ننشر حقائق خطيرة عن مجموعة غلامور الفيسبوكية
آخر تحديث GMT 14:24:16
المغرب اليوم -

ننشر حقائق خطيرة عن مجموعة "غلامور" الفيسبوكية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ننشر حقائق خطيرة عن مجموعة

مجموعة غلامور الفيسبوكية
الرباط - المغرب اليوم

أثارت صور وفيديوهات جرى تداولها عبر موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك جدلا كبيرا لدى الرأي العام المغربي، خلال الأيام القليلة الماضية، وذلك بعد أن جرى تسريبها من مجموعة نسائية اسمها "غلامور"، جل أعضائها فتيات تتوارح أعمارهن ما بين 18 و26 سنة.

وحسب ما تظهره الصور والفيديوهات، فإن المجموعة الافتراضية جرى تأسيسها من طرف فتيات بغاية الحديث عن أمور الجنس وإقامة "تحديات" جنسية، ما أثار غضب شريحة واسعة من المغاربة الذين وصفوا الأمر بـ "المخل بالحياء"، مشيرين إلى أن المجموعة جاءت بغاية "التحريض على الفساد"، في ما رأى البعض الآخر الموضوع أنه بمثابة حرية شخصية وأن المجموعة هي مجرد فضاء ترفه فيه الفتيات عن أنفسهن بعفوية تامة.

وحول هذا الموضوع، قال المحلل والخبير النفسي جواد مبروكي، في اتصال مع Le360: "أعتقد أنه يجب علينا أن لا نأخذ هذا الأمر باستخفاف ولا داعي للأحكام المسبقة، ويجب تحليله حسب الفكر الحداثي وبكل موضوعية".

وأضاف: "لماذا نرى أن هذه الظاهرة شديدة الخطورة؟ هل لأن أصحابها إناث ويعبرون في منتدى مغلق عن الجنس؟ هل لو كان ذكور هم الذين قاموا بهذه العملية هل سنعتبر ذلك خطرا على المجتمع؟ أظن أن هذا الخطر هنا خيالي، والخلل يكمن في تعوَّد المغربي على وصف كل ما يعارضه في فكره بأنه خطر".

وتابع مبروكي: "هل حديث الذكور بالعبارات الجنسية الوقحة في فضاءات عامة بأصوات عالية دون أخذ الاعتبار أن هناك أطفال وشيوخ وعائلات، أليس هذا أمر خطير على مجتمعنا؟".

وأردف الخبير النفسي: "إن الذكر يعتبر الجنس من اختصاصه وأنه ملك له وهو الذي يحق له الحديث فيه، وإذا ما لاحظنا الأفلام الإباحية فما هي إلا صنع من الخيال الذكوري، لهذا نرى أن الانثى تلعب فيها دور الجارية التي ترضي كل رغبات الذكر. ولهذا يرفض الذكر المغربي أن تُعبر المغربية عن الجنس وأن يكون لها فضاء تقصي فيه وجود الذكر". مضيفا أن "هذا الاقصاء يزعج الذكر المغربي لأنه يفقد السيطرة على الجنس وتبعث له المغربية رسالة على أنه هو كذلك يُعتبر بالنسبة لهن بضاعة ولعبة جنسية".

وشدد مبروكي: "يجب أن لا ننسى أن عدد كبير من الذكور المغاربة يعانون من عقدة "قصر وضعف القضيب"، وإذا ما لاحظنا بعض الصور المنشورة في "غلامور"، فإن الأنثى بيدها شيء يرمز الى قضيب ذكري بحجم كبير، وهو ما يحبط الذكر ويجعله يعتبر المجموعة الفايسبوكية أمرا خطيرا على المجتمع".

واختتم جواد مبروكي تصريحه قائلا: "بخلاصة، يجب أن نستعمل الإنصاف والمنطق إذا أردنا بالفعل علاج كل ما يشكل خطرا على المجتمع، ولهذا لا يعقل أن نعتبر نفس الأمر ظاهرة خطيرة عند الاناث وغير خطيرة عند الذكور إذا كنا نؤمن بالمساواة بين الجنسين، وبما أننا نعالج الخطر فيجب اعتباره خطرا سواء عند الذكر أو الانثى وإلا سنكون بصدد معالجة مشكلة خاطئة من البداية".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ننشر حقائق خطيرة عن مجموعة غلامور الفيسبوكية ننشر حقائق خطيرة عن مجموعة غلامور الفيسبوكية



نوال الزغبي تتألق بصيحات الموضة الحديثة

بيروت ـ المغرب اليوم

GMT 01:39 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح المتألق يقود ليفربول لإسقاط ليستر بثلاثية

GMT 11:17 2024 الثلاثاء ,12 آذار/ مارس

مقتل 12 شخصاً فى انفجارين بمنجمين للفحم بالصين

GMT 20:56 2024 الجمعة ,16 شباط / فبراير

ريال مدريد يٌخطط للجمع بين مبابي وهالاند

GMT 15:51 2023 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

الأسهم الأوروبية تصعد للجلسة الثالثة على التوالي

GMT 06:05 2021 الثلاثاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

خاليلوزيتش يؤكد أن المنتخب المغربي متجانس واللاعبون سواسية

GMT 05:04 2021 الأربعاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

راموس يطلق وصفا جديدا على ميسي ويتغزل في حكيمي

GMT 18:03 2020 الخميس ,02 إبريل / نيسان

أنس باش أول لاعب يتعرض للإصابة في منزله
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib