وثيقة تكشف عرض بوتين السلام على كييف منذ بدء الحرب
آخر تحديث GMT 11:21:04
المغرب اليوم -
مصرع أربعة على الأقل في انقلاب قاربين للمهاجرين قبالة ليبيا مقتل 11 شخصًا نتيجة انزلاق أرضي وقع بعد هطول أمطار غزيرة في إندونيسيا منظمة الصحة العالمية ترفع درجة التأهب،معلنة عن تسجيل تسع إصابات مؤكدة بفيروس "ماربورج" المميت في إثيوبيا الجيش السوداني يُحقيق تقدم جديد في ولاية شمال كردفان مؤكداً سيطرته على منطقتين إضافيتين ضمن عملياته ضد قوات الدعم السريع الرئيس اللبناني يأمر بتقديم شكوى ضد إسرائيل إلى مجلس الأمن الدولي بسبب بناء الجدار في جنوب لبنان ترانسافيا توسّع رحلاتها المباشرة إلى مراكش وتُبقي خطي رين وبريست طوال العام لتعزيز الربط الجوي بين فرنسا والمغرب شركات الطيران الصينية تسمح باسترداد كامل لتذاكر اليابان بعد تصاعد التوتر الدبلوماسي بسبب تصريحات حول تايوان أحمد سعد يتعرض لحادث سير انتهاء أزمة الرواد الصينيين بعد ضياعهم في الفضاء البيت الأبيض يؤكد حضور الرئيس ترمب اجتماع المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس 2025
أخر الأخبار

وثيقة تكشف عرض بوتين السلام على كييف منذ بدء الحرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وثيقة تكشف عرض بوتين السلام على كييف منذ بدء الحرب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
موسكو ـ المغرب اليوم

في الأسابيع الأخيرة، ألمح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين علناً إلى أنه سيكون منفتحاً على إجراء مناقشات لإنهاء الحرب في أوكرانيا لكن بشروط موسكو.وكشفت مسودة لمعاهدة السلام التي وضعها المفاوضون الروس والأوكرانيون بعد حوالي ستة أسابيع من بدء الحرب في أبريل/نيسان 2022، نوع الصفقة التي كان بوتين يسعى إليها في ذلك الوقت.

وقال المسؤولون والمحللون الغربيون إن الكرملين يتمسك بأهدافه الأصلية بعد عامين من القتال، ومنها تحويل أوكرانيا إلى دولة محايدة.فيما من المرجح أن تكون الشروط التي تسعى إليها روسيا الآن أكثر شدة، بحسب تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال".وأشارت الوثيقة الكاملة المكونة من 17 صفحة، والمؤرخة في 15 أبريل/نيسان 2022، كيف سعى المفاوضون من الجانبين إلى إنهاء القتال من خلال الاتفاق على تحويل أوكرانيا إلى "دولة محايدة بشكل دائم لا تشارك في الكتل العسكرية".

كما تمنع البلاد من إعادة بناء جيشها مع الدعم الغربي وترك شبه جزيرة القرم تحت السيطرة الروسية الفعلية.إلى ذلك أظهرت الوثيقة التنازلات العميقة التي كان المفاوضون من الجانبين الروسي والأوكراني يفكرون فيها بينما كانت كييف تكافح في الأسابيع الأولى من الحرب.ونصت مسودة المعاهدة على أنه على الرغم من السماح لأوكرانيا بالسعي للحصول على عضوية الاتحاد الأوروبي، فلن يُسمح لها بالانضمام إلى تحالفات عسكرية مثل حلف شمال الأطلسي (الناتو).

في حين لن يُسمح بوجود أسلحة أجنبية على أراضيها، وسيتم تقليص حجم الجيش الأوكراني إلى حجم محدد.وستظل شبه جزيرة القرم، التي تسيطر عليها روسيا بالفعل، تحت نفوذ موسكو ولن تعتبر محايدة، وفقا لمسودة الوثيقة.كما دفعت موسكو من أجل أن تعمل اللغة الروسية على قدم المساواة مع اللغة الأوكرانية في الحكومة والمحاكم، وهو بند لم توقع عليه كييف.

ولم يتم تضمين مستقبل منطقة شرق أوكرانيا التي سيطرت عليها روسيا عام 2014، في المسودة، مما ترك الأمر لبوتين وزيلينسكي لاستكماله في المحادثات المباشرة، إلا أن هذا الاجتماع لم يحدث قط.وكان من المقرر أن تضمن القوى الأجنبية تنفيذ المعاهدة، وهذه القوى مدرجة في الوثيقة وتشمل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والصين وفرنسا وروسيا.فيما سيتم تكليف هذه الدول بمسؤولية الدفاع عن حياد أوكرانيا في حالة انتهاك المعاهدة.

ولكن بينما تظل المعاهدة سارية، سيُطلب من الضامنين "إنهاء المعاهدات والاتفاقيات الدولية التي تتعارض مع الحياد الدائم لأوكرانيا"، بما في ذلك أي وعود بتقديم مساعدات عسكرية ثنائية.ولن تنطبق الضمانات الأمنية الدولية على شبه جزيرة القرم وسيفاستوبول.في موازاة ذلك تضمنت المسودة حظر الأسلحة الأجنبية "بما في ذلك الأسلحة الصاروخية من أي نوع والقوات والتشكيلات المسلحة".

وظلت قضايا أخرى معلقة، وأبرزها ما يمكن أن يحدث إذا تعرضت أوكرانيا للهجوم حيث أرادت روسيا أن تتفق جميع الدول الضامنة على الرد، مما يعني أن الرد الموحد غير مرجح إذا كانت روسيا نفسها هي المعتدية.وفي حالة وقوع هجوم على أوكرانيا، أراد المفاوضون الأوكرانيون إغلاق مجالها الجوي، الأمر الذي يتطلب من الدول الضامنة فرض منطقة حظر الطيران، وتوفير الأسلحة من قبل الدول الضامنة، وهو بند لم توافق عليه روسيا.في الأثناء أرادت روسيا إضافة بيلاروسيا كضامن، بينما أرادت أوكرانيا إضافة تركيا.

وجاء في الوثيقة أن المفاوضين الأوكرانيين كتبوا نصا بخط مائل يشير إلى أنهم رفضوا مناقشة البند الروسي الذي يطلب من كييف سحب مطالبها بخضوعها لسلطة المحكمة الجنائية الدولية، التي تحاكم جرائم الحرب.كما أنهم لن يصدقوا على بند إلغاء جميع العقوبات المتبادلة.واستمرت المفاوضات حتى عبر "زووم" لكنها توقفت تماماً في يونيو/حزيران 2022.يشار إلى أن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أكد قبل أيام أن موسكو مستعدة للتفاوض حول أوكرانيا، ولكن مع الأخذ في الاعتبار الحقائق على الأرض والمصالح الأمنية الروسية.وأكد أن الخطوة الأولى لمثل هذه الاتصالات يجب أن تكون إلغاء مرسوم الرئيس الأوكراني الذي يحظر الحوار مع موسكو.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الرئيس الروسي يلقي خطابا أمام الجمعية الفيدرالية

القوات الروسية ترصد 5 دبابات أبرامز أميركية في أوكرانيا بعد تدمير واحدة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وثيقة تكشف عرض بوتين السلام على كييف منذ بدء الحرب وثيقة تكشف عرض بوتين السلام على كييف منذ بدء الحرب



إطلالات هنا الزاهد بالأبيص أناقة هادئة تزداد حضوراً في الصباح والسهرة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:24 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أضيفي لمسة القفازات لإطلالاتك على خطى النجمة درة
المغرب اليوم - أضيفي لمسة القفازات لإطلالاتك على خطى النجمة درة

GMT 07:52 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

البحر الأسود في تركيا جوهرة خضراء تنتظرك بعيداً عن الزحام
المغرب اليوم - البحر الأسود في تركيا جوهرة خضراء تنتظرك بعيداً عن الزحام

GMT 22:55 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم
المغرب اليوم - بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم

GMT 07:02 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

قواعد اختيار وتنسيق النباتات الاصطناعية داخل المنزل
المغرب اليوم - قواعد اختيار وتنسيق النباتات الاصطناعية داخل المنزل

GMT 18:38 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

كوني أنت أمام الرجل

GMT 00:01 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

طنجة تستعد لإجراء عمليات جراحة مجانية لعلاج التشوهات الخلقية

GMT 06:50 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

«جرعة زائدة» تدفع إلى الشروع في القتل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib