نيودلهي - المغرب اليوم
كشف تقرير جديد حول مؤشر الرق العالمي عن أن حوالي 30 مليون شخص، يعيشون حالة عبودية حول العالم.وتحتل الهند المرتبة الأولى في لائحة مؤشر الرق العالمي الذي نشرته مؤسسة "واك فري فاوندايتشين" الأسترالية، بوصفها البلد الذي يتضمن حالات العبودية الأكثر، بمعدل بلغ 14 مليون شخص، تليها الصين (2.9 مليون شخص) وباكستان (2.1 مليون شخص).أما البلدان العشرة التي احتلت أعلى لائحة العار، فتمثل حوالي ثلاثة أرباع الرقم الإجمالي للأشخاص الذي يعيشون في حالة عبودية حول العالم، والذي يبلغ حوالي 30 مليون شخص بحسب ما ذكر التقرير، حيث أن بلدان عدة من بينها نيجيريا، وأثيوبيا، وروسيا، وتايلاند، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وميانمار، وبنغلاديش، تستكمل اللائحة.أما البلدان التي لديها المعدل الأكبر من حالات العبودية، فتحتل موريتانيا في غرب أفريقيا أعلى اللائحة، بنسبة 4 في المائة من أصل 3.4 مليون شخص، تليها هايتي، وباكستان، والهند، ونيبال.ويقدم التقرير الجديد حول مؤشر الرق العالمي نظرة أكثر شمولية حول حالات العبودية مقارنة بالتقارير الأخرى. وكان تقرير صادر عن منظمة العمل الدولية خلال العام الماضي قد قدر الرقم بـ20.9 مليون شخص.ومن المتوقع أن يصدر التقرير حول مؤشر الرق العالمي الذي تطلب أكثر من عشر سنوات من الأبحاث، بشكل سنوي.وقال مدير الأبحاث في "واك فري فاوندايتشين" جينا دافاليا لشبكة CNN إن "التقرير كان يهدف إلى تسليط الضوء على مشكلة العبودية، قبل وضع مشاريع لمكافحة هذه المشكلة."وأظهرت بلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أعلى مستوى من التمييز ضد المرأة، بسبب الزواج القسري للأطفال، واستغلال على نطاق واسع للنساء اللواتي يعملن كبائعات هوى، فضلا عن عملهن كخادمات في المنازل. كذلك، يتعرض الذكور الذين يهاجرون بهدف العمل لظروف عمل استغلالية.وتجدر الإشارة إلى أن "واك فري فاونديتشين" طلبت حوالي مائة مليون دولار للقضاء على حالات العبودية حول العالم. وشمل التقرير حالات الاتجار بالبشر، والعمل القسري، والزواج القسري، وعبودية الدَين، واستغلال الأطفال


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر