باريس تٌطالب إسرائيل بالامتناع عن الرد عسكريًا والبحث عن سٌبل أخرى
آخر تحديث GMT 04:48:25
المغرب اليوم -
رابطة الدوري الإسباني تطالب العراق بمواجهة قرصنة المباريات وتيباس يوجه تحذيرا سيرغي لافروف يحدد شروط روسيا للوصول لاتفاق سلام مع أوكرانيا مقتل اثنين وإصابة 35 أخرين في غارات إسرائيلية على العاصمة صنعاء الإغاثة الطبية بغزة يؤكد أن الاحتلال يواصل ارتكاب مجازر في جباليا والزيتون والصبرة وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاع عدد ضحايا المجاعة وسوء التغذية لـ 289 شهيداً بينهم 115 طفلا ً منظمة الصحة العالمية تعلن إطلاق جيش الإحتلال الإسرائيلي سراح أحد موظفيها في غزة أرسنال يعلن التعاقد مع إيبيريتشي إيزي نجم كريستال بالاس في صفقة ضخمة تصل إلى 68 مليون جنيه إسترليني الرئيس السيسي يبعث رسالة إلى الملك سلمان بن عبد العزيز لتعزيز العلاقات بين البلدين الأميركي إيلون ماسك يعلن إتاحة كود نموذج الذكاء الاصطناعي Grok 2.5 بشكل مفتوح المصدر إحتجاجات عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس أمام منازل وزراء للمطالبة بصفقة تبادل وإنهاء الحرب
أخر الأخبار

باريس تٌطالب إسرائيل بالامتناع عن الرد عسكريًا والبحث عن سٌبل أخرى

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - باريس تٌطالب إسرائيل بالامتناع عن الرد عسكريًا والبحث عن سٌبل أخرى

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
باريس - المغرب اليوم

تعمل باريس على منع التصعيد بين إيران وإسرائيل بعد الهجمات الإيرانية بالمسيّرات والصواريخ. وانخرطت فرنسا، على أعلى المستويات في الدعوة إلى الامتناع عن التصعيد داعية إسرائيل إلى التخلي عن استهداف إيران عسكرياً، والبحث عن سبيل آخر للرد على الهجمات التي ضربتها.

وفي حديث، صباح الأحد، للقناة الإخبارية «بي إف إم تي في» كان مخصصاً أساساً للحديث عن ألعاب الأولمبياد التي تستضيفها فرنسا الصيف المقبل، أكّد الرئيس إيمانويل ماكرون أن بلاده ستبذل ما بوسعها للحيلولة دون التصعيد في الشرق الأوسط. وعدّ بداية أن الهجمات الإيرانية لم تكن «متناسبة» مع الهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق والذي أودى بحياة قادة كبار من «الحرس الثوري» الإيراني.

وقال ماكرون: «بدل أن تستهدف إيران المصالح الإسرائيلية خارج إسرائيل، فقد اختارت استهداف إسرائيل داخل الأراضي الإسرائيلية وهو الأول من نوعه» في تاريخ النزاع الإيراني ــ الإسرائيلي. وما حدث، وفق ماكرون، «يشكل تغييراً وانقطاعاً عميقاً» عما كان يحدث في السابق بين الطرفين؛ ولذا «فإن المرحلة التي فُتحت بالغة الخطورة لجهة نوعية ردود الفعل». وأفاد ماكرون بأنه ينوي التحدث إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي، الاثنين، لدفعه إلى الامتناع عن التصعيد.

وقال ماكرون ما حرفيته: «يتعين تجنب أن تشكل كل مرحلة اجتيازاً لعتبة سابقة؛ إذ نرى اليوم أن الوضع أضحى بالغ الخطورة».
مخاطر حريق إقليمي

وما يثير قلق الرئيس الفرنسي عنوانه «خطر اندلاع حريق إقليمي كبير». ولذا، فإنه يطرح حلولاً بديلة عن ردود الفعل العسكرية الإسرائيلية ضد إيران وداخل الأراضي الإيرانية. وما يريده هو العمل على إقناع إسرائيل بأنه «لا ينبغي لنا أن نرد بالتصعيد، بل بعزل إيران، وأن ننجح في إقناع دول المنطقة بأن إيران تشكل خطراً».

وسعى الرئيس الفرنسي إلى التقليل من أهمية ما قامت به طهران، وذلك بالتركيز على «انتصار إسرائيل»، الأمر الذي تمثل في «إيقاف جميع الصواريخ والمسيرات تقريباً. ولم تصب سوى 7 منها فقط أراضيهم، وأصيب شخص واحد بجروح». ولإقناع إسرائيل، دعا ماكرون إلى «زيادة العقوبات» ضد طهران، و«زيادة الضغط على الأنشطة النووية» من أجل إيجاد طريق للسلام في المنطقة، مضيفاً أن «الوضع غير مستقر البتة اليوم، وهناك تعبئة دبلوماسية قوية جداً في هذا السياق».

وربط ماكرون بين التصعيد الإيراني ــ الإسرائيلي المباشر الحالي، وبين الحرب الدائرة في غزة، وهو يرى أن التوصل إلى وقف لإطلاق النار، واستئناف العمليات الإنسانية «لحماية المدنيين الذين لا علاقة لهم بحماس» سيكون له دوره في استبعاد التصعيد بين دولة نووية هي إسرائيل وأخرى وصلت، وفق عدد كبير من المراقبين، إلى الحافة النووية.

وفي أية حال، تعد مصادر فرنسية أن أي حرب قد تنشأ بين طهران وتل أبيب يمكن أن تمتد سريعاً إلى دول أخرى مثل العراق ولبنان وسوريا؛ ما سيشكل حريقاً على مستوى الشرق الأوسط لا أحد يريده. وأوضح ماكرون أن فرنسا تتحدث «مع كل دول المنطقة»، وتحاول أن تكون «قوة وساطة»، مشدداً على الدور الأميركي «لاحتواء إيران».
المشاركة الفرنسية

بيد أن اللافت في تصريحات ماكرون، الاثنين، وما أدلى به وزير خارجيته ستيفان سيجورنيه للقناة الثانية في التلفزة الفرنسية، مساء الأحد، يتناول مشاركة فرنسا في إسقاط المقذوفات الإيرانية. فقد كان الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، صباح الأحد، قد أكد مشاركة فرنسا في إسقاط المقذوفات الإيرانية إلى جانب الولايات المتحدة وبريطانيا، بينما لم يصدر عن باريس تأكيد سوى مساء الأحد على لسان وزير الخارجية.

يقول ماكرون إن الطائرات الفرنسية المرابطة في الأردن في إطار القوة الدولية لمحاربة تنظيم «داعش» قد شاركت في التصدي للمقذوفات الإيرانية «بناءً على طلب الأردن». وأضاف: «لدينا قاعدة جوية في الأردن (...) هذه المقذوفات (الإيرانية) انتهكت المجال الجوي الأردني. وقد أقلعت طائراتنا، واعترضنا ما يتوجب علينا اعتراضه». وفي كلامه ليست هناك أي إشارة لإسرائيل.

وكان سيجورنيه قد قال، الأحد، إن ما قامت به الطائرات الفرنسية «جاء لحماية القواعد الفرنسية في المنطقة، في الأردن والإمارات العربية المتحدة والعراق». وأضاف: «تحملنا مسؤولياتنا لأن فرنسا أحد اللاعبين المعنيين بالأمن الإقليمي»، مؤكداً أن الهجمات الإيرانية «لم تكن تهدد إسرائيل وحدها، بل أمن قواتنا، وتنتهك سلامة أجواء شركائنا العرب». وفي كلام ماكرون كما في كلام سيجورنيه، ليست هناك إشارة لرغبة فرنسا في حماية إسرائيل من الهجمات الإيرانية، كما لم يأت أحد على ذكر أن المسيّرات والمقذوفات الإيرانية كانت تستهدف مصالح فرنسية في الأردن أو في الإمارات ما يدل على «بلبلة» في الشروحات الفرنسية.

وكانت باريس فد استدعت السفير الإيراني لدى فرنسا لإبلاغه «رسالة حازمة» بشأن الهجمات التي قامت بها بلاده، ليل السبت ــ الأحد. وحمَّل سيجورنيه مسؤولية التصعيد الراهن لإيران؛ حيث إن الإيرانيين هم «من هاجموا إسرائيل، وإيران جعلت من دبلوماسية الحقد إزاء إسرائيل منهجاً لها منذ عام 1979ّ» أي منذ قيام الجمهورية الإسلامية. كذلك، فإن وزير الداخلية جيرالد درامانان طلب من مسؤولي الشرطة تعزيز الحراسة على المدارس وأماكن العبادة على الأراضي الفرنسية تخوفاً من هجمات إرهابية على خلفية التصعيد الحاصل في المنطقة.

 

قد يٌهمك ايضـــــاً :

إيران تستدعي سفراء بريطانيا وفرنسا وألمانيا ورئيسي يؤكد أن طهران لقّنت إسرائيل درساً قوياً

"الحرس الثوري" يستولى على سفية مملوكة جزئياً لإسرائيل في مضيق هرمز

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باريس تٌطالب إسرائيل بالامتناع عن الرد عسكريًا والبحث عن سٌبل أخرى باريس تٌطالب إسرائيل بالامتناع عن الرد عسكريًا والبحث عن سٌبل أخرى



نوال الزغبي تتألق بصيحات الموضة الحديثة

بيروت ـ المغرب اليوم

GMT 13:50 2025 الأحد ,24 آب / أغسطس

إطلالات دينا الشربيني تلهم عشاق الموضة
المغرب اليوم - إطلالات دينا الشربيني تلهم عشاق الموضة

GMT 09:10 2025 الأربعاء ,06 آب / أغسطس

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 06 أغسطس /آب 2025

GMT 05:20 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستينا ميليان تتخلى عن الملابس الرسمية وترتدي الجينز

GMT 13:12 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

26 % نموًا بحركة المسافرين عبر مطار دبي ورلد سنترال

GMT 01:25 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

عاصفة رعدية وأمطار فيضانية تُغرق العاصمة دمشق

GMT 16:58 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

استنفار في اللجنة الأولمبية المغربية بسبب إعداد الأبطال

GMT 06:41 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

تغييرات في تشكيلة الرجاء ضد الدفاع الجديدي

GMT 06:14 2012 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

اجعلي شعرك مناسبًا للشتاء مع "لوفا"

GMT 14:49 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حقيقة العبث بصورة هيفاء وهبي وجعلها تبدو أكبر عمرًا

GMT 16:54 2023 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

تشكيل يوفنتوس المتوقع أمام كريمونيزي في الدوري الإيطالي

GMT 02:30 2021 الأربعاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

الأندية المغربية تتعرف على منافسيها في دوري الأبطال و"الكاف"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib