اردوغان يستنفر حكومته لمواجهة المؤامرة
آخر تحديث GMT 12:19:36
المغرب اليوم -
رابطة الدوري الإسباني تطالب العراق بمواجهة قرصنة المباريات وتيباس يوجه تحذيرا سيرغي لافروف يحدد شروط روسيا للوصول لاتفاق سلام مع أوكرانيا مقتل اثنين وإصابة 35 أخرين في غارات إسرائيلية على العاصمة صنعاء الإغاثة الطبية بغزة يؤكد أن الاحتلال يواصل ارتكاب مجازر في جباليا والزيتون والصبرة وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاع عدد ضحايا المجاعة وسوء التغذية لـ 289 شهيداً بينهم 115 طفلا ً منظمة الصحة العالمية تعلن إطلاق جيش الإحتلال الإسرائيلي سراح أحد موظفيها في غزة أرسنال يعلن التعاقد مع إيبيريتشي إيزي نجم كريستال بالاس في صفقة ضخمة تصل إلى 68 مليون جنيه إسترليني الرئيس السيسي يبعث رسالة إلى الملك سلمان بن عبد العزيز لتعزيز العلاقات بين البلدين الأميركي إيلون ماسك يعلن إتاحة كود نموذج الذكاء الاصطناعي Grok 2.5 بشكل مفتوح المصدر إحتجاجات عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس أمام منازل وزراء للمطالبة بصفقة تبادل وإنهاء الحرب
أخر الأخبار

اردوغان يستنفر حكومته لمواجهة "المؤامرة"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اردوغان يستنفر حكومته لمواجهة

انقرة - أ.ف.ب

جمع رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان الاثنين للمرة الاولى فريقه الحكومي الجديد المنبثق عن التعديل الوزاري العاجل الذي اجراه الاسبوع الماضي بعد استقالة ثلاثة وزراء شملهم التحقيق في قضية الفساد الضخمة التي تهز تركيا.واثر هذا الاجتماع ندد المتحدث باسم الحكومة بولنت ارينتش ب"مكيدة" تهدف الى "الاساءة لمكانة تركيا سواء في الداخل او خارج حدودها". وشدد نائب الوزير امام الصحافيين "نحن نتحدث عن خسائر تزيد عن مائة مليار دولار" في اشارة الى تدهور العملة واسواق المال التركية خلال الاسبوع الماضي بسبب هذه الازمة السياسية غير المسبوقة.وسجلت الليرة والبورصة تحسنا واضحا الاثنين فقد حقق المؤشر الرئيسي لبورصة اسطنبول (بيست 100) ارتفاعا كبيرا عند الاقفال بلغ 6,42% فيما بلغ سعر الليرة عند الاقفال 2,1239 امام الدولار.ومنذ بداية السنة، خسرت العملة التركية اكثر من 15 بالمئة من قيمتها وتأثرت الى حد كبير بالفضيحة السياسية المالية التي تهز اركان حكومة اردوغان وكذلك بقرارات البنك الاحتياطي الفدرالي الاميركي (البنك المركزي) التي تؤثر على الاستثمارات الدولية في اقتصادات الدول الناشئة. وابدى وزير المالية محمد شيمشك تفاؤله بانتعاش "سريع" للاسواق فيما راهن وزير الاقتصاد نهاد زيبكتشي على عودة الهدؤ "قبل نهاية الاسبوع".الا ان كثيرا من رجال الاعمال الاتراك مازالوا يشعرون بالقلق. وفي تصريحات لمجلة ايكونوميست ابدى اكثر من ثلثي 132 رئيس مجلس ادارة شركات تركية او اجنبية عاملة في تركيا قلقهم من تاثير حاد عام 2014 على اقتصاد البلاد الذي تضرر بالفعل من قرارات الاحتياطي الاميركي. وكما فعل اردوغان خلال اليومين الماضيين، اشار وزير الداخلية الجديد افكان اعلى باصبع الاتهام الى جماعة الداعية الاسلامي فتح الله غولن في الوقوف وراء التحقيقات في قضية الفساد التي ادت حتى الان الى حبس نحو 20 شخصا من المقربين من الحكومة.وقال في حديث لصحيفة صباح القريبة من الحكومة ان "هذه العملية هي محاولة اغتيال عشية الانتخابات  انها تقريبا محاولة انقلابية". وبعد ان كانت لفترة طويلة حليفة لحزب العدالة والتنمية الحاكم منذ 2002 اعلنت هذه الجماعة حربا على الحكومة بسبب مشروع الغاء مدارس خاصة تستمد منها قسما كبيرا من مواردها المالية.لكن هذه الجماعة اكدت الاثنين في بيان لمؤسسة الصحافيين والكتاب التي يتولى غولن رئاستها الشرفية انها لا تكن "اي عداء" لحزب العدالة والتنمية ونفت ان تكون "دولة داخل الدولة" كما وصفها اردوغان. الا ان المؤسسة اعربت عن "القلق الشديد" من ميول رئيس الوزراء "الاستبدادية" وشددت على انه "من الواضح في تركيا ان الحكومات متورطة في الفساد  وفقدت كل ثقة وكل مصداقية".ومساء الجمعة تحرك الشارع التركي من جديد ضد رئيس الوزراء وحكومته لكن التظاهرات، التي قمعتها الشرطة بعنف في اسطنبول وانقرة، لم تجمع سوى بضعة الاف في نحو عشر مدن بعيدا عن الحشود الضخمة التي نزلت الى الشوارع في حزيران/يونيو الماضي. لكن زعماء المعارضة مازالوا يطالبون يوميا باستقالة اردوغان. وقال كمال كليتشدار اوغلو زعيم حزب الشعب الجمهوري "انها المرة الاولى في تاريخ الجمهورية التركية التي يدافع فيها رئيس وزراء عن لصوص". من جانبه اتهم القومي المتشدد دولت بهجتشيلي اردوغان ب"عرقلة" عمل القضاء والشرطة.ومنذ اندلاع الفضيحة اقالت الحكومة عشرات من كبار رجال الشرطة المتهمين بالولاء لجماعة غولن وعينت مدعين جددا لترؤس هؤلاء الذين يتولون التحقيق في هذه القضية التي تهددها. وفي تصريح علني غير مسبوق اتهم احد المدعين الاسبوع الماضي الشرطة بعدم تنفيذ قرارات اعتقال شملت نحو 30 شخصية جديدة يشتبه في تورطها في عمليات فساد وكلها مقربة من الحكومة.ووعد المتحدث باسم الحكومة الاثنين ب"اتخاذ كل الاجراءات اللازمة، قضائيا او قانونيا، ضد كل من يستغلون السلطة".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اردوغان يستنفر حكومته لمواجهة المؤامرة اردوغان يستنفر حكومته لمواجهة المؤامرة



نوال الزغبي تتألق بصيحات الموضة الحديثة

بيروت ـ المغرب اليوم

GMT 13:50 2025 الأحد ,24 آب / أغسطس

إطلالات دينا الشربيني تلهم عشاق الموضة
المغرب اليوم - إطلالات دينا الشربيني تلهم عشاق الموضة

GMT 09:10 2025 الأربعاء ,06 آب / أغسطس

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 06 أغسطس /آب 2025

GMT 05:20 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستينا ميليان تتخلى عن الملابس الرسمية وترتدي الجينز

GMT 13:12 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

26 % نموًا بحركة المسافرين عبر مطار دبي ورلد سنترال

GMT 01:25 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

عاصفة رعدية وأمطار فيضانية تُغرق العاصمة دمشق

GMT 16:58 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

استنفار في اللجنة الأولمبية المغربية بسبب إعداد الأبطال

GMT 06:41 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

تغييرات في تشكيلة الرجاء ضد الدفاع الجديدي

GMT 06:14 2012 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

اجعلي شعرك مناسبًا للشتاء مع "لوفا"

GMT 14:49 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حقيقة العبث بصورة هيفاء وهبي وجعلها تبدو أكبر عمرًا

GMT 16:54 2023 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

تشكيل يوفنتوس المتوقع أمام كريمونيزي في الدوري الإيطالي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib