باريس - المغرب اليوم
كشف السكرتير العام لقصر الاليزيه في فرنسا بيير - رين لوماس (الأربعاء) عن حكومة فرانسوا أولوند الجديدة بعد يوم واحد من تقلد رئيس الوزراء الجديد مانويل فالس للمنصب
وقد تضمنت قائمة الاسماء 17 وزيرا منهم سبعة من السيدات مع استمرار لوران فابيوس وزيرا للخارجية.
ومن بين الوجوه الجديدة الاشتراكية الكبيرة سيجولين رويال والسيناتور الاشتراكى فرانسوا ريبسمين.
يذكر ان هناك كثيرا من القادة الفرنسيين تخرجوا من مدرسة اى ان ايه المرموقة التى تخرج منها كثير من القادة الفرنسيين الذين تلقوا فيها التعليم وكانت رويال قد تم تعيينها وزيرة للبيئة والتنمية المستدامة والطاقة. وقد عملت وزيرة للبيئة فى عام 1992 وتقلدت عدة حقائب وزارية اخرى قبل التقدم لسباق انتخابات الرئاسة الفرنسية فى عام 2007 .
كما ان فرانسوا ريبسمين احد الحلفاء المخلصين لأولوند تم تعيينه وزيرا للعمل والتشغيل والحوار الاجتماعى بعد ارتفاع عدد الباحثين عن الوظائف فى البر الرئيسى لفرنسا الى رقم قياسى فى فبراير ومثلوا زيادة بلغت نسبتها 4.7 فى المائة عن العام الماضى.
وقد حل وزير المالية بيير موسكوفيتشى محل ارنو مونتيبورج الذى يتعين عليه تحقيق تعهد الرئيس بخفض الانفاق العام بمقدار 50 مليار يورو حتى عام 2017 من خلال اطار "اتفاق المسؤولية".
وهناك تغييرات اساسية اخرى تتضمن بينوى هامون نائب الوزير المسؤول عن الاقتصاد والتضامن الاجتماعي والاستهلاك الذى ترقى الى وزير التعليم الوطنى والتعليم العالى والبحث و بيرنارد كازينييف نائب الوزير المسؤول عن الميزانية عين وزيرا للداخلية فى الوقت الذى تم فيه تعيين وزير الحرف والتجارة والسياحة سيلفيا بينيل وزيرا للاسكان لتحل محل سيسيل دوفلوت من حزب الخضر التى رفضت المشاركة فى الحكومة الجديدة.
وقد اعلن الرئيس الفرنسي يوم الاثنين خلال خطاب نقله التلفزيون إلى الشعب الفرنسى ان الوقت قد حان الى التحرك الى مرحلة جديدة.
جاء التعديل الأول في حكومة أولوند بعد معاناة الاشتراكيين من نكسات فى الانتخابات المحلية.
وفى الخطاب الذى نقله التلفزيون والذى استغرق سبع دقائق قال رئيس الدولة إن الحكومة الجديدة ستعمل على تحويل وعد التغيير وتخفيض نسبة البطالة وتحقيق اقتصاد نظيف وتحقيق المزيد من العدالة الاجتماعية إلى افعال ملموسة عن طريق ضخ حياة جديدة عبر "اتفاق المسؤولية.
برناما


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر