نيويورك - أ.ف.ب
أعرب مجلس الأمن عن غضبه إزاء الهجوم "الإرهابي" الثاني، في مدينة فولغوغراد الروسية، وأدانوا هذا الهجوم "البغيض" الذي استهدف عمداً أماكن تجمع، ولا سيما وسائل النقل العام.وأصدر أعضاء مجلس الأمن بياناً عبروا فيه عن غضبهم إزاء الانفجار الثاني، الذي وقع في غضون 24 ساعة، في فولغوغراد.وأدانوا بأشد العبارات الهجوم الذي استهدف حافلة (تروليباص) في فولغوغراد، وتسبب بسقوط العديد من القتلى والجرحى، بما في ذلك أطفال ونساء.
وتسبب الانفجار، الذي وقع في ساعة الذروة الصباحية يوم الاثنين، أثناء مرور الحافلة بإحدى المناطق الأكثر ازدحاماً بالمدينة في شارع يربط بين سوق شعبي ومركز تجاري، بمقتل 14 شخصاً وإصابة 28.
وشدد أعضاء المجلس على ان هذه الهجمات البغيضة والمقيتة استهدفت عمداً أماكن تجمع شامل، ولا سيما وسائل النقل العام.وتقدموا بتعازيهم لأسر الضحايا ولشعب وحكومة الاتحاد الروسي، كما أعربوا عن تعاطفهم مع جميع المصابين في هذه الأعمال البشعة والجبانة.
وجددوا التأكيد على ان "الإرهاب بكل أشكاله وتجلياته يشكل واحداً من أخطر التهديدات للسلام والأمن الدوليين، وان أية أفعال إرهابية هي جرمية وغير مبررة، بغض النظر عن دوافعها ومكان ومان وهوية مرتكبيها".
وأكدوا ضرورة جلب منفذي ومنظمي وممولي وراعي التفجير أمام العدالة.كما حثوا كل الدول، على التعاون مع كل السلطات المختصة في هذا الإطار، وذلك وفاء لالتزاماتها بموجب القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.وكان مجلس الأمن أعرب الأحد عن إدانته الشديدة للتفجير "الإرهابي" الذي استهدف مبنى محطة سكة حديدية في مدينة فولغوغراد في جنوب روسيا، أسفر عن سقوط 18 قتيلاً ونحو 40 جريحاً، مجدداً التأكيد على ان "الإرهاب" بكل أشكاله هو من أخطر التهديدات للسلام والأمن الدوليين.


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر