سيول - المغرب اليوم
ذكر مصدر عسكري كوري جنوبي ان كوريا الشمالية تبقي منصات صواريخ متحركة على ساحلها الشرقي.
ونقلت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب) عن المصدر قوله انه بعد يوم واحد من إطلاق 25 صاروخاً من ساحلها الشرقي، أبقت بيونغ يانغ منصات الإطلاق المتحركة في مكانها، في خطوة استفزازية جديدة.
وأضاف المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، " يمكن ملاحظة حوالي 10 منصات إطلاق متحركة بالقرب من ونسان في مقاطعة كانغ وون، حيث أطلقت كوريا الشمالية صواريخ قصيرة المدى".
وأكد ان الجيش الكوري الجنوبي "يراقب عن كثب ليكون جاهزاً لأي إطلاق إضافي ممكن".
ورأى الجيش الكوري الجنوبي ان الصواريخ التي تم اطلاقها هي صواريخ أرض-أرض قصيرة المدى من نوع "فروغ"، والتي بدأ الشمال في استعمالها في الستينيات.
وقالت وزارة الدفاع ان الصواريخ البالغ طولها 9.1 أمتار، حلقت نحو 70 كيلومتراً قبل أن تسقط في البحر.
وذكر كيم مين سوك، المتحدث باسم وزارة الدفاع، ان الجيش الكوري الجنوبي كشف عن تحركات الصواريخ قبل إطلاقها.
وأضاف كيم ان "كوريا الشمالية أطلقت عدداً أكبر من المتوقع من الصواريخ"، مشيرا إلى ان "الجيش يحلل حالياً نوايا الشمال ولكنه يرى في الوقت الراهن إطلاق الصواريخ عملاً استفزازياً واستعراضاً للقوة".
كما أدان كيم، إطلاق الصواريخ بدون إشعار أو تحذير للملاحة، وقال بأن الأمر يشكل خطرا إذا ما تزامن إطلاق الصواريخ مع عبور سفينة أو طائرة لهذه المياه.
وجاء أحدث إطلاق للصواريخ بعد يومين من تهديد لجنة الدفاع الوطني لكوريا الشمالية بإظهار قدراتها الردعية النووية ضد عدائية الولايات المتحدة.
يذكر ان أول تجربتين نوويتين أجرتهما بيونغ يانغ كانتا في عامي 2006 و 2009، والتجربة الأخيرة كانت في شباط/فبراير من العام الماضي.


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر