سكان فوكلاند يواصلون التصويت في استفتاء لتأكيد انتمائهم إلى بريطانيا
آخر تحديث GMT 03:06:20
المغرب اليوم -

سكان فوكلاند يواصلون التصويت في استفتاء لتأكيد انتمائهم إلى بريطانيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سكان فوكلاند يواصلون التصويت في استفتاء لتأكيد انتمائهم إلى بريطانيا

لندن ـ أ.ف.ب

  يتواصل الاقتراع الاثنين في الاستفتاء حول حق تقرير المصير في جزر فوكلاند، واذا كان من شبه المؤكد فوز مؤيدي البقاء ضمن السيادة البريطانية في هذا الارخبيل الذي تطالب به الارجنتين وتعتبر عمليات الاقتراع فيه غير شرعية، فان العنصر الوحيد غير المعروف هو نسبة المشاركة التي ستسجل. وقد دعي الناخبون البالغ عددهم 1672 في هذا الارخبيل المتنازع عليه الواقع في جنوب الاطلسي، الى صناديق الاقتراع الاثنين في اليوم الثاني والاخير للتصويت ب "نعم" او "لا" لتحديد ما اذا كانوا يريدون ان تبقى الجزر "اراضي بريطانية ما وراء البحار". وينتظر صدور النتائج حوالى الساعة 22,30 بالتوقيت المحلي (الثلاثاء 1,30 ت.غ). واذا كانت غالبية الناخبين تعيش في العاصمة ستانلي، الا ان سكان المناطق النائية يمكنهم التصويت بفضل مكاتب اقتراع نقالة تنقل على سيارات رباعية الدفع او عبر طائرة. ورحبت الحكومة المحلية الاحد بنسبة المشاركة الكثيفة في اليوم الاول من الاقتراع الذي ليس هناك من شك بان مؤيدي البقاء ضمن السيادة البريطانية سيفوزون فيه. واعتبر مكتب المراهنات البريطاني "لادبروكس" ان النتيجة تعتبر "النتيجة الاكثر تأكيدا في تاريخ المراهنات في السياسة". لكن الاستفتاء لم يثر اهتماما اعلاميا في بريطانيا حيث خصصت الصحف مقالات مقتضبة فقط في صفحاتها الداخلية لهذا الاستفتاء الذي يجري على بعد حوالى 13 الف كلم من سواحلها. ورغم ان فوز مؤيدي الارتباط ببريطانيا ليس موضع شك، الا ان نسبة المشاركة تشكل عاملا اساسيا في هذا الاقتراع لان سلطات الجزر الواقعة في جنوب المحيط الاطلسي والتي كانت سبب حرب خاطفة بين بريطانيا والارجنتين قبل 31 عاما، تامل في ان تعزز هذه النتيجة موقفهم امام الاسرة الدولية وان تثني الارجنتين عن مطالبتها بها. وقال النائب المحلي باري اليسبي الذي كان ينتظر للادلاء بصوته الاحد لوكالة فرانس برس "كل الناس يعرفون ما ستكون النتيجة، لكن نسبة المشاركة مهمة". واضاف "هذا الاقتراع هدفه ان يظهر للعالم ما يفكر به الناس. لا يهم ما تقوله الارجنتين". ويجري الاقتراع بمباركة الحكومة البريطانية التي تسيطر على الارخبيل منذ 1833 وترفض ان تأخذ في الاعتبار مطالب الارجنتين التي تدين الاهداف الاستعمارية للندن. وقالت وزارة الخارجية البريطانية ان "سكان فوكلاند يملكون حق اسماع صوتهم وتحديد مستقبلهم ومستقبل الاجيال المقبلة". واضافت "نأمل ان تكشف النتيجة بما لا يدع مجالا للشك، الى اي جهة يميلون". واكدت الارجنتين التي تشدد على حقها التاريخي في الجزر التي تبعد 400 كلم عن سواحلها انها ستتجاهل نتائج استفتاء "غير شرعي". وهي تؤكد ان سكان الجزر هم "اشخاص تم توطينهم" من قبل البريطانيين وبالتالي لا يمكنهم المطالبة بحق تقرير المصير. وقالت وزارة الخارجية الارجنتينية الجمعة ان الاستفتاء "لن ينهي الخلاف بشأن السيادة" على الجزر. وعبرت الوزارة عن اسفها "لهذه المبادرات اللامسؤولة والسيئة النية للمملكة المتحدة" داعية بريطانيا الى "مراجعة سياستها جديا". وتطالب بوينوس ايرس والامم المتحدة ببدء مفاوضات ثنائية مع لندن لتسوية هذا النزاع الذي تسبب بحرب قصيرة بين البلدين في 1982، اسفرت عن مقتل 649 جنديا ارجنتينيا و255 بريطانيا. واحيت التوتر بين الارجنتين وبريطانيا بشأن الارخبيل في 2010 حملة للتنقيب عن النفط قامت بها بريطانيا قبالة سواحل الجزر. وشهدت العلاقات بين البلدين تدهورا جديدا بمناسبة الذكرى الثلاثين للحرب بينهما. وجاء مراقبون دوليون خصوصا من اميركا اللاتينية لضمان حسن سير الاقتراع. وقالت ممثلة حكومة فوكلاند في بريطانيا سوكي كاميرون ان هذا الارخبيل الواقع ما وراء البحار يمكن ان يصبح مستقلا في احد الايام. واضافت الاحد لشبكة سكاي نيوز "هذا الامر يمكن ان يحصل خلال 50 او 70 او مئة عام لكن في الوقت الراهن نحن راضون جدا عن علاقتنا مع بريطانيا". واوضحت "من الممكن ان يصوت بعض الاشخاص في الجزر ب+لا+ لكن ذلك لا يعني بالضرورة القول +نعم+ للارجنتين".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سكان فوكلاند يواصلون التصويت في استفتاء لتأكيد انتمائهم إلى بريطانيا سكان فوكلاند يواصلون التصويت في استفتاء لتأكيد انتمائهم إلى بريطانيا



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:48 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة
المغرب اليوم - إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة

GMT 02:31 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونيفيل تطالب إسرائيل بوقف الهجمات على لبنان فوراً
المغرب اليوم - اليونيفيل تطالب إسرائيل بوقف الهجمات على لبنان فوراً

GMT 02:59 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام تشعل مواقع التواصل بنصيحة غير متوقعة للزوجات
المغرب اليوم - أحلام تشعل مواقع التواصل بنصيحة غير متوقعة للزوجات

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 12:58 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الشمامي يتراجع عن الاستقالة من الجيش الملكي

GMT 15:14 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مشروع قانون المالية المغربي لسنة 2020

GMT 17:38 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

حيوان المولوخ الأسترالي يشرب الماء عن طريق الرمال الرطبة

GMT 13:15 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

سعد الصغير يعلن عن قلقه من الغناء وراء الراقصات

GMT 12:18 2012 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

جهود دولية لمكافحة الجرائم الإلكترونية

GMT 13:15 2012 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

لكل زمن نسائه

GMT 15:54 2015 الإثنين ,06 تموز / يوليو

متأسلمون يستدرجون يستعملون وبعد ذلك يسحقون
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib