واشنطن - يو.بي.آي
أكد الرئيس الأميركي باراك أوباما، انه ما كان ليتخلى عن نائبه جو بايدن، خلال الحملة الرئاسية بالعام 2012، واصفاً إياه بأنه "أحد أفضل نواب الرئيس" في تاريخ أميركا.
ورد أوباما في مقابلة حصرية مع شبكة (إن بي سي) الأميركية على ما كشفه كتاب جديد ان كبار مساعديه فكروا في اختيار وزيرة الخارجية الأميركية السابقة هيلاري كليننتون لتحل مكان بايدن في منصب نائب الرئيس خلال الحملة لانتخابه لولاية ثانية في العام 2012، فقال انه "لو طلبوا مني ذلك لقلت ان لا مجال لأن أترشح للرئاسة من جديد من دون جو بايدن".
ووصف الرئيس الأميركي، بايدن بأنه "أحد أفضل نواب الرئيس في تاريخنا"، مشدداً على ان اختياره لهذا المنصب "كان أفضل الخيارات التي قمت بها على الإطلاق".
وأضاف ان بايدن هو صديق شخصي له "وأحد أهم مستشاريه حول السياسة الداخلية والخارجية".
وشدد على انه ما كان ليصل إلى ما وصل إليه لولا الدعم الذي يحظى به من بايدن.
يشار إلى انه حسب كتاب " Double Down" (سقوط مزدوج) للصحافيين مارك هالبيرين وجون هايلمان، فقد سعى عدد من مستشاري أوباما رفيعي المستوى لاستبدال بايدن بكلينتون خلال الحملة الرئاسية في العام 2012.
لكن الكتاب يشير إلى انه بعد جلسات واستطلاعات رأي في أواخر الـ2011 عندما كانت مسألة إعادة انتخاب أوباما غير مؤكدة، تقرر في النهاية انه بالرغم من شعبية كلينتون فإن حلولها مكان بايدن لن يوفر أية دفعة سياسية مهمة تبرر إجراء خطوة جذرية كهذه.


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر