اثار الهجوم الكيميائي يمكن رصدها بسهولة بحسب خبراء
آخر تحديث GMT 22:19:26
المغرب اليوم -

اثار الهجوم الكيميائي يمكن رصدها بسهولة بحسب خبراء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اثار الهجوم الكيميائي يمكن رصدها بسهولة بحسب خبراء

باريس - ا.ف.ب

ان تم بالفعل استخدام غازات سامة للاعصاب الاربعاء قرب دمشق فيفترض ان يتمكن مفتشو الامم المتحدة من العثور على اثار والتعرف اليها شرط التمكن من اخذ عينات في موقع الهجوم المفترض ومن الضحايا، بحسب خبراء قابلتهم فرانس برس.واكد خبير السموم والطبيب الشرعي الفرنسي باسكال كلينتز "يفترض الا يشكل ذلك مشكلة، لا سيما ان كانت جزيئات على غرار السارين او مواد معروفة".وفي حال قام مفتشو الامم المتحدة بأخذ عينات صحيحة من الدم والبول والانسجة الدهنية حيث تتركز المواد وكذلك من الملابس فلن تكون هناك اي صعوبة لاجراء تحليلات في هذا النوع من التحقيقات، حتى ولو طال الزمن".فحتى بعد خمسة ايام على الهجوم المفترض "هناك فرص جيدة للعثور على السارين ومشتقاته في التربة او بقايا الذخائر المنفجرة والسوائل الجسدية على غرار الدم والبول" بحسب د. اليستير هاي خبير السموم في جامعة ليدز البريطانية.وتابع هاي الذي يدرس اثار الاسلحة الكيميائية منذ اكثر من 30 عاما "لدى بعض الافراد الذين تعرضوا لتسمم حاد يمكن العثور على اثار السارين حتى بعد ستة اسابيع من التعرض له".واضاف "في الطبيعة يصبح الهامش اكبر. ففي تحقيق اجريته في كردستان العراق عثرنا بعد اربع سنوات على غاز الخردل وغاز سام للاعصاب ومشتقاتهما في التربة الماخوذة من موقع انفجار القذائف".بالتالي كل شيء رهن بالمجال الذي سيتاح امام المحققين الدوليين لاجراء التحقيقات في سوريا.واوضح الطبيب العام المفتش سابقا لدى الجهاز الصحي في الجيش الفرنسي والخبير في الاسلحة الكيميائية باتريس باندير انه على المحققين "التمكن من زيارة الاماكن التي يحددونها بانفسهم ولقاء واستجواب جميع الاطراف (حكومة ومعارضة، اطباء وضحايا) واجراء فحوصات بنفسهم او اخذ عينات من القتلى".كما اعتبر رالف تراب المستشار المستقل الذي كان بين 1998 و2006 خبيرا في منظمة حظر الاسلحة الكيميائية في لاهاي انه في حال تمكن المحققون من "الوصول بسهولة الى المنطقة وفعلوا ما يرغبون به، اعتقد ان فرصهم مرتفعة في الحصول على اثباتات تجيز لنا ان نفهم بشكل افضل ما حصل".واعتبر ان الخيار الامثل ان يعثر محققو الامم المتحدة في الحفر التي خلفتها الانفجارات شظايا من القذائف ما سيجيز لهم تحديد ما اذا كانت تحتوي عناصر كيميائية وكذلك من اي ترسانة وردت.واوضح خبير الاسلحة الكيميائية والبيولوجية والباحث في مؤسسة الابحاث الاستراتيجية اوليفييه لوبيك "ان كانت صواريخ او قنابل من الطيران فان مسؤولية الحكومة السورية ستكون الخيار الاوضح. ان كانت قذائف هاون فينبغي تحديد مسارها ومعرفة من يسيطر على الموقع الذي انطلقت منه".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اثار الهجوم الكيميائي يمكن رصدها بسهولة بحسب خبراء اثار الهجوم الكيميائي يمكن رصدها بسهولة بحسب خبراء



الأميرة رجوة تتألق بإطلالة أنيقة بالأبيض تجمع بين البساطة والرقي

عمّان -المغرب اليوم

GMT 23:03 2019 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

محمد السادس يترأس مجلسًا وزاريًا بالقصر الملكي في الرباط

GMT 09:00 2019 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

كيندال جينير تلهمكِ إطلالة مسائية جريئة

GMT 03:49 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

مسيرة سلمية للسيطرة على الاحتباس الحراري في بلجيكا

GMT 07:23 2018 الجمعة ,19 تشرين الأول / أكتوبر

تكدس نفايات البلاستيك في اليابان بعد حظر الصين استيرادها

GMT 07:00 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

وسائل التواصل الاجتماعي تثير الشعور بالغيرة من الآخرين

GMT 01:22 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

شريفة أبو الفتوح تبيّن أن الجيلي يضر بصحة الطفل

GMT 10:17 2018 الثلاثاء ,18 أيلول / سبتمبر

" La Reserva Club " الشاطئ الخاص الوحيد في إسبانيا

GMT 00:43 2018 الثلاثاء ,15 أيار / مايو

فخر يطالب بالالتفاف حول خريبكة لتحسين نتائجه
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib