الجيش الإسرائيلي يشهد خضخضة كبرى لاستقالة هاليفي
آخر تحديث GMT 09:43:07
المغرب اليوم -
الإمارات ترفع الحظر عن السفر لمواطنيها إلى لبنان اعتبارا من 7 مايو إعلام إسرائيلي يعلن أن شركة طيران "Air Europa" ألغت جميع رحلاتها المقررة غدا من مدريد إلى تل أبيب شركة لوفتهانزا الألمانية تعلق رحلاتها الجوية من وإلى تل أبيب حتى 6 مايو الخطوط الجوية الهندية تعلق رحلاتها إلى تل أبيب حتى 6 مايو نتنياهو يؤكد أن إسرائيل تتحرك لتوجيه ضربة قاضية للحوثيين بالتنسيق الكامل مع الولايات المتحدة ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 52,535 شهيداً و118,491 مصاباً منذ 7 أكتوبر 2023 الدفاعات السودانية تتصدى لهجوم بطائرات مسيرة استهدف قاعدة عثمان دقنة الجوية ومستودعاً للبضائع في مدينة بورتسودان الشرطة الإسرائيلية تعلن العثور على قنبلة موقوتة ملفوفة بعلم إسرائيل في منطقة بات يام جنوب تل أبيب لقجع يُهنئ لاعبات نادي الجيش الملكي بمناسبة تتويجه بلقب البطولة الاحترافية للموسم الرياضي 2024-2025. الاحتلال الإسرائيلي يواصل استهداف الصحفيين في فلسطين وتسجيل 180 حالة اعتقال منذ الإبادة
أخر الأخبار

الجيش الإسرائيلي يشهد خضخضة كبرى لاستقالة هاليفي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الجيش الإسرائيلي يشهد خضخضة كبرى لاستقالة هاليفي

الجيش الإسرائيلي
واشنطن ـ المغرب اليوم

يشهد الجيش الإسرائيلي خضخضة كبرى منذ أن أعلن رئيس أركانه هرتسي هاليفي قراره الاستقالة في 6 مارس (آذار)، وبدء عملية استقالات واسعة من مواقع قيادية كثيرة وصفت بأنها «عملية تطهير» دفع إليها رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، ستشمل جميع الجنرالات والعمداء والعقداء الذين يعدُون عقبة في طريقه لتحقيق أهدافه في تشكيل قيادة ولاء وليس قيادة مهنية.

فعلى الرغم من محاولات منع هذه الاستقالة في الأجهزة الأمنية، اضطر هاليفي إلى الاستقالة، مؤكداً لرفاقه أنه يريد أن يمنع إقالته ويخرج بكرامة من المأزق الذي وضعه فيه نتنياهو. فمنذ أن أقيل وزير الدفاع يوآف غالانت، قبل شهرين، يتعرض هاليفي لضغوط من الوزير الجديد الموالي لرئيس الوزراء يسرائيل كاتس، الذي حدَّد له نهاية الشهر الحالي ليترك منصبه. وقد تبعه على الفور قائد المنطقة الجنوبية اللواء يارون فينكلمان، ليقدم استقالته. وبحسب مقربين من المؤسسة الأمنية الضخمة في الدولة العبرية، سوف يتبعهما نحو 10 ضباط كبار في أجهزة الأمن برتب لواء أو عميد أو عقيد، وفي مقدمتهم رئيس «الشاباك» رونين بار، ومعه رئيس قسم العمليات في الجيش اللواء عوديد بسيوك وقائد الكليات العسكرية اللواء نكرود الوني، الذي شغل منصب قائد وحدة غزة، في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وقائد اللواء الجنوبي الأسبق ايعيزر طوليدانو، الذي ترك منصبه قبل ثلاثة شهور من 7 أكتوبر، وربما قائد سلاح الجو اللواء تومر بار وقائد سلاح البحرية دافيد ساعر سلامة.

والأمر الذي كان يخشاه قادة الجيش سيحصل، وهو أن نتنياهو سيختار على هواه بدلاء عن المستقيلين. وسيفضل أناساً موالين له، ممن يؤيدون الاستمرار في الحرب واختلفوا مع هاليفي في إدارة الحرب. وهذه سابقة لم يكن لها مثيل في التاريخ الإسرائيلي، منذ حرب أكتوبر 1973.

وينظر إلى هذه الاستقالات، على أنها إقرار بالهزيمة من قادة الأجهزة الأمنية، أمام حكومة اليمين المتطرف. فهؤلاء الجنرالات تعرضوا لهجوم شرس من نتنياهو وأبواق اليمين، منذ 2011؛ إذ اختلفوا معه ورفضوا طلبه إعلان الحرب على إيران. وبلغ الهجوم أوجه في السنوات الأخيرة، وزاد عن حده في أشهر الحرب على غزة، وصمدوا لفترة طويلة أمامه وتحدوه أيضاً لفترة طويلة. وقبيل الحرب ردوا الصاع صاعين على مؤامراته، وكادوا ينجحون سوية مع بقية مركبات الدولة العميقة في إسقاط حكومة نتنياهو خلال الهبة الجماهيرية قبل 6 أكتوبر 2023، لولا مجيء هجوم «حماس» في 7 أكتوبر، الذي يعدّ أكبر إخفاق في تاريخ إسرائيل، وتحول فضيحةً كبرى للجيش ولمخابراته ولكل الأجهزة الأمنية.

في إسرائيل مقتنعون تماماً بأن الحكومة أيضاً مسؤولة أساسية عن الإخفاق، بل إن سياستها تعدّ الدافع الأكبر له، ويؤكدون أن أجهزة الأمن كانت قد حذَّرت الحكومة من أن سياستها تجاه الفلسطينيين ستؤدي إلى انفجار عنيف في المنطقة، إلا أن هذا لا يعفي هذه الأجهزة. بل يزيد من مسؤوليتها عن الإخفاق. فإذا كانت تعرف أن الانفجار قادم، فلماذا غطت في نوم عميق؟ أهي الغطرسة فقط والاستخفاف الأحمق بالفلسطينيين، أم هو مجرد إخفاق يصيب كل الجيوش المتخمة بالميزانيات والغارقة في البيروقراطية التي أدت إلى سوء الأداء؟ ففي اليمين يعدّ هاليفي أسوأ رئيس أركان في تاريخ الجيش، وهو في خطابه واستقالته عزف على الوتر الحساس الذي يحبه اليمين وأصاب الهدف الذي يرمون إليه.

لقد دل خطاب الاستقالة على أن هاليفي وقع في كل مطب نصبه له اليمين يكمن في هذه الأسئلة وأكثر. وراح يرد عليها ويدافع عن نفسه إزاءها بشكل صريح. اعترف بالمسؤولية اعترافاً كاملاً مرات عدة. وقال إنه بقي في منصبه لأنه أراد أولاً أن يقلب النتيجة على الأرض. وأن يصحح الانطباع عن الجيش في الداخل (أمام الشعب والجنود وأهاليهم) وفي الخارج (أمام جيوش العالم التي كانت تعدّه أحد أفضل الجيوش في العالم)، وأنه بمقدار الإخفاق الكبير تمكن من إحداث نهضة في الجيش وأدائه ومعنوياته. وراح يعدّد إنجازاته، التي سبق أن نسبها نتنياهو لنفسه ولحكومته. والورطة كانت عندما رد هاليفي على الاتهام الذي يروّجه اليمين وفقاً لنظرية المؤامرة، التي تقول إن الجيش كان يعرف بهجوم «حماس» مسبقاً وتركه يحصل حتى يتسبب في سقوط الحكومة. وقال هاليفي: «لم تكن هناك أي مؤامرة. أستطيع أن أقول بكل ثقة الآن - لم يخف أحد معلومات ولم يعرف أحد ما كان على وشك الحدوث ولم يساعد العدو على ممارسة قسوته. هذه التصريحات، بالإضافة إلى كونها غير صحيحة، أضرت بالذين يخدمون المخلصين، الذين فعلوا ويفعلون من أجل أمن البلاد ويتفهمون بعمق مسؤوليتهم في ضوء النتائج». فالجمهور الإسرائيلي لم يشتر هذه الإشاعة في حينه، وتعاطى معها بصفتها أمراً هامشياً، لكن هاليفي وضعها في مركز النقاش من جديد.

ومع أن هاليفي شدد على ضرورة إجراء «تحقيق حيادي» في الإخفاقات، حتى تتضح الصورة الحقيقية، وهذا مهم، إلا أنه مثل كل المسؤولين الإسرائيليين تجاهل تماماً القضايا الجوهرية التي تسببت في الحرب وفي استمرار الحرب وفي الفشل في الحرب. تجاهل الحقيقة بأن تهرب الحكومة الإسرائيلية من مسؤوليتها في تسوية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بطريقة سلمية واختيارها المثابر لمعالجة الصراع بقوة الآليات الحربية، وتجاهل الحديث عن روح الانتقام والثأر التي اتسمت بها الحرب وخلطت عن وعي وإصرار بين «حماس» وبين الشعب الفلسطيني؛ فقتلت أكثر من 50 ألفاً ثلثاهم مدنيون من الأطفال والنساء والمسنين، وأحدثت دماراً لم يسبق له مثيل إلا في الحرب العالمية الثانية، واستخدمت أدوات قتل من مدارس الإبادة الجماعية، وبعد كل هذا راح يتحدث عن الإنجازات العسكرية ويتجاهل تماماً الآثار التاريخية السلبية على إسرائيل، ووضعها في خانة مرتكبي جرائم الحرب ضد الإنسانية.

لذلك؛ فإنه في معايير التاريخ، لا أسف على هاليفي في استقالته. لكن هذه الاستقالة وما ستحدثه من خضات في المؤسسة العسكرية الإسرائيلية، تثير قلقاً مشروعاً إزاء المستقبل. فالآن ينتشي نتنياهو ويشعر برضا مخيف عن الذات، فيكمل مسيرته العدوانية بشكل حر. الآن سيحاول اختيار جنرالات ممن يؤيدون استئناف الحرب ويقبلون العمل وفق أهواء رئيس حكومة يحاكم بتهم بالفساد ويرضخ لإملاءات قادة سياسيين أمثال إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش ويسرائيل كاتس. وأعداء إسرائيل، يتمنون لها أن يصبح في قيادتها ألف بن غفير والفي سموتريتش وكاتس.

قد يهمك أيضا:

نتانياهو يوجه الجيش الإسرائيلي بتأجيل تنفيذ وقف إطلاق النار حتى استلام القائمة المتفق عليها و حماس تؤكد أن تأخر يعود لأسباب تقنية وميدانية

إسرائيل تستعيد رفات جندي كان محتجزا في غزة منذ عام 2014

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش الإسرائيلي يشهد خضخضة كبرى لاستقالة هاليفي الجيش الإسرائيلي يشهد خضخضة كبرى لاستقالة هاليفي



أمينة خليل تتألق في الأبيض بإطلالات عصرية ولمسات أنثوية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:19 2022 الإثنين ,20 حزيران / يونيو

نصائح فعّالة في تلميع الأسطح الرخام

GMT 04:02 2020 الثلاثاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

المشتري وزُحل يقتربان من بعضهما للمرة الأولى منذ 800 سنة

GMT 23:06 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

بنزيما يقود هجوم ريال مدريد أمام بيلباو

GMT 05:05 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

12 ضيف شرف في فيلم خالد الصاوي "شريط 6" تعرف عليهم

GMT 07:47 2019 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أحدث صيحات الموضة لموسم ربيع وصيف 2020

GMT 12:51 2019 الأحد ,26 أيار / مايو

سكودا تنافس السيارات الكهربائية بـ Citigo-E

GMT 04:25 2019 الأربعاء ,10 إبريل / نيسان

أغنى رجل في أفريقيا يتأكد أنه "ثري" بـ"رؤية أمواله"

GMT 06:22 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

خلطات طبيعية لتنعيم الشعر وإعادة حيويته

GMT 20:47 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

أماني كمال بإطلالة أنيقة في جلسة تصوير جديدة

GMT 03:28 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

طائرة ركاب هندية تصطدم بجدار المطار أثناء إقلاعها
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib