانت نقمة على اللبنانيِّين الساخطين على دولتهم

الانتخابات الرئاسيَّة السوريَّة
بيروت - رياض شومان

انشغل لبنان اليوم الأربعاء، بالانتخابات الرئاسية السورية ، وهو الذي غابت عنه الانتخابات الرئاسية اللبنانية بسبب الانقسام الحاد بين احزابه وسياسييه ونواب شعبه.
وتأثر اللبنانيون كثيراً بالعملية الانتخابية السورية نظراً للتداعيات التى تركتها والتي أثارت غضبهم الشديد، خصوصاً على وزارة الداخلية والبلديات، جراء تقصيرها في تنظيم عملية الانتخابات في مقر سفارة دمشق في اليرزة. فكان المشهد كارثياً وفوضوياً، بحيث استهل اللبنانيون يومهم بصباح متوتر لعن فيه بعضهم اليوم الذي ولدوا فيه لبنانيين. زحمة سير، طرق مقفلة، طلاب لم يصلوا إلى امتحاناتهم، عمال غابوا عن أعمالهم لساعات، اشعة شمس حارقة، سيارات تعطلت من الزحمة وغيرها من المظاهر التي تستقيل الحكومة على اثرها لو كان البلد حضارياً.
أما المشهد لهذه الانتخابات فكان مفاجئاً للبعض ومضحكاً للبعض الآخر، والإعلام "اشتغل شغله"، منه اعتبر أن الصورة تجسد شرعية الرئيس السوري بشار الأسد الحقيقية، فيما الآخر سأل: ماذا يعملون في لبنان؟ والأكيد أن لا جدوى من هذه الانتخابات والفوضى، طالما أن الأسد باقٍ في قصره، في حال حصلت انتخابات أو لم تحصل، فضلاً عما تداوله ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن عمليات تهديد للسوريين باعتقالهم عند الحدود في حال تبيّن أنهم لم يصوتوا في الانتخابات.
والعجيب، أن الكثير من اللبنانيين المؤيدين لبشار الاسد، حملوا صوره والأعلام السورية نزلوا مع السوريين الى الشارع، كرسالة لتجديد البيعة كما قال أحدهم عبر شاشات التلفزة، فيما لم يقدم أحد منهم على النزول إلى الشارع ورفع العلم اللبناني احتجاجاً على الشغور في سدة رئاسة بلده لبنان.
كثيرون استغربوا تصرف السوريين وسألوا: طالما أنهم يستطيعون الانتخاب في السفارة فماذا يفعلون في لبنان؟ وهو أيضاً موقف تبنته قوى "14 آذار". بحيث قال عضو الأمانة الأمانة لهذه القوى النائب السابق مصطفى علوش أن قوى "14 آذار ترى ان هذه المجموعة من الناس مؤيدة للأسد وتحبه، فلا تنطبق عليها صفة اللجوء، لهذا على الدولة اللبنانية أن تأخذ القرار في اعادتهم إلى ديارهم".
علوش لاحظ التنسيق المشترك "بين أجهزة المخابرات و"حزب الله" وحركة "أمل" والحزب "القومي السوري" والاحزاب التابعة للنظام السوري"، مشيراً إلى "عمليات الترغيب والترهيب في اجبار السوريين على التصويت"، لكن لا ينفي ايضاً أن "هناك جزءاً من الشعب السوري يؤيد الأسد لأسباب لها علاقة بأمور مذهبية وطائفية ومصلحية".
وأكد علوش أن الفوضى وزحمة السير تتحمل مسؤوليتهما الدولة اللبنانية التي كان يجب أن تتوقع ما حصل وتمنع حصوله، وفي حال تقرر حصول الانتخابات فلتكن حينها في يوم عطلة للبنانيين حتى لا تتخرب أشغالهم، فاليوم خسرنا ملايين الدولارات من الناتج القومي من تخريب أعمال الناس وسمات البدن، بسبب أمر ليس ضرورياً حصوله وفي أي بلد آخر تستقيل الحكومة بسببه".
من جهتها لم تستغرب المعارضة ما جرى في لبنان، إذ تساءل عضو الهيئة القانونية في الائتلاف الوطني السوري المعارض هشام مروة: "ماذا نتوقع من بلد المخابرات السورية والميليشيات التابعة للنظام السوري موجودة فيه بقوة؟"، مؤكداً أن "السوري في لبنان يعيش حال الخوف نفسها التي يعيشها السوري في الداخل، وفي رصيد النظام اعتقالات وعمليات خطف في لبنان أشهر من أن تعدّ". ويسأل: "كم تشكل هذه المجموعات التي نزلت لتنتخب في السفارة من حجم أي مخيم للاجئين في لبنان أو الأردن أو تركيا؟".
وأضاف "هذه حالة إعلامية يريد عبرها النظام السوري ان يوصل إلى المجتمع الدولي رسالة مفادها أن هناك تاييداً له في الشارع وفي العالم، لكن هذا الأمر ايضاً غير صحيح، ولو أن هذا التأييد قائم لما احتجنا إلى الثورة والتضحيات، ولما بات هناك مناطق للمعارضة واخرى للنظام الذي يقصف المواطنين الابرياء بالكيميائي"، يقول مروة الذي "يتفهم" أن السوريين الذين شاركوا في الانتخابات "تحت ضغط معنوي أو سياسي أو ان بعضهم تحت تأثير بروباغندا النظام، فيتعاطفون معه".
وقال للمشاركين: "أنتم ادوات يستخدمكم النظام من أجل رسائله إلى المجتمعين الدولي والسوري بانه لا يزال يمتلك القدرة على استخدام المزيد من الشبيحة لقتل السوريين". ويرى مروة أنه "طالما ان اللاعبين لم يتغيروا فالمشهد حينها سيراوح مكانه، في انتظار تطور ميداني يحقق الهدف لاحد الفريقين".
كثافة السوريين المؤيدين للأسد والمشاركين في الانتخابات كانت مفاجئة للجميع، ويقول مسؤول في الحزب القومي السوري "لا أحد اليوم يستطيع أن يدّعي أن الضباط السوريين أجبروا الناس على الحضور بالقوة ولا أن أجهزة ضغطت عليه، كما لا اعتقد أن السفارة لديها القدرة على أن ترشي الناس وان تدفعهم نحو التصويت".
وأيد عودة السوريين الى بلادهم وقال "لا مانع من عودتهم وسوريا صرخت أكثر من مرة وقالت: عودوا، وهناك خطط لأكثر من اجراء لاخراجهم، لكن كان هناك من يغريهم بالمال والاغاثة ودعم المجتمع الدولي"، معتبرا ان "هذه الوعود تهدف إلى ابقاء اطار الازمة في سوريا وتصويرها على أنها ازمة كبرى"، ويصيف: "انا مع عودتهم، لأنه لا داعي لوجود السوريين على الأراضي اللبنانية طالما لا "عملة وشغلة" لهم كما أن على الدولة دعوة كل القادرين إلى العودة وفي حال كانت منطقته غير آمنة، فالنظام يسكنهم في آماكن لائقة وتم تجهيز قرى لهم".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الانتخابات الرئاسيَّة السوريَّة كانت نقمة على اللبنانيِّين الساخطين على دولتهم الانتخابات الرئاسيَّة السوريَّة كانت نقمة على اللبنانيِّين الساخطين على دولتهم



GMT 20:39 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تنفق ملايين الدولارات لتحسين صورتها في أميركا

GMT 08:40 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

صعوبات دبلوماسية أمام مشروع القوة الدولية في غزة

GMT 18:17 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

عائلات فلسطينية تعيش بين القبور في خان يونس هربا من الحرب

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 23:21 1970 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات مسيرة تستهدف قيادات القاعدة في شبوة اليمنية
المغرب اليوم - غارات مسيرة تستهدف قيادات القاعدة في شبوة اليمنية
المغرب اليوم - أنباء انفصال هنادي مهنا وأحمد خالد صالح تثير الجدل من جديد

GMT 15:53 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

فضيحة أخلاقية في زمن الحجر الصحي بنواحي أكادير

GMT 15:34 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

عملاق فرنسا يبدي رغبته في ضم حكيم زياش

GMT 07:22 2018 الخميس ,02 آب / أغسطس

"جاغوار" تطرح نسخة مبتدئة دافعة " two-wheel"

GMT 04:03 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

غاريدو يكشف أن الرجاء مستعد لمواجهة الوداد

GMT 16:51 2017 الإثنين ,24 إبريل / نيسان

طريقة عمل بروكلي بصوص الطماطم

GMT 05:00 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل مشروب التوت بالحليب مع الشوكولاتة المبشورة

GMT 01:09 2015 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب ينجح في إزالة ورم حميد من رأس فتاة

GMT 04:40 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

موقع "أمازون" ينشئ سلة مهملات ذكية تدعى "جيني كان"

GMT 02:53 2015 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

المهاجم مراد باطنا يقترب من الانتقال إلى "انطاليا التركي"

GMT 04:17 2012 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كوزوميل جزيرة الشعاب المرجانية ومتعة هواة الغطس

GMT 10:00 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة أمل صقر تكشف أن المجال الفني يعج بالمتحرشين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib