بولندا تدعم طلب ترمب زيادة إنفاق الناتو الدفاعي إلى 5 من الناتج المحلي
آخر تحديث GMT 15:53:19
المغرب اليوم -
وسائل إعلام إسرائيلية تقول إن الجيش الإسرائيلي رصد إطلاق صواريخ جديدة من إيران، و يُطلب من "الإسرائيليين تقليل حركتهم ودخول المناطق المحمية فور تلقي الإنذار في الدقائق المقبلة . استهداف مباشر لمقر الحكومة الاسرائيلية في تل ابيب وسقوط قتلى ، ومسيّرات إيرانية تعبر سماء لبنان باتجاه الداخل و محاولات فاشلة لإسقاطها. تم الإبلاغ عن سقوط العديد من الصواريخ الباليستية في جنوب إسرائيل، ومن المرجح أن تكون حول بئر السبع أو إيلات. شركة مصر للطيران تطلب 6 ست طائرات إضافية من طراز "إيرباص إيه 350-900" إلغاء 20 رحلة جوية من إلى جزيرة بالي الإندونيسية بعد ثوران بركان هبوط أول رحلة طيران تعيد إسرائيليين إلى بلادهم في مطار بن غوريون شركة ميتا تعبر عن قلقها من مطالبة إيران مواطنيها بالتوقف عن استخدام واتساب دونالد ترمب يلمّح إلى تمديد المهلة أمام مالك تيك توك لبيع التطبيق الصيني عائلة الرئيس الأميركي تعلن عن إطلاق "ترمب موبايل" بسعر 499 دولاراً ولا يمكن تصنيعه إلا خارج أميركا مبعوث إيران في الأمم المتحدة يتهم إسرائيل بالهجوم دون مبرر واستهداف المدنيين دون إنذار
أخر الأخبار

بولندا تدعم طلب ترمب زيادة إنفاق الناتو الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بولندا تدعم طلب ترمب زيادة إنفاق الناتو الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي

الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب
واشنطن - المغرب اليوم

قال وزير الدفاع البولندي فلاديسلاف كوسينياك كاميش لصحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية، إن بلاده تدعم طلب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب بزيادة الإنفاق الدفاعي لدول حلف شمال الأطلسي "الناتو" إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي، حتى لو استغرق الأمر 10 سنوات.

ويخطط كوسينياك كاميش لتقديم خطط بولندا بشأن الإنفاق الدفاعي، خلال اجتماع في وارسو، الاثنين، مع نظرائه من ألمانيا وفرنسا وإيطاليا وبريطانيا، إذ تعد بولندا العضو الأقرب في الحلف لتلبية الهدف الجديد، إذ خصصت 4.7% من ناتجها المحلي للدفاع هذا العام، وهي أعلى نسبة في التحالف العسكري.

وأضاف الوزير البولندي أن بلاده "يمكن أن تكون الرابط عبر الأطلسي بين هذا التحدي الذي حدده ترمب وتنفيذه في أوروبا"، موضحاً أن الهدف الجديد كان بمثابة "جرس إنذار مهم للتحالف".

وتابع: "تحقيق هدف ترمب سيستغرق عقداً آخر، لكنني أعتقد أنه لا ينبغي انتقاده لتحديد هدف طموح حقاً، لأنه بخلاف ذلك ستكون هناك بعض الدول التي ستستمر في مناقشة ما إذا كانت هناك حاجة حقيقية لزيادة الإنفاق".

وقال وزير الدفاع: "الاتحاد الأوروبي لديه القدرة على إعادة تخصيص الأموال"، مضيفاً أن "أولويته" تتمثل في ضمان تخصيص 100 مليار يورو للدفاع في السنوات القادمة، بما في ذلك إعادة توجيه الأموال غير المستخدمة من صندوق التعافي المشترك بعد وباء فيروس كورونا بقيمة 800 مليار يورو، والذي ينتهي العام المقبل.

وأردف: "أعلم أن هذا ليس رأي الجميع، لكن بولندا لديها رأي مختلف، نحتاج إلى أن نتذكر أن هناك بعض الدول الأوروبية الكبرى التي لم يكن رأيها دائماً هو الصحيح، وأنها كانت مخطئة فيما يتعلق بروسيا".

وقبيل عودته إلى البيت الأبيض هذا الشهر، زاد ترمب الضغوط على أعضاء الحلف لزيادة الإنفاق على جيشهم، نظراً لأن 23 فقط من أعضائه البالغ عددهم 32 دولة تلبي حالياً هدف الإنفاق البالغ 2%، مع إيطاليا وإسبانيا من بين دول الاتحاد الأوروبي التي تقع تحت هذا الحد.

مساع بولندية 
وتسعى وارسو إلى استخدام رئاستها الدورية للاتحاد الأوروبي لمدة 6 أشهر، والتي بدأت في الأول من يناير الجاري، لإقناع الدول الأعضاء بإنفاق 100 مليار يورو من الميزانية المشتركة القادمة على الدفاع. 

ومن المقرر أن تبدأ المحادثات بشأن الميزانية الممتدة لسبع سنوات والتي تبدأ في عام 2028 هذا العام، إذ اقترحت المفوضية الأوروبية العام الماضي برنامجاً لصناعة الدفاع بقيمة 1.5 مليار يورو، والذي وصفه كوسينياك كاميش بأنه "غير كافٍ".

وعلى الرغم من أن بولندا حليف قوي لأوكرانيا في دفاعها ضد روسيا، إلا أن علاقتهما كانت متوترة بسبب المظالم التاريخية، والصادرات الزراعية الأوكرانية الرخيصة، والإحباط المتزايد من المواطنين الأوكرانيين الذين فروا إلى بولندا.

وكانت نقطة الاحتكاك الأخيرة الأخرى هي رفض بولندا تزويد أوكرانيا بمخزونها المتبقي من طائرات "ميج 29"، والتي قالت وارسو إنها "لا تزال بحاجة إليها لأمنها".

دعت بولندا، الاتحاد الأوروبي إلى إعفاء وارسو من القواعد المالية، ورفع الإنفاق الدفاعي لـ4.7%، فيما أكد أن الخطوة تأتي في سبيل حماية القارة من الغزو الروسي.

وبعد أن شنت روسيا غزوها الشامل لأوكرانيا في عام 2022، ضاعفت بولندا إنفاقها الدفاعي وطلبت مليارات الدولارات من الأسلحة الأميركية والكورية الجنوبية.

ولم تتمكن إيطاليا، التي تتمتع رئيسة وزرائها جورجيا ميلوني بتقارب سياسي قوي مع إدارة ترمب من تحقيق هدف الحلف.

وتعترف حكومة ميلوني بالحاجة إلى إنفاق المزيد على الدفاع، ولكنها مقيدة بعبء الديون في البلاد، والحاجة إلى كبح جماح الإنفاق العام، إذ حثت روما عواصم الاتحاد الأوروبي الأخرى على استبعاد الإنفاق العسكري من حسابات العجز العام، ولكن مناشدتها رُفضت.

أما إسبانيا فتحتل المرتبة الأخيرة من حيث الإنفاق الدفاعي، حيث خصصت 1.28% من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2024، وللتصدي للانتقادات، تؤكد الحكومة أن جيشها مساهم سخي بالقوات والأصول لمهام حلف "الناتو"، لكن تأكيد رئيس الوزراء بيدرو سانشيز على أنها ستحقق هدف 2 % بحلول عام 2029، يبدو أنه غير كافٍ، للحلف.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

دونالد ترمب يجتمع بالجمهوريين في «الشيوخ» للدفع بأجندته
دونالد ترمب يُعبر عن تعاطفه مع موقف موسكو الرافض لعضوية أوكرانيا في «الناتو»

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بولندا تدعم طلب ترمب زيادة إنفاق الناتو الدفاعي إلى 5 من الناتج المحلي بولندا تدعم طلب ترمب زيادة إنفاق الناتو الدفاعي إلى 5 من الناتج المحلي



هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib