لندن - يو.بي.آي
أظهرت دراسة جديدة، الجمعة، أن لندن أصبحت أيضاً عاصمة السرقات في بريطانيا، وأستأثرت بأكثر من نصف المناطق الساخنة العشرين لجرائم السطو في البلاد.
ووجدت الدراسة، التي نشرتها شبكة (سكاي نيوز) في موقعها على الإنترنت، أن مانشستر كانت أكثر المدن البريطانية التي طالب سكانها بتعويضات التأمين عن عمليات السرقة في الأشهر الاثني عشر الماضية، وبمعدل 45.2% لكل ألف شخص من سكانها.
وقالت إن منطقتي هيرن هيل وتاسل هيل في جنوب شرق لندن جاءتا في المرتبة الثانية بعد مانشستر وبمعدّل 41.8%، تلتها منطقة مازويل هيل في شمال العاصمة البريطانية بـ 40.0%.
وأضافت الدراسة أن مدينتي ليفربول وبيرمنغهام كانتا بين المناطق الساخنة العشرين لجرائم السرقة في بريطانيا، في حين شهدت مدينة ليدز أكبر انخفاض في جرائم السرقة.
وقال، كيفين برات، من شركة التأمين (موني سوبر ماركت) التي أجرت الدراسة، إن "اللصوص غالباً ما يستهدفون المناطق التي يقيم فيها الأثرياء والممتلكات المرغوبة، حيث تكون الغنائم أكبر ولأنها أكثر هدوءاً، لاعتقادهم بأن خطر الإمساك بهم ملتبسين أقل بكثير من المناطق الأخرى".
ومن جانبه، شدّد رئيس شبكة مراقبة المنازل والجوار، جيم مادان، على أن غالبية عمليات السطو هي "إنتهازية لأن المجرمين يختارون أسهل الأهداف في الكثير من الأحيان".


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر