أبوجا - أ ش أ
شلت الإضرابات والاحتجاجات العديد من المدارس والجامعات النيجيرية اليوم الخميس احتجاجا على اختطاف نحو 230 فتاة فى 15 أبريل الماضى من داخل مدرسة ببلدة "شيبوك" بولاية بورنو شمال شرق البلاد من قبل عناصر، يعتقد أنهم أعضاء فى جماعة بوكو حرام.
وأعرب المضربون الذين خرج بعضهم للشوارع عن غضبهم بسبب ما وصفوه "بفشل الحكومة فى تحرير الفتيات"، رغم مرور أكثر من شهر على عملية الاختطاف، فى الوقت الذى استمرت فيه المسيرات النسائية الضخمة التى تطالب بالإفراج عن الفتيات، وذلك بمشاركة سيدات من مختلف التوجهات السياسية والدينية.
وكثفت السلطات الأمنية النيجيرية خلال الساعات الماضية الجهود الهادفة لانقاذ الفتيات، حيث ذكرت مصادر أمنية أن الجيش نشر أجهزة مراقبة حديثة على الحدود مع الكاميرون للبحث عن الفتيات ومعرفة أماكن تواجدهن، وذلك بالتزامن مع أنباء ببدأ الخبراء الأمريكيين والبريطانيين الذين وصلوا نيجيريا خلال الأيام الماضية، بمساعدة القوات النيجيرية فى تحديد أماكن الفتيات.
وكان الرئيس جودلاك جوناثان قد قال فى تصريحات مؤخرا، إن موضوع خطف الفتيات سيعجل بنهاية بوكو حرام فى ظل التعاطف الدولى مع نيجيريا والعروض الدولية لتقديم المساعدات الأمنية لتحرير الفتيات.


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر