كراكاس - المغرب اليوم
وافقت حكومة الرئيس الفنزويلي، نيكولا مادورو، والطرف الرئيسي بالمعارضة، على بدء محادثات الخميس، تهدف إلى وقف أسوأ اضطرابات سياسية شهدتها البلاد منذ 10 سنوات، وذلك خلال اجتماع تمهيدي.
وذكرت وسائل إعلام فنزويلية أن حكومة مادورو وافقت على بدء محادثات مع الطرف الرئيسي في المعارضة، بهدف وقف الاضطرابات السياسية في البلاد، وذلك في اجتماع في مبنى يضم وزارة الداخلية.
وحضر الاجتماع الفرقاء السياسيين، وتوسطه ممثلون عن الكنيسة الكاثوليكية، ووفد من إتحاد دول أميركا الجنوبية "يوناسور".
وقاد مادورو البالغ من العمر 51 عاما فريق الحكومة في المحادثات التمهيدية، التي كانت أولى الجلسات مع "طاولة الوحدة الديمقراطية" الممثلة لائتلاف المعارضة منذ بدء الإضطرابات.
وقال زعيم طاولة الوحدة الديمقراطية المعارضة، رامون غييرمو أفيليدو، إن "هذا الإجتماع لا يشير إلى بداية المحادثات، بل هو اجتماع تمهيدي لتحديد ما إذا كان ثمة شروط للحوار".
وتم تحديد يوم غد الخميس موعداً لبداية المحادثات الرسمية، ووضع الفرقاء على جدول أعمالهم "مكافحة الجريمة وأكبر المشاكل الإقتصادية التي تواجهها فنزويلا"، والتي تعتبر أهم مطالب المتظاهرين في الشوارع منذ أوائل شباط/فبراير.
يأتي ذلك في ظل إصرار المعارضة على الإفراج عن زعيم المظاهرات، ليوبولدو لوبيز، وعشرات الطلبة الذين تم اعتقالهم أثناء الإحتجاجات.
وأسفرت الإشتباكات بين قوات الأمن والمسلحين الموالين للحكومة من جهة، والمتظاهرين المعارضين من جهة أخرى، عن مقتل 39 شخصاً من الجانبين منذ منتصف شباط/فبراير الماضي.


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر