معتقلو 7 أكتوبر يعانون من تنكيل رهيب في المعتقل الإسرائيلي
آخر تحديث GMT 12:19:36
المغرب اليوم -
رابطة الدوري الإسباني تطالب العراق بمواجهة قرصنة المباريات وتيباس يوجه تحذيرا سيرغي لافروف يحدد شروط روسيا للوصول لاتفاق سلام مع أوكرانيا مقتل اثنين وإصابة 35 أخرين في غارات إسرائيلية على العاصمة صنعاء الإغاثة الطبية بغزة يؤكد أن الاحتلال يواصل ارتكاب مجازر في جباليا والزيتون والصبرة وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاع عدد ضحايا المجاعة وسوء التغذية لـ 289 شهيداً بينهم 115 طفلا ً منظمة الصحة العالمية تعلن إطلاق جيش الإحتلال الإسرائيلي سراح أحد موظفيها في غزة أرسنال يعلن التعاقد مع إيبيريتشي إيزي نجم كريستال بالاس في صفقة ضخمة تصل إلى 68 مليون جنيه إسترليني الرئيس السيسي يبعث رسالة إلى الملك سلمان بن عبد العزيز لتعزيز العلاقات بين البلدين الأميركي إيلون ماسك يعلن إتاحة كود نموذج الذكاء الاصطناعي Grok 2.5 بشكل مفتوح المصدر إحتجاجات عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس أمام منازل وزراء للمطالبة بصفقة تبادل وإنهاء الحرب
أخر الأخبار

معتقلو 7 أكتوبر يعانون من تنكيل رهيب في المعتقل الإسرائيلي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - معتقلو 7 أكتوبر يعانون من تنكيل رهيب في المعتقل الإسرائيلي

الجيش الإسرائيلي
تل أبيب ـ المغرب اليوم

بعد عدة شهور من سماع شكاوى المعتقلين الفلسطينيين أبناء قطاع غزة، الذين جرى اعتقالهم في 7 أكتوبر الماضي، بشبهة المشاركة في هجوم «حماس»، كُشِف النقاب في تل أبيب، الخميس، عن رسالة وجَّهها طبيب إسرائيلي خدم في خيمة طبية يستعرض فيها جانباً من التنكيل الذي يتعرضون إليه.

ويؤكد الطبيب في رسالته الموجهة إلى كل من وزيري الدفاع والصحة، وإلى المستشارة القانونية للحكومة، أن الممارسات الإسرائيلية في «المعتقل الطبي» تجعل الجميع، أي الطواقم الطبية والمستوى المسؤول عنها في وزارتي الصحة والدفاع، شركاء في خرق القانون. ويضيف: «والأكثر خطورة بالنسبة لي بوصفي طبيباً خرق الالتزام الأساسي حيال المرضى أولاً بوصفهم (مرضى)، عندما أقسمت عند انتهاء تعليمي قبل عشرين سنة».

ويجري الحديث عن المستشفى الميداني، الذي يدعى «سديه تيمان»، وكان قد أُقيم في الصحراء الجنوبية الإسرائيلية، لاحتجاز معتقلين من غزة، بعدما قام نشطاء يهود من أحزاب اليمين الحاكم بالتظاهر أمام المستشفيات الإسرائيلية لمنع تقديم العلاج لهم. وقد أُقيم معسكر الاعتقال هناك على الفور عند بداية الحرب، وهدف إلى استيعاب أعضاء «حماس»، ومن بينهم أيضاً عناصر يُشتبه في أنها شاركت بالهجوم على البلدات الإسرائيلية، وعُدّ معتقلاً مؤقتاً إلى حين يتاح نقلهم إلى السجون المزدحمة. وفي حينه، صادق الكنيست (البرلمان الإسرائيلي) على تعديل للقانون يشدد من شروط احتجاز المعتقلين، ويجعل التنكيل بهم شرعياً، بدعوى أنهم إرهابيون. وبحسب رسالة الطبيب التي نشرها الصحافيان هجار شيف وميخائيل هاوزر طوف، في صحيفة «هآرتس»، الخميس، فإن «كثيرين منهم يتم إطلاق سراحهم بعد أن يتبين أنه لا علاقة لهم بالإرهاب». لكن هذا لم يرحمهم من التنكيل والتعذيب.

ويقول الطبيب في رسالته: «ظروف الاعتقال تعرض حياة المعتقلين للخطر، وتورّط دولة إسرائيل للمخاطر بخرق القانون الدولي؛ ففي هذا الأسبوع فقط اجتاز اثنان من المرضى بتر ساق بسبب التكبيل بالأغلال. وللأسف، الحديث يدور عن حادث عادي، فالتغذية تتم بواسطة مصاصة وقضاء الحاجة بالحفاضة والتكبيل بشكل مستمر، هذه ظواهر تعارض المعايير الصحية والقانون». ويضيف: «منذ الأيام الأولى لاستخدام هذه المنشأة وحتى الآن، أنا أواجه معضلات أخلاقية صعبة. إضافة إلى ذلك، أنا أكتب من أجل التحذير من أن خصائص عمل المنشأة لا تتفق مع أي بند من البنود المرتبطة بالصحة وبقانون احتجاز المقاتلين. والمستشفى الميداني لا يحصل على تزويد منظم بالأدوية والمعدات الطبية، وكل مَن يتم علاجهم فيه يتم تكبيلهم دون صلة بدرجة خطرهم، وهم معصوبو الأعين، وتتم تغذيتهم بواسطة مصاصة. في هذه الظروف أيضاً المرضى الشباب والمعافون بعد أسبوع أو أسبوعين من العلاج ينخفض وزنهم. ويتم تكبيلهم طوال اليوم ويتم عصب عيونهم. ونصف المرضى في المستشفى يوجدون هناك بسبب إصابة تطورت أثناء الاعتقال، في أعقاب التكبيل لفترة طويلة. فهذا التكبيل يتسبب بجروح خطيرة تحتاج إلى تدخل متكرر بالجراحة».

ويتابع الطبيب: «إن عمل المنشأة لا يلبي الشروط المنصوص عليها في القانون، من بينها الحق في تلقي العلاج حسب الوضع الصحي للمعتقلين وحقهم في الطعام في ظروف نظافة والحصول على ترتيب للنوم المناسب الذي لا يعرض صحتهم للخطر أو يمس كرامتهم، أيضاً الحق في نزهة لساعتين في اليوم تحت أشعة الشمس. والمعتقلون لا يحصلون على العلاج المناسب، حتى لو تم إرسالهم إلى المستشفى. كل معتقل تم إرساله إلى المستشفى لم يبقَ هناك إلا لبضع ساعات. وقد حدث أن تمت إعادة مرضى بعد إجراء عملية كبيرة، مثل عملية استئصال في الأمعاء، فقط بعد ساعة مراقبة واحدة. وفي المنشأة الطبية التي يعيدونهم إليها في سديه تيمان، يوجد طوال اليوم طبيب واحد بمرافقة طاقم تمريض، بعض الأعضاء فيه تم تدريبهم على يد ممرضين فقط، هذا بدلاً من البقاء تحت المراقبة في قسم الجراحة. الطبيب في سديه تيمان يمكن أن يكون طبيب عظام أو طبيب أمراض نسائية، الأمر الذي ينتهي بتعقيد أو موت المريض».

وختتم الطبيب رسالته محذراً: «بهذا السلوك نحن جميعنا نصبح، أنتم والطواقم الطبية والمستوى المسؤول عنا في وزارة الصحة وفي وزارة الدفاع، شركاء في خرق القانون، والأكثر خطورة بالنسبة لي، بوصفي طبيباً، خرق الالتزام الأساسي لي بالمرضى؛ لكونهم مرضى عندما أقسمت عند انتهاء تعليمي قبل عشرين سنة».

ويضيف المراسلان أن مصدراً تحدث مع «هآرتس» قال إن كثيراً من المعتقلين يعانون من وضع جسدي سيئ، بعضهم أُصيبوا في الحرب، وأحياناً جراحهم ساء وضعها بسبب الظروف في منشأة الاعتقال مثل عدم النظافة. آخرون أُصيبوا بأمراض مزمنة. وخلال أشهر، منذ بداية الحرب، كان هناك نقص في الأدوية في المنشأة لعلاج الأمراض المزمنة، وبعض المعتقلين عانوا من نوبة صرع لفترة طويلة.

وحسب المصدر ذاته، فإنه رغم أن كثيراً من المعتقلين يعانون من مشكلات صحية، فإن معظمهم لا يتم علاجهم في المستشفى، بل يبقون في الخيمة ويتم علاجهم على يد ممرضين. وتوفير الدواء للأمراض المزمنة زاد منذ ذلك الحين. وأشارت المصادر إلى أن أيدي كثير من المعتقلين جُرِحت وتلوَّثت بسبب القيود. هذا الأمر موثَّق بصور لمعتقلين تم إطلاق سراحهم وعادوا إلى غزة، حيث تظهر آثار التكبيل على أيديهم.

وقد رد الناطق الرسمي بلسان الجيش الإسرائيلي على هذه الاتهامات قائلاً: «يتم تقديم الطعام للمعتقلين حسب وضعهم الصحي، وإنه يُسمح لهم بالذهاب إلى المراحيض أيضاً حسب الوضع الصحي. وإذا كان يتم تقييد حركتهم، فتتم مساعدتهم بواسطة الحفاضات». وكانت وزارة الصحة قد ذكرت أن «الإجراء المتبع للعلاج في المستشفى الميداني، حيث هناك المعتقلون مكبلون ومعصوبو العيون، جاء بسبب قيام أحد المرضى بمهاجمة الطاقم الطبي».

وذكرت الصحيفة العبرية أن «معسكر المعتقلين الغزيين في سديه تيمان يتكون من حظائر يتم احتجاز المعتقلين فيها، ومستشفى ميداني».

وحسب المصادر، فإن 600 - 800 غزي يتم احتجازهم هناك. عدد قليل ممن يحتاجون إلى العلاج يوجدون في المستشفى الذي تسود فيه الظروف التي وُصِفَت في رسالة الطبيب. وبعض المعتقلين في المنشأة يتم نقلهم بعد ذلك إلى السجون في إسرائيل، وبعضهم تتم إعادتهم إلى غزة بعد التحقيق، إذا لم يتم العثور على سبب للاستمرار في اعتقالهم.

وحسب معطيات مصلحة السجون التي تم إرسالها إلى جمعية «موكيد» الإسرائيلية للدفاع عن الفرد، فإنه في أول أبريل (نيسان) كان يوجد 849 معتقلاً غزاوياً تم احتجازهم في السجون، هذا إضافة إلى المعتقلين في سديه تيمان.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

هنية يدين قصف قنصلية إيران ويستذكر ما قدمه الخميني للقدس

حالة تأهب قصوى في الجيش الإسرائيلي تحسبًا لرد إيراني على عملية الاغتيال في دمشق

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معتقلو 7 أكتوبر يعانون من تنكيل رهيب في المعتقل الإسرائيلي معتقلو 7 أكتوبر يعانون من تنكيل رهيب في المعتقل الإسرائيلي



نوال الزغبي تتألق بصيحات الموضة الحديثة

بيروت ـ المغرب اليوم

GMT 13:50 2025 الأحد ,24 آب / أغسطس

إطلالات دينا الشربيني تلهم عشاق الموضة
المغرب اليوم - إطلالات دينا الشربيني تلهم عشاق الموضة

GMT 09:10 2025 الأربعاء ,06 آب / أغسطس

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 06 أغسطس /آب 2025

GMT 05:20 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستينا ميليان تتخلى عن الملابس الرسمية وترتدي الجينز

GMT 13:12 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

26 % نموًا بحركة المسافرين عبر مطار دبي ورلد سنترال

GMT 01:25 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

عاصفة رعدية وأمطار فيضانية تُغرق العاصمة دمشق

GMT 16:58 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

استنفار في اللجنة الأولمبية المغربية بسبب إعداد الأبطال

GMT 06:41 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

تغييرات في تشكيلة الرجاء ضد الدفاع الجديدي

GMT 06:14 2012 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

اجعلي شعرك مناسبًا للشتاء مع "لوفا"

GMT 14:49 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حقيقة العبث بصورة هيفاء وهبي وجعلها تبدو أكبر عمرًا

GMT 16:54 2023 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

تشكيل يوفنتوس المتوقع أمام كريمونيزي في الدوري الإيطالي

GMT 02:30 2021 الأربعاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

الأندية المغربية تتعرف على منافسيها في دوري الأبطال و"الكاف"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib