اثار الهجوم الكيميائي يمكن رصدها بسهولة بحسب خبراء
آخر تحديث GMT 00:45:58
المغرب اليوم -

اثار الهجوم الكيميائي يمكن رصدها بسهولة بحسب خبراء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اثار الهجوم الكيميائي يمكن رصدها بسهولة بحسب خبراء

باريس - ا.ف.ب

ان تم بالفعل استخدام غازات سامة للاعصاب الاربعاء قرب دمشق فيفترض ان يتمكن مفتشو الامم المتحدة من العثور على اثار والتعرف اليها شرط التمكن من اخذ عينات في موقع الهجوم المفترض ومن الضحايا، بحسب خبراء قابلتهم فرانس برس.واكد خبير السموم والطبيب الشرعي الفرنسي باسكال كلينتز "يفترض الا يشكل ذلك مشكلة، لا سيما ان كانت جزيئات على غرار السارين او مواد معروفة".وفي حال قام مفتشو الامم المتحدة بأخذ عينات صحيحة من الدم والبول والانسجة الدهنية حيث تتركز المواد وكذلك من الملابس فلن تكون هناك اي صعوبة لاجراء تحليلات في هذا النوع من التحقيقات، حتى ولو طال الزمن".فحتى بعد خمسة ايام على الهجوم المفترض "هناك فرص جيدة للعثور على السارين ومشتقاته في التربة او بقايا الذخائر المنفجرة والسوائل الجسدية على غرار الدم والبول" بحسب د. اليستير هاي خبير السموم في جامعة ليدز البريطانية.وتابع هاي الذي يدرس اثار الاسلحة الكيميائية منذ اكثر من 30 عاما "لدى بعض الافراد الذين تعرضوا لتسمم حاد يمكن العثور على اثار السارين حتى بعد ستة اسابيع من التعرض له".واضاف "في الطبيعة يصبح الهامش اكبر. ففي تحقيق اجريته في كردستان العراق عثرنا بعد اربع سنوات على غاز الخردل وغاز سام للاعصاب ومشتقاتهما في التربة الماخوذة من موقع انفجار القذائف".بالتالي كل شيء رهن بالمجال الذي سيتاح امام المحققين الدوليين لاجراء التحقيقات في سوريا.واوضح الطبيب العام المفتش سابقا لدى الجهاز الصحي في الجيش الفرنسي والخبير في الاسلحة الكيميائية باتريس باندير انه على المحققين "التمكن من زيارة الاماكن التي يحددونها بانفسهم ولقاء واستجواب جميع الاطراف (حكومة ومعارضة، اطباء وضحايا) واجراء فحوصات بنفسهم او اخذ عينات من القتلى".كما اعتبر رالف تراب المستشار المستقل الذي كان بين 1998 و2006 خبيرا في منظمة حظر الاسلحة الكيميائية في لاهاي انه في حال تمكن المحققون من "الوصول بسهولة الى المنطقة وفعلوا ما يرغبون به، اعتقد ان فرصهم مرتفعة في الحصول على اثباتات تجيز لنا ان نفهم بشكل افضل ما حصل".واعتبر ان الخيار الامثل ان يعثر محققو الامم المتحدة في الحفر التي خلفتها الانفجارات شظايا من القذائف ما سيجيز لهم تحديد ما اذا كانت تحتوي عناصر كيميائية وكذلك من اي ترسانة وردت.واوضح خبير الاسلحة الكيميائية والبيولوجية والباحث في مؤسسة الابحاث الاستراتيجية اوليفييه لوبيك "ان كانت صواريخ او قنابل من الطيران فان مسؤولية الحكومة السورية ستكون الخيار الاوضح. ان كانت قذائف هاون فينبغي تحديد مسارها ومعرفة من يسيطر على الموقع الذي انطلقت منه".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اثار الهجوم الكيميائي يمكن رصدها بسهولة بحسب خبراء اثار الهجوم الكيميائي يمكن رصدها بسهولة بحسب خبراء



GMT 09:34 2025 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

القوات الروسية تسقط 36 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الليل

GMT 18:19 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

تفجيرات دكا تسبق الحكم الحاسم في محاكمة الشيخة حسينة

إطلالات هنا الزاهد بالأبيص أناقة هادئة تزداد حضوراً في الصباح والسهرة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:05 2025 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

بي بي سي تؤكد عدم وجود أساس قانوني لدعوى ترامب
المغرب اليوم - بي بي سي تؤكد عدم وجود أساس قانوني لدعوى ترامب

GMT 23:37 2025 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الأمن يعتمد خطة ترامب للسلام في غزة
المغرب اليوم - مجلس الأمن يعتمد خطة ترامب للسلام في غزة

GMT 00:45 2025 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تكتم حول مرضه تامر حسني يخضع لجراحة دقيقة في ألمانيا
المغرب اليوم - تكتم حول مرضه تامر حسني يخضع لجراحة دقيقة في ألمانيا

GMT 14:38 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

تشكيلات رائعة من خواتم الزمرد تناسب العرائس الجدد

GMT 09:44 2023 السبت ,15 إبريل / نيسان

الملك تشارلز الثالث يُكرم ضابطين كويتيين

GMT 14:17 2022 الإثنين ,26 كانون الأول / ديسمبر

"رسوم شبه ضريبية" جديدة تدخل حيز التنفيذ

GMT 06:10 2022 الإثنين ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

موضة الأحذية الشتوية العصرية في الشتاء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib