هوكستين في بيروت لـ«تضييق الفراغات» في المواقف بين لبنان وإسرائيل ونهاية النزاع
آخر تحديث GMT 13:32:53
المغرب اليوم -
زلزال بقوة 6.7 درجات يضرب جزر أندامان الهندية زلزال بقوة 5 درجات يضرب جزر تونغا في جنوب المحيط الهادئ دون تسجيل أضرار زلزال بقوة 5.6 يضرب قبالة سواحل اليابان دون وقوع أضرار أو تحذيرات من تسونامي السلطات في الفلبين تجلي ما يقرب من مليون شخص مع قرب وصول إعصار "فونج-وونج" وصول الرئيس أحمد الشرع إلى الولايات المتحدة ترامب يعلن مقاطعة قمة العشرين في جنوب إفريقيا بسبب ما وصفه بسوء معاملة المزارعين البيض ويؤكد استضافة قمة 2026 في ميامي اليونيفيل تؤكد أن استمرار الغارات الإسرائيلية يعرقل جهود التهدئة جنوب لبنان وتحذر من تداعيات التصعيد العسكري على الأمن الإقليمي عشرات الفلسطينيين يُصابون بالاختناق جراء استخدام قوات الاحتلال الإسرائيلي للغاز السام في قرية سالم شرق نابلس شرطة لندن تحقق مع الأمير أندرو وزوجته السابقة سارة فيرجسون بتهم سوء السلوك المالي وقد يواجهان مغادرة المملكة المتحدة والسجن غارة إسرائيلية على جنوب لبنان توقع قتيلاً وأربعة جرحى
أخر الأخبار

هوكستين في بيروت لـ«تضييق الفراغات» في المواقف بين لبنان وإسرائيل ونهاية النزاع

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - هوكستين في بيروت لـ«تضييق الفراغات» في المواقف بين لبنان وإسرائيل ونهاية النزاع

آموس هوكستين
بيروت ـ المغرب اليوم

واصل الموفد الرئاسي الأميركي آموس هوكستين مساعيه لـ«تضييق الفجوات» في المواقف بين لبنان وإسرائيل، وصولاً إلى وقف لإطلاق النار الذي لا يزال بعيد المنال، رغم التقدم الذي أوحى به أولاً وصول هوكستين إلى بيروت، ومن ثم تمديد إقامته في العاصمة اللبنانية؛ لمناقشة «تفاصيل تقنية» مع مستشار رئيس البرلمان نبيه بري، قبل انتقاله إلى إسرائيل.

ولا تزال الأمور متوقفة عن نقطتين خلافيتين، الأولى إصرار إسرائيل على الاحتفاظ بحرية التدخل عند أي انتهاك للقرار «1701» الذي ينص على جعل منطقة جنوب نهر الليطاني خالية من أي سلاح، إلا سلاح الجيش اللبناني والقوة الدولية، والثانية تتمثل في مهمات اللجنة التي ستراقب حُسن تنفيذ القرار، وتريد الولايات المتحدة ترؤسها.

وقد أكد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري لـ«الشرق الأوسط» أن «الوضع جيد مبدئياً»، وذلك بعد لقائه لساعتين مع الموفد الرئاسي الأميركي لبحث المقترح الأميركي لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل. وأوضح بري أن ما تبقى لإنجازه هو «بعض التفاصيل»، مشيراً إلى أن «هناك ممثلاً عنه، وممثلاً عن الأميركيين لمناقشة بعض التفاصيل التقنية، وبتها قبل الانتقال إلى المرحلة التالية التي ستكون بمغادرة هوكستين إلى إسرائيل، وننتظر ما سيحمله من هناك»، مكرراً أن الأمور «جيدة». وأكد بري أن الضمانات فيما يخص الموقف الإسرائيلي هي على عاتق الأميركيين. وعما إذا كانت المسودة التي تتم مناقشتها قد تمت مناقشتها مع الإسرائيليين، أجاب الرئيس بري: «هو (هوكستين) يقول إنه نسّق مع الإسرائيليين فيما يخص المسودة»، لكنّ بري استدرك قائلاً: «ليست المرة الأولى التي ينكر فيها الإسرائيليون تعهداتهم».

ووصل الموفد الأميركي إلى بيروت صباحاً، حيث التقى رئيسي مجلس النواب نبيه بري وحكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، كما التقى قائد الجيش العماد جوزف عون، مؤكداً أن «أمامنا فرصة حقيقية للوصول إلى نهاية النزاع». والتقى بداية بري، بحضور السفيرة الأميركية ليزا جونسون، والمستشار الإعلامي للرئيس بري علي حمدان. وبعد اللقاء الذي استمر زهاء ساعتين تحدّث هوكستين للإعلاميين قائلاً: «لقد أجريت الآن لقاء مع الرئيس بري من أجل تضييق الفراغات، والاجتماع كان بنّاءً ومفيداً للغاية، وعدت لأنه أمامنا فرصة حقيقية للوصول إلى نهاية هذا النزاع، وهذه هي لحظة اتخاذ القرارات، وأنا في بيروت لتسهيل اتخاذ ذلك». وأضاف: «لكن القرار يبقى قرار الأفرقاء، للوصول إلى حل لهذا النزاع، والآن أصبح هذا الحل قريباً من أيدينا، والنافذة مفتوحة الآن، وآمل أن نصل خلال الأيام المقبلة إلى حل».

وختم: «لن أرد على أي أسئلة اليوم، لأنني لا أريد أن أقوم بالتفاوض بالعلن، وأنا ممتن للنقاش البنّاء مع الرئيس بري (...) وأنا ملتزم بالقيام بكل ما بوسعي للعمل هنا مع الحكومة في لبنان وفي إسرائيل، للوصول إلى حل لهذا النزاع وهذه الأزمة، وسأكرر ما قلته: لقد أجرينا نقاشات مفيدة للغاية لتضييق الفوارق والفراغات الموجودة منذ أسابيع، وسأستمر في القيام بذلك».

واستقبل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الموفد الرئاسي الأميركي في دارته، في حضور وزير الخارجية والمغتربين عبد الله بوحبيب وسفيرة الولايات المتحدة الأميركية. وخلال الاجتماع، جدّد ميقاتي التأكيد على أن «الأولوية لدى الحكومة هي وقف إطلاق النار والعدوان على لبنان، وحفظ السيادة اللبنانية على الأراضي اللبنانية كافة، وكل ما يحقق هذا الهدف له الأولوية». وأشار إلى أنّ «الهم الأساس لدى الحكومة هو عودة النازحين سريعاً إلى قراهم وبلداتهم، ووقف حرب الإبادة الإسرائيلية، والتدمير العبثي الحاصل للبلدات اللبنانية». وشدّد على «تطبيق القرارات الدولية الواضحة، وتعزيز سلطة الجيش في الجنوب».

وكان هوكستين وصل إلى مطار رفيق الحريري الدولي صباح الثلاثاء، وخضع مع الوفد المرافق للتفتيش، كما قام، من تلقاء نفسه، بوضع حقيبته على جهاز «السكانر» لكي يُكشَف عليها. في خطوة رمزية لافتة، بعد إشكال سابق بين الأمن اللبناني ومرافقي علي لاريجاني، المستشار الخاص للمرشد الإيراني خلال زيارته لبيروت، انتهى إلى تفتيش حقائب الوفد من غير الدبلوماسيين من قبل الجيش اللبناني.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

هوكشتاين متفائل باتفاق قريب في لبنان وميقاتي يدعو للضغط على إسرائيل ومصادر تؤكد الاقتراب من وضع اللمسات الأخيرة

 

الجيش الإسرائيلي يتقدم على ساحل جنوب لبنان لقطع طريق الناقورة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هوكستين في بيروت لـ«تضييق الفراغات» في المواقف بين لبنان وإسرائيل ونهاية النزاع هوكستين في بيروت لـ«تضييق الفراغات» في المواقف بين لبنان وإسرائيل ونهاية النزاع



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:14 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت
المغرب اليوم - نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت

GMT 19:34 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

نقيب الموسيقيين يطمئن جمهور محمد منير على صحته
المغرب اليوم - نقيب الموسيقيين يطمئن جمهور محمد منير على صحته

GMT 11:32 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

مطاعم إندونيسية تستقطب السياح بأكلات سعودية

GMT 15:54 2013 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

أثاث يشبه عش الطائر يكفي 3 أشخاص للنوم

GMT 00:00 2015 الأحد ,14 حزيران / يونيو

طريقة عمل اللبنة

GMT 14:36 2014 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الأسرة الملكيّة تحتفل بذكرى ميلاد الأميرة للا حسناء الأربعاء

GMT 13:51 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

انتحار تلميذة قاصر بسم الفئران في سيدي بنور
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib