الاسد ينفي مسؤولية النظام عن هجوم الغوطة وواشنطن تحشد دبلوماسيًا
آخر تحديث GMT 00:36:43
المغرب اليوم -

الاسد ينفي مسؤولية النظام عن هجوم الغوطة وواشنطن تحشد دبلوماسيًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الاسد ينفي مسؤولية النظام عن هجوم الغوطة وواشنطن تحشد دبلوماسيًا

واشنطن - أ.ف.ب

حشدت ادارة باراك اوباما كل طاقاتها داخليا ودوليا لاقناع حلفائها بتاييد تدخل عسكري في سوريا، وذلك عشية معاودة الكونغرس الاميركي الاثنين اجتماعاته ومناقشته لقرار الرئيس الاميركي في شان اللجوء الى القوة في هذا البلد. من جهته، نفى الرئيس السوري بشار الاسد لشبكة "سي بي اس" الاميركية ان يكون النظام السوري مسؤولا عن الهجوم الكيميائي الذي وقع في 21 اب/اغسطس قرب دمشق وخلف مئات القتلى. وفيما واصل وزير الخارجية الاميركي جون كيري حملته الدبلوماسية في اوروبا لتبرير مشروع الضربة المحتملة على نظام بشار الاسد على خلفية اتهامه بشن هجوم كيميائي قرب دمشق في 21 اب/اغسطس، بدا ان الكرة باتت في ملعب النواب الاميركيين. ويلتقي النواب واعضاء مجلس الشيوخ الاميركيون الاثنين في دورة الخريف وعلى مفكرتهم اتخاذ قرار يجيز للرئيس اوباما توجيه ضربة عسكرية الى سوريا. لكن نتيجة التصويت الذي يمكن ان يتم في الايام المقبلة اقله في واحد من المجلسين، قد لا تكون في مصلحة اوباما وخصوصا في مجلس النواب الذي يهيمن عليه الجمهوريون. وبثت التلفزيونات الاميركية في نهاية الاسبوع مشاهد لضحايا الهجوم الكيميائي فيما سيسجل اوباما بعد ظهر الاثنين مقابلات ستبث مساء اليوم نفسه على كبرى قنوات التلفزة الاميركية. ومساء الثلاثاء، سيخاطب اوباما الاميركيين من المكتب البيضوي في البيت الابيض. وشدد الامين العام للبيت الابيض دنيس ماكدونو الاحد على ضرورة القيام برد محدود، يوافق عليه الكونغرس، على هذه الهجمات "الفظيعة" التي خلفت نحو 1400 قتيل وفق الاستخبارات الاميركية. وقال ماكدونو "تحدثت الى عشرات النواب هذا الاسبوع لا ننوي خسارة التصويت"، مع اقراره ب"اخطار الانجرار الى حرب اهلية" مستمرة منذ عامين ونصف عام في سوريا. في هذا الوقت، نفى الرئيس بشار الاسد "اي صلة له بهذا الهجوم" الكيميائي، بحسب ما نقل الاحد مراسل لشبكة سي بي اس اجرى مقابلة معه في دمشق. واضاف الصحافي الاميركي ان "الامر الاكثر اهمية الذي قاله هو ان +لا وجود لدليل على استخدامي اسلحة كيميائية ضد شعبي". وستبث الشبكة الاميركية مقتطفات من المقابلة مع الاسد صباح الاثنين على ان تبث كاملة مساء الاثنين على شبكة اخرى هي "بي بي اس". وكشفت صحيفة بيلد الالمانية الاحد نقلا عن عمليات تنصت للجيش الالماني ان الرئيس السوري بشار الاسد لم يوافق شخصيا على الارجح على الهجوم الكيميائي في 21 اب/اغسطس قرب دمشق والذي اسفر عن مقتل نحو 1400 شخص. وكتبت صحيفة بيلد ام تسونتاغ ان ضباطا كبارا في الجيش السوري "يطالبون بانتظام منذ نحو اربعة اشهر في القصر الرئاسي في دمشق (بشن) هجمات كيميائية، (لكن) هذه الطلبات تم رفضها على الدوام والارجح ان بشار الاسد لم يوافق شخصيا على هجوم 21 اب/اغسطس". دبلوماسيا، سيعود جون كيري الى واشنطن الاثنين بعد ان يلتقي في لندن مساء الاحد الرئيس الفلسطيني محمود عباس وصباح الاثنين وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ الذي احجمت حكومته عن المشاركة في تدخل عسكري في سوريا اثر رفض مجلس العموم. وطوال نهاية الاسبوع، اعلنت باريس وواشنطن عزمهما على "معاقبة" النظام السوري عسكريا، وتحدثت العاصمتان عن دعم دولي "واسع ومتعاظم" لهذا الاجراء. والتقى كيري في باريس نظراءه في دول عربية عدة اضافة الى الامين العام للجامعة العربية نبيل العربي. وصرح الوزير الاميركي اثر الاجتماع "اجمعنا على القول ان لجوء الاسد الشائن الى الاسلحة الكيميائية  تجاوز خطا احمر دوليا". واضاف ان "عددا من الدول وقعت فورا البيان (الذي اصدرته 12 دولة) في مجموعة العشرين" والذي يدعو الى "رد قوي" على سوريا. وبين هذه الدول السعودية وقطر اللتان تدعمان المعارضة السورية. وبالنسبة الى بقية الدول "فان كلا منها سيدلي باعلانه في الساعات ال24" المقبلة، على قول كيري. والسبت، دعا وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي بدورهم الى "رد واضح وقوي" على الهجوم الكيميائي، مؤكدين ان لديهم "قرائن قوية" على مسؤولية النظام عنه. من جهته، وعد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند بالتوجه الى الفرنسيين بعد تصويت الكونغرس وبعد تسليم تقرير مفتشي الامم المتحدة الذين اجروا تحقيقا في نهاية اب/اغسطس. وترى غالبية دول الاتحاد الاوروبي ان هذا التقرير المنتظر صدوره خلال الايام المقبلة يشكل مرحلة اساسية، من شانها ان تؤكد الاتهامات المساقة الى النظام السوري في شكل مستقل. وافادت صحيفة لوس انجليس تايمز الاحد ان وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) تحضر ضربات اقوى ولفترة زمنية اطول مما كان مقررا اساسا ضد سوريا ويرتقب ان تستمر لثلاثة ايام. لكن مسؤولا في وزارة الدفاع اوضح لفرانس برس ان حجم الضربات واهدافها لم تتغير في الاسابيع الاخيرة رغم ان الولايات المتحدة ستعاود ترتيب قواتها عند الحاجة. في المقابل، كررت ايران، ابرز حليف اقليمي لدمشق، الاحد رفضها اي تدخل عسكري في سوريا داعية الى تسوية سلمية للنزاع، ومثلها الدبلوماسية العراقية. ميدانيا، استولى مسلحو المعارضة السورية على بلدة معلولا المسيحية في شمال دمشق بحسب ما ذكر الاحد المرصد السوري لحقوق الانسان واحد سكان المدينة. من جانبها، نشرت اسرائيل التي تخشى تداعيات اي تدخل عسكري اميركي محتمل، الاحد نظام القبة الحديدية للدفاع الصاروخي قرب القدس، بحسب ما افاد مراسل وكالة فرانس برس.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاسد ينفي مسؤولية النظام عن هجوم الغوطة وواشنطن تحشد دبلوماسيًا الاسد ينفي مسؤولية النظام عن هجوم الغوطة وواشنطن تحشد دبلوماسيًا



النجمات يخطفن الأنظار بصيحة الفساتين المونوكروم الملونة لصيف 2025

بيروت ـ المغرب اليوم

GMT 04:12 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث الفلكية للأبراج هذا الأسبوع

GMT 10:33 2023 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

تعرّف على المعدل الطبيعي لفيتامين "B12" وأعراض نقصه

GMT 22:42 2022 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

سوق الأسهم الأميركية يغلق على انخفاض

GMT 05:44 2022 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تراجع أسعار النفط في المعاملات المبكرة الجمعة

GMT 22:31 2022 الأحد ,19 حزيران / يونيو

المغرب يتسلم 4 طائرات أباتشي متطورة

GMT 14:42 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

والد صاحبه الفيديو الإباحي يخرج عن صمته و يتحدث عن ابنته

GMT 19:31 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تحمل إليك الأيام المقبلة تأثيرات ثقيلة

GMT 08:54 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

رابطة حقوقية تدين احتلال إسبانيا لأراضٍ مغربية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib