الحرب على غزّة تطلق معركة سياسيّة بين الأحزاب الإسرائيليّة
آخر تحديث GMT 20:58:40
المغرب اليوم -
غوغل تكشف عن خطوة تاريخية تجاه سوريا لأول مرة منذ 2004 فيضان مفاجئ إجتاح موقعًا للتخييم في شمال الصين ما أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص وفقدان أربعة آخرين إسبانيا تنشر 500 جندي إضافي للمساعدة في مكافحة حرائق الغابات خلال موجة حرّ شديدة استمرت لثلاث ساعات زلزال بقوة 5.3 درجة على مقياس ريختر يضرب قبالة سواحل كامتشاتكا بالشرق الأقصى الروسي نواب بريطانيون يطالبون كير ستارمر بإجلاء عاجل لأطفال قطاع غزة المرضى والجرحى إلى المملكة المتحدة جهاز الأمن الفيدرالي الروسي يعلن احباط هجوم ارهابي استهدف محطة سمولينسك للطاقة النووية تصاعد الغضب في إسرائيل مع احتجاجات وإضرابات تقودها عائلات القتلى والمحتجزين للمطالبة بوقف الحرب وصفقة لإعادة الأسرى رئيس الأركان الجيش الإسرائيلي أيال زمير يصادق على خطط إحتلال قطاع غزة ومدة العملية 4 أشهر الرئيس جوزيف عون يعلن رفضه القاطع لمسألة توطين الفلسطينيين في لبنان انفجار في حي الميسر بحلب يسفر عن سقوط قتيل
أخر الأخبار

الحرب على غزّة تطلق معركة سياسيّة بين الأحزاب الإسرائيليّة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحرب على غزّة تطلق معركة سياسيّة بين الأحزاب الإسرائيليّة

تفجيرات في غزة
القدس المحتلة – وليد ابوسرحان

"أمام الشارع الإسرائيلي أيام سيئة"، عبارة لن تمرّ مرور الكرام في الساحة السياسية والحزبية الإسرائيلية، بعد انقشاع غبار الحرب المتواصلة على قطاع غزة.وتحصي الأحزاب السياسية الإسرائيلية، كل على هواه، على وقع إحصاء عدد الأيام السيئة، سلبيات وإيجابيات الحرب الدموية على غزة، ووضع إسرائيل تحت مرمى صواريخ المقاومة، التي دكّت المدن الرئيسة داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948.وفي حين تحصي الأحزاب اليسارية في إسرائيل، مثل حزب "العمل" الذي يجلس على مقعد المعارضة في الكنيست الإسرائيلي، سلبيات ونتائج الحرب الدموية على مستقبل إسرائيل، تمهيدًا للمعركة السياسية المرتقبة عقب عودة الجيش من ميدان الحرب على فصائل المقاومة، يجلس زعماء اليمين المتطرف في إسرائيلي على مقاعدهم، يحصون عدد الشهداء الفلسطينيين والجرحى، ومناظر الدمار الهائل الذي أصاب غزة، ليكون مادة إعلانية لدعايتهم الانتخابية، في الانتخابات الإسرائيلية المتوقع أن تحدث مبكرًا، لاسيما بعد أن فكّ وزير الخارجية افغيدر ليبرمان شراكته السياسية مع حزب "الليكود"، بزعامة بنيامين نتياهو، تمهيدًا على ما يبدو لإمكان إجراء انتخابات مبكرة في إسرائيل.
وبات الدم الفلسطيني وسفكه مادة انتخابية لأحزاب اليمين الإسرائيلي والتنافس فيما بينها بشأن من يقتل أكثر من الفلسطينيين، بينما تواصل بعض الأحزاب اليسارية، والتي تتغنى بضرورة الوصول لاتفاق سلام مع الجيران بما فيهم الفلسطينيون، إحصاء الخسائر التي تكبدتها إسرائيل، جراء إصابتها بالشلل بسبب صواريخ المقاومة، التي دكت قوة الردع الإسرائيلية، قبل ان تنفجر داخل حيفا وتل أبيب والقدس وغيرها من المدن.وتنتظر الأحزب والتيارات السياسية الإسرائيلية انقشاع غبار الحرب على غزة تمهيدًا لمعركة سياسية ستكون محتدمة ما بين إحصاء عدد الشهداء الفلسطينيين، والمفاجآت التي خلفتها الحرب على عزة، سواء على صعيد فشل القبة الحديدية في اعتراض عشرات الصواريخ الفلسطينية، أو على صعيد الفشل الاستخباري في تحديد حجم القوة الصاروخية الفلسطينية، التي تنوعت ما بين الإيرانية والسورية، والتي فاقت جميع التوقعات في كثير من الأحيان.
وأبرزت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أنّه "خلافاً لجميع التوقعات الإسرائيلية فقد أظهرت كتائب القسام القدرة على إطلاق الصواريخ حتى منطقة الخضيرة في الشمال الفلسطيني، خلال الليلة الماضية".وأشارت إلى أنّه "عثر على صاروخ من عيار (302 مليمتر) يعتقد بأنه سوري الصناعة، بينما لم يتم تفعيل صفارة الإنذار في المدينة التي تبعد عن القطاع 110 كيلومترات".واعترفت حكومة الاحتلال، مساء الثلاثاء، بإطلاق 147 صاروخًا من قطاع غزة على البلدات والمدن الإسرائيلية، منذ ساعات صباح الثلاثاء، وهو اليوم الأول للعملية العسكرية التي شنها على قطاع غزة، سقط منها 117 في البلدات، ولم تتمكن القبة الحديدية من اعتراض سوى 29 صاروخًا.
ونقل موقع "0404"، المقرب من الجيش الإسرائيلي، عن مصدر عسكري قوله "إن أمام الشارع الإسرائيلي أيامًا سيئة، والتي سيواصل فيها مسلحو القطاع إطلاق الصواريخ على المدن الإسرائيلية"، متوقعًا "أياماً ليست سهلة على إسرائيل"، ومبرزًا أنَّ "الجيش مُصِرٌ على وضع حد لقصة الصواريخ، وأنه حتى لو طلبت حماس وقف إطلاق النار فلن تجرى أيّ مفاوضات معها"، على حد قوله.ونوه إلى أنَّ "لدى الجيش بنك أهداف لضربه خلال المرحلة الأولى من العملية وبعدها الانتقال للمرحلة الثانية، وهي مرحلة الدخول البري، حيث سيسعى الكابينت لمنع هذا الدخول قدر الإمكان"، حسب تعبيره.وما زال الدخول البري لغزة تنتابه تباينات في وجهات النظر الإسرائيلية بشأن ما يمكن أن يلحقه من ضرر وخسائر في صفوف جيش الاحتلال، والتي ستكون مادة انتخابية للمعركة السياسية المرتقبة، لاسيما من طرف أحزاب المعارضة، إذا ما عاد الجيش لثكناته وعادت فصائل المقاومة لإمطار إسرائيل بصليات من الصواريخ، التي لن يستطيع قادة اليمين الإسرائيلي مثل نتنياهو ووزير الدفاع موشي يعلون وليبرمان ووزير الاقتصاد المتطرف بانيت الادّعاء بأنهم عادوا من الحرب منتصرين على غزة ورجال المقاومة فيها.

 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحرب على غزّة تطلق معركة سياسيّة بين الأحزاب الإسرائيليّة الحرب على غزّة تطلق معركة سياسيّة بين الأحزاب الإسرائيليّة



سيرين عبد النور تتألق بمجوهرات فاخرة وأزياء أنيقة في مختلف المناسبات

بيروت ـ المغرب اليوم

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 17:05 2025 الأحد ,20 تموز / يوليو

ليفربول يقترب من التعاقد مع مهاجم جديد

GMT 14:04 2025 السبت ,21 حزيران / يونيو

يوفنتوس يأمل حسم التأهل أمام الوداد "الطموح"

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,18 حزيران / يونيو

كوريا الجنوبية تمنع توتنهام من بيع سون هيونج
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib