السعودية فقر وطغيان واحتقان
آخر تحديث GMT 09:35:25
المغرب اليوم -
جيش الاحتلال الإسرائيلي يرصد إطلاق موجة صواريخ جديدة من إيران تجاه الأراضي المحتلة دونالد ترامب يهاجم مديرة الاستخبارات الوطنية بسبب تقييماتها بشأن النووي الإيراني مستشفيات الاحتلال الإسرائيلي تعلن إرتفاع حصيلة الضربة الإيرانية على حيفا إلى 33 مصاباً غارة جوية استهدفت منطقة محيط ميناء الناقورة في جنوب لبنان في تصعيد جديد ضمن التوتر المتصاعد بين إسرائيل ولبنان الدفاعات الجوية الإيرانية تسقط طائرات مسيّرة إسرائيلية فوق مدينة مشهد شمال شرقي البلاد فيسبوك يطلق دعم مفاتيح المرور لمكافحة هجمات التصيد الاحتيالى عودة تدريجية لخدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت جنوب قطاع غزة صعوبات فى الوصول إلى خدمات الإنترنت بإيران لدرء الهجمات الإلكترونية الإسرائيلية انفجار مركبة الفضاء "ستارشيب" خلال الاستعدادات للرحلة التجريبية العاشرة وسائل إعلام إسرائيلية تقول إن الجيش الإسرائيلي رصد إطلاق صواريخ جديدة من إيران، و يُطلب من "الإسرائيليين تقليل حركتهم ودخول المناطق المحمية فور تلقي الإنذار في الدقائق المقبلة .
أخر الأخبار

السعودية: فقر وطغيان واحتقان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - السعودية: فقر وطغيان واحتقان

الرياض ـ وكالات

فيما ندد رجل دين سعودي مقرب من فكر الإخوان المسلمين بمصادرة الحقوق في المملكة وطالب بالإصلاح، حذر كاتب سعودي من أن السعودية تشهد زمن إصلاح وانفلات في نفس الوقت، وشدد على ضرورة الاستفادة من تجارب الدول المجاورة.ندد رجل دين سعودي بارز من تيار الصحوة القريب من فكر الإخوان المسلمين في "خطاب مفتوح" الجمعة (15 مارس/ آذار 2013) بمصادرة الحقوق، مطالباً بالإصلاح. وحذر في الوقت ذاته من الاحتقان في المملكة التي تتبع نهجاً محافظاً سياسياً ودينياً. وكتب سلمان العودة في موقعه الإلكتروني على شاكلة مقتطفات أن "الناس هنا لهم أشواق ومطالب وحقوق، ولن يسكتوا إلى الأبد على مصادرتها كلياً أو جزئياً ... حين يفقد الإنسان الأمل، عليك أن تتوقع منه أي شيء".وأشار العودة إلى "مشاعر سلبية متراكمة منذ زمن ليس بالقصير ... إذا زال الإحساس بالخوف من الناس فتوقع منهم كل شيء، وإذا ارتفعت وتيرة الغضب فلن يرضيهم شيء، ومع تصاعد الغضب تفقد الرموز الشرعية والسياسية قيمتها، وتصبح القيادة بيد الشارع". وعزا رجل الدين السعودي أسباب الاحتقان إلى "الفساد المالي والإداري والبطالة والسكن والفقر وضعف الصحة والتعليم وغياب أفق الإصلاح السياسي"، مشيراً إلى أن "استمرار الحالة القائمة مستحيل. لكن السؤال إلى أين يتجه المسار؟". واعتبر سلمان العودة أن من "الضروري الإفراج عن معتقلي حسم وإصلاحيي جدة"، في إشارة إلى الأحكام التي صدرت السبت الماضي بسجن ناشطين حقوقيين بارزين حوالي عشر سنوات لكل منهما وحل جمعيتهما لعدم حصولها على ترخيص بمزاولة العمل. كما اعتقلت السلطات سنة 2007 عدداً من أساتذة الجامعات والحقوقيين، فيما بات يعرف باسم "خلية استراحة جدة"، بعضهم من تيار الصحوة. وحكم على أحدهم، وهو من رموز حزب الأمة التابع للإخوان المسلمين بالسجن 30 عاماً. من جانبه، قال الكاتب السعودي علي بن محمد الرباعي في كتاب جديد له إنه مع أن عهد الملك عبد الله بن عبد العزيز، عاهل السعودية، هو عهد إصلاح وانفتاح، إلا أن هناك تيارات في السعودية تتصارع باسم الدين والنظرات الدينية المتباينة. جاء ذلك في كتاب الرباعي، الذي حمل عنوان "صراع التيارات في السعودية". وجاء في كتاب الرباعي أن "واقع الحال في المملكة العربية السعودية يقلب المعادلة، مع ما يدع الحليم حيران، فالمشهد الحالي ... يوحي بأننا لم نعتبر ما جرى حولنا من انقلابات وانفلاتات، ما يجذّر للمزيد من الطغيان والتسلط في غياب دولة القانون والمؤسسات". وتحت عنوان "الفساد والإصلاح"، يرى المؤلف أن ما تعيشه البلاد الآن "جعل المال دولة بين الأغنياء منهم وأحال المجتمع إلى طبقتين رئيستين: ثرية تزداد ثراء وفقيرة تتجشأ فقراً ومتاعب وديوناً، مع انحسار الطبقة الوسطى تدريجياً". وفيما يخص القضايا الجدالية قال "من استقراء لواقع الطرح الثقافي الشعبي الإيديولوجي في السعودية منذ توحيدها مطلع الثلاثينات من القرن العشرين، إذ أن معظم قضايانا التي نعدها جوهرية تتمحور حول ما إذا كان وجه المرأة عورة أم لا وهل ننفصل عن النساء أم نتصل بهن وما حكم قيادة المرأة للسيارة ومن هم الإسلاميون وما هي مواصفاتهم من خلال طرحهم ومن هم الليبراليون الكفار والملاحدة الذين يريدون إظهار الفساد في البلاد وبين العباد؟ وما يجب علينا للوقوف في وجه المتآمرين على الدين". وأضاف "هذه القضايا الشكلية القائمة تحت حجاب تتراكم تحته أحيانا رذائل شتى ومظاهر يتوسل بها بعض الشهوانيين لتحقيق مآرب دنيوية باسم الله تعالى وشرعه. هذه الإشكالات تجاوزتها دول إسلامية عدة يقوم اقتصاد معظمها على التمويل السعودي فيما لم يستطع البلد الذي يغذي شرايين العالم بالموارد البترولية إن يغذي شعبه بالوعي ويتجاوز الجدل العقيم ولم تنجح الثقافة السائدة في مدنا بأدوات التحول إلى مجتمع منتج في أفكاره وطرحه وصناعته".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السعودية فقر وطغيان واحتقان السعودية فقر وطغيان واحتقان



هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:12 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

"سانغ يونغ" تعّدل سيارات "Korando" الشهيرة

GMT 20:09 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشفِ أفضل الأماكن لقضاء "شهر العسل" في إندونيسيا

GMT 00:32 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

بسيسو يُثمن الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية

GMT 04:32 2018 الخميس ,27 أيلول / سبتمبر

"Stratos" أول مطعم دوار في أبو ظبي لعشاق الرفاهية

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

"HP" تطرح رسميًا "لاب توب "Elitebook 800 بمواصفات حديثة

GMT 02:28 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

أسرع طريقة لتنظيف الشعر في فصل الصيف

GMT 10:50 2015 الجمعة ,22 أيار / مايو

إصدار نسخة أقوى من سيارة "Land Rover Defender"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib