إسرائيل تستهدف مجدداً خيام المواصي ومعارك شرسة برفح
آخر تحديث GMT 03:06:20
المغرب اليوم -

إسرائيل تستهدف مجدداً خيام المواصي ومعارك شرسة برفح

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إسرائيل تستهدف مجدداً خيام المواصي ومعارك شرسة برفح

المستشفيات باتت تلفظ انفاسها امام المجازر التي يرتكبها الاحتلال الاسرائيلي في قطاع غزة
غزة ـ المغرب اليوم

استأنفت إسرائيل، أمس الأربعاء، حربها المستمرة على قطاع غزة منذ 257 يوماً، بقصف كثيف من طائراتها الحربية على مناطق متفرقة في القطاع، خصوصاً في المحافظات الوسطى والجنوبية، بالتزامن مع احتدام القتال في رفح، حيث تحاول القوات الإسرائيلية التوغل في خمسة أحياء في المنطقة الغربية من دون أن تتمكن من إحراز تقدم، فيما حذرت الأمم المتحدة من أن الفوضى في غزة تقوض وصول المساعدات عبر معبر كرم أبو سالم، في حين نفت مصر موافقتها على المشاركة بقوة تحت راية الأمم المتحدة لإدارة المعابر في القطاع، مؤكدة رفضها التنسيق مع الجانب الإسرائيلي.

وشن الجيش الإسرائيلي، منذ فجر أمس الأربعاء، هجمات عنيفة عبر المسيّرات والزوارق البحرية تجاه شواطئ النصيرات والزهراء شمال غربي المحافظة الوسطى تزامناً مع حركة نشطة لآليات إسرائيلية شمال النصيرات وسط قطاع غزة مع قصف مدفعي عنيف وقذائف دخانية. وقصف الجيش الإسرائيلي خيام النازحين في منطقة المواصي شمال غربي مدينة رفح، ما تسبب في مقتل ثمانية أشخاص وإصابة آخرين. وتم انتشال 3 قتلى جراء القصف الإسرائيلي الذي استهدف كروم العنب شمال غرب مخيم النصيرات وسط القطاع. وأطلقت المدفعية الإسرائيلية عدداً من القذائف تجاه مدينة الأسرى شمال غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة. كما استهدف القصف الإسرائيلي خيام النازحين في شارع الشاكوش جنوب غربي مدينة خان يونس في جنوب قطاع غزة.

وقالت وزارة الصحة في غزة في بيان إن ما لا يقل عن 24 شخصاً قتلوا في الساعات الأخيرة، لترتفع بذلك حصيلة الضحايا إلى 37396 قتيلاً و 85523 مصاباً منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

ومن جهته، قال قائد لواء ناحال بالجيش الإسرائيلي يائير زوكرمان إن «هناك أنفاقاً في كل البيوت تقريباً بمدينة رفح، المعارك مضنية». وقال زوكرمان إن جنوده عثروا خلال الأيام القليلة الماضية فقط على 17 نفقاً في رفح، وإن تلك الأنفاق تربط بين منازل الأحياء مُشكّلة متاهة كبيرة، وإن بيوت المدينة مرتبطة بعضها ببعض عن طريق فتحات في الجدران. وأوضح القائد العسكري الإسرائيلي، خلال مقابلة أجرتها معه «جيروزاليم بوست» في رفح، أن الفصائل الفلسطينية تزرع كاميرات كثيرة في رفح لإدارة المعركة من فوق الأرض وتحتها. وقال إن من بين التحديات التي تواجه قواته تفخيخ المنازل والغرف في المدينة قبل دخول القوات الإسرائيلية إليها، وتفجيرها عن بعد.

من جهة أخرى، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق إن المنطقة الواقعة بين كرم أبو سالم وطريق صلاح الدين خطيرة للغاية. وأضاف «القتال ليس السبب الوحيد لعدم القدرة على استلام المساعدات... عدم وجود أي شرطة أو سيادة قانون في المنطقة يجعل نقل البضائع إلى هناك أمراً خطيراً للغاية». وأضاف «لكننا مستعدون للتعامل مع جميع الأطراف، لضمان وصول المساعدات إلى الناس في غزة، وسنواصل العمل مع السلطات وقوات الأمن، في محاولة لمعرفة ما يمكن القيام به لتهيئة الظروف الأمنية». وتابع «عندما تصل المساعدات إلى مكان ما، يكون هناك أناس يتضورون جوعاً، ويشعرون بالقلق من أن هذا قد يكون آخر طعام يرونه... يجب أن يتأكدوا من أنه سيكون هناك تدفق منتظم للبضائع حتى لا يكون هناك ذعر عندما نصل إلى المنطقة».

في غضون ذلك، نفت مصر ما تردد عن موافقتها بالمشاركة في قوة عربية تابعة للأمم المتحدة للسيطرة على المعابر مع قطاع غزة. وقال مصدر رفيع المستوى، وفقا لما أوردته فضائية «القاهرة» الإخبارية، إنه لا صحة لما تردده بعض المواقع الإخبارية بشأن موافقة مصر على المشاركة في قوة عربية تابعة للأمم المتحدة للسيطرة على المعابر مع قطاع غزة. يأتي ذلك تأكيداً لما ذكرته مصر من قبل بعدم التعامل في معبر رفح إلا مع الأطراف الفلسطينية والدولية، مشدداً على أن مصر لن تعتمد التنسيق مع الجانب الإسرائيلي في المعبر

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

إدارة بايدن تؤجل الموافقة على واحدة من كبرى صفقات الأسلحة لإسرائيل رغم موافقة الكونغرس

 

الفوضى في غزة تقوض وصول المساعدات عبر معبر كرم أبو سالم ومفوضية حقوق الإنسان ترى أن إسرائيل ربما انتهكت قوانين الحرب

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تستهدف مجدداً خيام المواصي ومعارك شرسة برفح إسرائيل تستهدف مجدداً خيام المواصي ومعارك شرسة برفح



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:48 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة
المغرب اليوم - إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة

GMT 16:02 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

جائزة سلام الفيفا الأولى تشعل المنافسة بين أبرز الأسماء
المغرب اليوم - جائزة سلام الفيفا الأولى تشعل المنافسة بين أبرز الأسماء

GMT 13:17 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمم المتحدة تطلق حملة تطعيم واسعة للأطفال في غزة
المغرب اليوم - الأمم المتحدة تطلق حملة تطعيم واسعة للأطفال في غزة

GMT 02:59 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام تشعل مواقع التواصل بنصيحة غير متوقعة للزوجات
المغرب اليوم - أحلام تشعل مواقع التواصل بنصيحة غير متوقعة للزوجات

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 12:58 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الشمامي يتراجع عن الاستقالة من الجيش الملكي

GMT 15:14 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مشروع قانون المالية المغربي لسنة 2020

GMT 17:38 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

حيوان المولوخ الأسترالي يشرب الماء عن طريق الرمال الرطبة

GMT 13:15 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

سعد الصغير يعلن عن قلقه من الغناء وراء الراقصات

GMT 12:18 2012 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

جهود دولية لمكافحة الجرائم الإلكترونية

GMT 13:15 2012 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

لكل زمن نسائه

GMT 15:54 2015 الإثنين ,06 تموز / يوليو

متأسلمون يستدرجون يستعملون وبعد ذلك يسحقون

GMT 15:10 2013 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

ما صدر في قضية بورسعيد قرار والحكم 9 مارس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib