بعد مقتل عرافات جرادات هل تظهر معالم انتفاضة جديدة
آخر تحديث GMT 02:16:59
المغرب اليوم -
ترامب يستبعد مناقشة "تقسيم الأراضي" مع بوتين في قمة ألاسكا ممثل منظمة الصحة العالمية يحذر من كارثة صحية في غزة مع نفاد أكثر من نصف الأدوية الأساسية وزارة الخارجية السودانية تُرحّب ببيان مجلس الأمن الدولي الرافض لتشكيل "حكومة موازية" حركة حماس تدعو لمسيرات غضب عالمية أمام السفارات الإسرائيلية والأميركية في مختلف العواصم والمدن روسيا تفرض قيوداً على تيليغرام وواتساب وتوضح الأسباب سقوط 12 شهيدا من عناصر تأمين المساعدات منذ صباح اليوم جراء 3 غارات إسرائيلية استهدفتهم شمالي قطاع غزة مقتل وفقدان عشرات الأشخاص جراء غرق قارب بالبحر المتوسط حركة حماس تدين تصريحات نتنياهو حول «إسرائيل الكبرى» وتدعو لتحرك عربي ودولي عاجل آلاف اليمنيين يتظاهرون تنديدًا بالإبادة الجماعية في غزة واستنكارًا لاغتيال مراسل قناة "الجزيرة" أنس الشريف وزملائه منظمة التعاون الإسلامي تدين تصريحات رئيس وزراء إسرائيل حول ما يسمى بإسرائيل الكبرى وتحذر من تداعياتها على الأمن الإقليمي والدولي
أخر الأخبار

بعد مقتل عرافات جرادات هل تظهر معالم انتفاضة جديدة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بعد مقتل عرافات جرادات هل تظهر معالم انتفاضة جديدة

القدس المحتلة ـ وكالات

أثارت وفاة الفلسطيني الشاب عرفات جردات في سجن إسرائيلي جدلا حادا بين الإسرائيلين والفلسطينيين. وهذا الجدل يدور حول أكثر من الكشف عن أسباب وفاته.أين يبدأ التعذيب وأين ينتهى؟ هذا هو السؤال من حيث المبدأ والذي يجادل الإسرائيليون والفلسطينيون فيه منذ وفاة عرفات جردات في سجن إسرائيلي، إذ أن فريقا مشتركا من الأطباء الفلسطينيين والإسرائيليين فحص جثته وشخص كسر اثنين من ضلوعه، فهل يعود كسرهما إلى سوء معاملة جردات؟ يجيب الإسرائيليون على هذا السؤال بالنفى، مشيرين إلى أن الضلعين كسرا، عندما حاول أطباء رد الحياة إليه. إلا أن الفلسطينيين ليسوا مقتنعين بذلك. ويتحدثون علاوة على ذلك عن كدمات شديدة في ظهر المعتقل.وقد أكد الناطق باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية ليور بن دور أن أسباب الموقف الفلسطيني واضحة بالنسبة له، فالفلسطينيون يحاولون الانتفاع من وفاة جردات سياسيا. ووصف الادعاء الفلسطيني بأن وفاة الفلسطيني الشاب نجمت عن استخدام العنف ضده، وأنه جزء من حملة تحريضية ضد إسرائيل. "إلا أن هذه الحملة لا تنسجم على الإطلاق مع الواقع"، كما قال.رغم ذلك تبقى هناك أسئلة مفتوحة، فحسب ما قالته منظمة "الحق" غير الحكومية الفلسطينية، توفى منذ عام 1967 أكثر من 200 فلسطيني في السجون الإسرائيلية. ويعود سبب هذا العدد الكبير جزئيا على الأقل إلى طريقة معاملة السجناء الفلسطينيين. ووصف ليور بن دور السجناء بأنهم "قنابل زمنية". "أولئك الذين يتم اعتقالهم في السجون الإسرائيلية، هم فيها لأنهم شاركوا في هجمات إرهابية ومعادية لإسرائيل ومواطنيها"، بحسب ليور. وأضاف أنه تتوفر لدى بعض هؤلاء السجناء معلومات لا يمكن لإسرائيل أن تستغني عنها لضمان حماية مواطنيها. ولذلك يتم استجواب السجناء أيضا، "رغم أننا نستخدم في ذلك أساليب مختلفة، فإن جميعها تنسجم مع الاتفاقات الدولية والقانون الدولي".إلا أن مدير منظمة "الحق" شعوان جبارين لا يوافق على ذلك، فالاعتقالات تتم جزئيا على أساس اتهامات مثل رمى الحجارة أو المشاركة في مظاهرات. وفي حالات أخرى يتم الاعتقال لاسباب إدارية. وفي بعض الحالات لا يُتهم المعتقلون بأي جناية. ولا يعرف المعتقلون في هذه الحالات سبب اعتقالهم. "لا يتم أعلانه(سبب الاعتقال) ببساطة، ولذلك لا يستطيع السجناء الدفاع عن أنفسهم"، كما يقول جبارين.نشرت منظمة بتسيلم الإسرائيلية المؤيدة لحقوق الإنسان عام 2010 وثيقة تتضمن الأساليب المستخدمة في استجواب المعتقلين. وجاء في هذه الوثيقة أن معظم الاستجوابات تتم في غرف أو زنزانات بلا شبابيك وتتم تهويتها بشكل اصطناعي. وقال ربع السجناء الذين تحدثت المنظمة معهم، إن التهوية تثير في بعض الأحيان حرارة شديدة أو بردا شديدا في بعضها الآخر. وعلاوة على ذلك تحدث السجناء عن مراحيض ومرتبات وبطانيات متسخة. وقال بعض السجناء الذين تحدثت منظمة بتسيلم معهم، إن الاستجوابات تستغرق في حالات معينة بضعة أيام لا يُسمح للسجناء فيها أن يناموا. وتحدث ثلث المعتقلين عن تعرضهم للإذلال واستخدام العنف ضدهم.كتبت صحيفة القدس الفلسطينية بعد وفاة عرفات جردات تقول إن إدارات السجون الإسرائيلية تستخدم مثل هذه الأساليب بوعى تام، "إنها لا تُستخدم في حالات نادرة، وإنما في حالات عديدة. ورغم أن التعذيب ينبع من السلطات الأمنية، إلا أن الجهات السياسية والقضائية الإسرائيلية تؤيد تطبيقه". وهذا هو موقف شعوان جبارين أيضا: "تعتبر إسرائيل ممارسة الضغط على المعتقلين الفلسطينيين جزءا من آليتها السياسية". يتهم الإسرائيليون الفلسطينيين وخاصة السلطة الفلسطينية في رام الله بمحاولة الانتفاع السياسي من وفاة جردات ومحاولة إثارة أكبر اهتمام ممكن قبل قيام الرئيس الأمريكي باراك أوباما في نهاية آذار/مارس بزيارة إلى إسرائيل ومناطق الحكم الذاتي الفلسطينية، فالرئيس الفلسطيني محمود عباس يستخدم المأساة للقيام بهجوم سياسي، كما قالت صحيفة "إسرائيل اليوم": "له الحق في ذلك. إلا أن هذه الخطوة الفلسطينية تعني أن رام الله تبتعد عن موقها المعلن بأنها تريد التعاون مع إسرائيل، إذ أنها تشعل بذلك نيران النزاع عمدا".ويرفض الفلسطينيون هذا الاتهام. ويعتبرون أنه من الضروري التفكير في رفع القضية إلى المحكمة الجنائية في لاهاي، كما قالت صحيفة القدس، أي أن القضية تكتسب أكثر فأكثر أبعادا دولية. إلا أن هناك شكوكا فيما إذا ضمنت هذه الحقيقة حلها بالسبل السلمية، فهناك شبح يتخلل حاليا العلاقات الإسرائيلية الفلسطينية. وهو شبح الانتفاضة الثالثة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بعد مقتل عرافات جرادات هل تظهر معالم انتفاضة جديدة بعد مقتل عرافات جرادات هل تظهر معالم انتفاضة جديدة



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - المغرب اليوم

GMT 06:26 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 06:32 2023 الأحد ,23 إبريل / نيسان

انقطاع شبه كامل لخدمة الإنترنت في السودان

GMT 18:01 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تتهرب من تحمل المسؤولية

GMT 15:31 2021 الخميس ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مسابقة ملكة جمال الكون في إسرائيل تثير جدلا

GMT 21:27 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاجآت بالجملة في تشكيلة برشلونة أمام بروسيا دورتموند

GMT 00:51 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

كشف هوية "المرأة الغامضة داخل التابوت الحديدي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib