ننشر حقائق خطيرة عن مجموعة غلامور الفيسبوكية
آخر تحديث GMT 08:39:08
المغرب اليوم -
مصرع أربعة على الأقل في انقلاب قاربين للمهاجرين قبالة ليبيا مقتل 11 شخصًا نتيجة انزلاق أرضي وقع بعد هطول أمطار غزيرة في إندونيسيا منظمة الصحة العالمية ترفع درجة التأهب،معلنة عن تسجيل تسع إصابات مؤكدة بفيروس "ماربورج" المميت في إثيوبيا الجيش السوداني يُحقيق تقدم جديد في ولاية شمال كردفان مؤكداً سيطرته على منطقتين إضافيتين ضمن عملياته ضد قوات الدعم السريع الرئيس اللبناني يأمر بتقديم شكوى ضد إسرائيل إلى مجلس الأمن الدولي بسبب بناء الجدار في جنوب لبنان ترانسافيا توسّع رحلاتها المباشرة إلى مراكش وتُبقي خطي رين وبريست طوال العام لتعزيز الربط الجوي بين فرنسا والمغرب شركات الطيران الصينية تسمح باسترداد كامل لتذاكر اليابان بعد تصاعد التوتر الدبلوماسي بسبب تصريحات حول تايوان أحمد سعد يتعرض لحادث سير انتهاء أزمة الرواد الصينيين بعد ضياعهم في الفضاء البيت الأبيض يؤكد حضور الرئيس ترمب اجتماع المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس 2025
أخر الأخبار

ننشر حقائق خطيرة عن مجموعة "غلامور" الفيسبوكية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ننشر حقائق خطيرة عن مجموعة

مجموعة غلامور الفيسبوكية
الرباط - المغرب اليوم

أثارت صور وفيديوهات جرى تداولها عبر موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك جدلا كبيرا لدى الرأي العام المغربي، خلال الأيام القليلة الماضية، وذلك بعد أن جرى تسريبها من مجموعة نسائية اسمها "غلامور"، جل أعضائها فتيات تتوارح أعمارهن ما بين 18 و26 سنة.

وحسب ما تظهره الصور والفيديوهات، فإن المجموعة الافتراضية جرى تأسيسها من طرف فتيات بغاية الحديث عن أمور الجنس وإقامة "تحديات" جنسية، ما أثار غضب شريحة واسعة من المغاربة الذين وصفوا الأمر بـ "المخل بالحياء"، مشيرين إلى أن المجموعة جاءت بغاية "التحريض على الفساد"، في ما رأى البعض الآخر الموضوع أنه بمثابة حرية شخصية وأن المجموعة هي مجرد فضاء ترفه فيه الفتيات عن أنفسهن بعفوية تامة.

وحول هذا الموضوع، قال المحلل والخبير النفسي جواد مبروكي، في اتصال مع Le360: "أعتقد أنه يجب علينا أن لا نأخذ هذا الأمر باستخفاف ولا داعي للأحكام المسبقة، ويجب تحليله حسب الفكر الحداثي وبكل موضوعية".

وأضاف: "لماذا نرى أن هذه الظاهرة شديدة الخطورة؟ هل لأن أصحابها إناث ويعبرون في منتدى مغلق عن الجنس؟ هل لو كان ذكور هم الذين قاموا بهذه العملية هل سنعتبر ذلك خطرا على المجتمع؟ أظن أن هذا الخطر هنا خيالي، والخلل يكمن في تعوَّد المغربي على وصف كل ما يعارضه في فكره بأنه خطر".

وتابع مبروكي: "هل حديث الذكور بالعبارات الجنسية الوقحة في فضاءات عامة بأصوات عالية دون أخذ الاعتبار أن هناك أطفال وشيوخ وعائلات، أليس هذا أمر خطير على مجتمعنا؟".

وأردف الخبير النفسي: "إن الذكر يعتبر الجنس من اختصاصه وأنه ملك له وهو الذي يحق له الحديث فيه، وإذا ما لاحظنا الأفلام الإباحية فما هي إلا صنع من الخيال الذكوري، لهذا نرى أن الانثى تلعب فيها دور الجارية التي ترضي كل رغبات الذكر. ولهذا يرفض الذكر المغربي أن تُعبر المغربية عن الجنس وأن يكون لها فضاء تقصي فيه وجود الذكر". مضيفا أن "هذا الاقصاء يزعج الذكر المغربي لأنه يفقد السيطرة على الجنس وتبعث له المغربية رسالة على أنه هو كذلك يُعتبر بالنسبة لهن بضاعة ولعبة جنسية".

وشدد مبروكي: "يجب أن لا ننسى أن عدد كبير من الذكور المغاربة يعانون من عقدة "قصر وضعف القضيب"، وإذا ما لاحظنا بعض الصور المنشورة في "غلامور"، فإن الأنثى بيدها شيء يرمز الى قضيب ذكري بحجم كبير، وهو ما يحبط الذكر ويجعله يعتبر المجموعة الفايسبوكية أمرا خطيرا على المجتمع".

واختتم جواد مبروكي تصريحه قائلا: "بخلاصة، يجب أن نستعمل الإنصاف والمنطق إذا أردنا بالفعل علاج كل ما يشكل خطرا على المجتمع، ولهذا لا يعقل أن نعتبر نفس الأمر ظاهرة خطيرة عند الاناث وغير خطيرة عند الذكور إذا كنا نؤمن بالمساواة بين الجنسين، وبما أننا نعالج الخطر فيجب اعتباره خطرا سواء عند الذكر أو الانثى وإلا سنكون بصدد معالجة مشكلة خاطئة من البداية".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ننشر حقائق خطيرة عن مجموعة غلامور الفيسبوكية ننشر حقائق خطيرة عن مجموعة غلامور الفيسبوكية



إطلالات هنا الزاهد بالأبيص أناقة هادئة تزداد حضوراً في الصباح والسهرة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:24 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أضيفي لمسة القفازات لإطلالاتك على خطى النجمة درة
المغرب اليوم - أضيفي لمسة القفازات لإطلالاتك على خطى النجمة درة

GMT 07:52 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

البحر الأسود في تركيا جوهرة خضراء تنتظرك بعيداً عن الزحام
المغرب اليوم - البحر الأسود في تركيا جوهرة خضراء تنتظرك بعيداً عن الزحام

GMT 07:02 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

قواعد اختيار وتنسيق النباتات الاصطناعية داخل المنزل
المغرب اليوم - قواعد اختيار وتنسيق النباتات الاصطناعية داخل المنزل

GMT 22:55 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم
المغرب اليوم - بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم

GMT 23:40 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

تحرك لبناني لوقف الجدار الإسرائيلي المتجاوز للخط الأزرق
المغرب اليوم - تحرك لبناني لوقف الجدار الإسرائيلي المتجاوز للخط الأزرق

GMT 18:55 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بري يدافع عن حزب الله ويؤكد عدم صحة اتهامات تهريب السلاح
المغرب اليوم - بري يدافع عن حزب الله ويؤكد عدم صحة اتهامات تهريب السلاح

GMT 18:38 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

كوني أنت أمام الرجل

GMT 00:01 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

طنجة تستعد لإجراء عمليات جراحة مجانية لعلاج التشوهات الخلقية

GMT 06:50 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

«جرعة زائدة» تدفع إلى الشروع في القتل

GMT 01:27 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

حسن يوسف يعلن سر موافقته على "بالحب هنعدي"

GMT 14:36 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

عصام الراقي يشكو الرجاء البيضاوي إلى الاتحاد المغربي

GMT 20:26 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

تشيلسي يخطف نقطة ثمينة من موقعته أمام مضيفه ليفربول

GMT 14:17 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

السجاد اليدوي الكردي يروي ذاكرة شعب مليئة بالأحداث والقصص

GMT 10:17 2016 الأربعاء ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية آخر الرومانسيين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib