كوناكرى - المغرب اليوم
دعت الأمم المتحدة أمس الأحد لجنة الانتخابات فى غينيا إلى نشر نتائج الانتخابات البرلمانية التى جرت فى 28 سبتمبر، والتى استهدفت استكمال التحول إلى الديمقراطية، قائلة إنها تشعر بقلق من تأخير إعلانها.
وأعاقت خلافات بشأن فرز جزئى لنتائج الانتخابات النتائج النهائية، وأثارت مخاوف من عودة أعمال العنف التى أدت لقتل نحو 50 شخصا قبل الانتخابات.
وتدعو المعارضة إلى إلغاء الانتخابات مخيبة الآمال بانتهاء عدم الاستقرار الذى تعانى منه غينيا منذ وقوع انقلاب عسكرى عام 2008.
وقالت الأمم المتحدة وممثلو الدول المانحة الذين توسطوا فى اتفاق مع المعارضة لإنهاء الاحتجاجات والسماح بإجراء الانتخابات التشريعية، إنهم يشعرون بقلق من تأجيل إعلان النتائج.
وقالت الأمم المتحدة فى بيان "يتعين على اللجنة الوطنية للانتخابات، أن تبذل كل جهودها للانتهاء من جدولة النتائج المبدئية للانتخابات لنشرها فى أى وقت قبل عيد الأضحى."
ودعت الأحزاب السياسية ولجنة الانتخابات إلى التعاون فى نشر نتائج انتخابات منطقة ماتوتو فى العاصمة كوناكرى، والتى يعلن كل من الجانبين الفوز فيها.
وأظهرت النتائج الجزئية حتى الآن تقدم حزب تجمع الشعب الغينى الحاكم بزعامة الرئيس ألفا كوندى بشكل طفيف على حزبى زعيم المعارضة سيلو دالين ديالو وسيديا تورى.
ورفضت أحزاب المعارضة هذه النتائج وسحبت فى الأسبوع الماضى ممثليها من اللجنة المنظمة للانتخابات ودعت لإلغاء هذه الانتخابات.


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر