لندن - المغرب اليوم
أعرب وزير الخارجية البريطانية، وليام هيغ، اليوم الثلاثاء، عن قلق حكومة بلاده العميق إزاء الوضع في شبه جزيرة القرم والأحداث الأخيرة في شرق أوكرانيا، واعتبر أنها تهدف إلى زعزعة الاستقرار في أوكرانيا.
وقال هيغ في بيان أمام مجلس العموم (البرلمان)، إن الحكومة البريطانية "تشعر بقلق بالغ إزاء الوضع في شبه جزيرة القرم وشرق أوكرانيا، حيث قامت جماعات مسلّحة بالإستيلاء على المباني الحكومية في دونيتسك وخاركوف ولوغانسك، ولا يمكن أن يكون هناك أي مبرر لمثل هذه الإجراءات والتي تحمل بصمات استراتيجية روسية لزعزعة الاستقرار في أوكرانيا".
وأضاف "ينبغي أن يكون واضحاً لروسيا بأن التصعيد المتعمّد للأزمة في أوكرانيا سيجلب لها عواقب سياسية واقتصادية خطيرة"، وسيطلب مجلس الأوروبي من مفوضية الاتحاد الأوروبي "وضع عقوبات بعيدة المدى في حال وقوع المزيد من التصعيد من قبلها".
ووصف هيغ طلب الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، التصديق على إرسال قوات مسلّحة إلى أي جزء من أوكرانيا بأنه "مثير للقلق"، محذراً من أن بلاده "ستعتبر أي وجود روسي مسلح في شرق أوكرانيا تصعيداً متعمّداً إضافياً".
وقال "سنقوم بتقييم الأحداث في شرق أوكرانيا بعناية على مدى الأيام المقبلة، وتُعتبر قوة الاتحاد الأوروبي ووحدته أمراً حيوياً لدعم نظام دولي يستند إلى القواعد، وشدّدنا على ضرورة قيامه بتسريع التدابير التي من شأنها الحد من اعتماد أوروبا على الغاز الروسي، ودعونا لعقد اجتماع عاجل لوزراء الطاقة في مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى لمناقشة أمن الطاقة قبل قمتها المقررة في حزيران/يونيو المقبل".
يو.بي.آي


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر