غزة تأمل أن يجلب العام الجديد 2024 السلام
آخر تحديث GMT 08:42:52
المغرب اليوم -

غزة تأمل أن يجلب العام الجديد "2024" السلام

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - غزة تأمل أن يجلب العام الجديد

طفلة مصابة جراء القصف على غزة
غزة - المغرب اليوم

مع نهاية عام 2023 الذي لم يجلب سوى المزيد من المصاعب في غزة، لا يشعر سكان القطاع الفلسطيني بأي أمل يذكر في أن يحمل العام الجديد انفراجة في وضعهم بعد مرور 12 أسبوعا من بدء الهجوم الإسرائيلي الساحق.

في رفح على حدود غزة مع مصر، المدينة التي اجتذبت أعدادا هائلة من الفلسطينيين الفارين من أجزاء أخرى من القطاع، انشغل السكان بمحاولة العثور على مكان يحتمون فيه أو أي مؤن غذائية أو ماء أكثر من اهتمامهم باستقبال العام الجديد.

وقال أبو عبد الله الآغا، وهو فلسطيني في منتصف العمر دمرت غارة جوية إسرائيلية منزله في خان يونس وفقد اثنين من أقاربه بسببها "أنا بتمنى أرجع لركام منزلي في عام 2024، أحط الخيمة أقعد في المكان. بتمنى في عام 2024 أولادنا يعيشوا بسلام وبأمان بتمنى ولادنا يرجعوا لمدارسهم يرجعوا لجامعاتهم، يرجعوا لمؤسساتهم العاملين يفتحوا أبواب رزقهم".

ويبدو أن أي أمل في التوصل إلى تسوية سياسية للصراع وتحقيق مسعى الفلسطينيين الممتد منذ 75 عاما من أجل تقرير المصير أبعد من أي وقت مضى.

وقالت سوزان خضر وهي تبكي "عام 2023 كله معاناة. من شهر عشرة وإحنا بنعاني وإحنا في الشارع في الخيام انهدت بيوتنا"، مضيفة أنها تتمنى أن يشهد العام الجديد نهاية الحرب.

وأضافت "حياتنا كلها صارت شوارع أكلنا في الشارع مسكننا في الشارع نموت في الشارع ولادنا في الشوارع كلنا مشردين. فقدنا حاجات كتيرة في عام 2023".

ويتجمع الناس حول الخيام المؤقتة في رفح وفي الأراضي والحقول الخالية. وسرعان ما امتلأت المدارس التي تديرها الأمم المتحدة، وجرى تخصيصها كملاجئ في وقت مبكر من الصراع، بالأشخاص الذين دُمرت منازلهم.

وفي خيامهم المصنوعة من البلاستيك ولا يوجد بها سوى القليل من الأمتعة مثل الأغطية وأدوات الطبخ، يتذكر الناس بحسرة منازلهم التي نزحوا منها وحياتهم في السابق.

وقالت منى الصواف (12 عاما) من مدينة غزة بينما كانت تلعب مع قطة صغيرة وسط الأنقاض "بتمنى في سنة 2024 يعني يتصلح كل شيء وترجع الحياة طبيعية زي ما كانت يعني ترجع الحياة زي ما كنا في الأول نرجع طبيعي نلبس ونرجع ونتمشور ويصلحوا البيوت اللي اتدمرت".

 

قد يهمك ايضـــــا :

العفو الدولية يجب التحقيق في الهجوم الإسرائيلي على الصحافيين في جنوب لبنان

الهجوم الإسرائيلي على جنوب قطاع غزة يُجدد مخاوف مصرية من التهجير

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غزة تأمل أن يجلب العام الجديد 2024 السلام غزة تأمل أن يجلب العام الجديد 2024 السلام



النجمات يخطفن الأنظار بصيحة الفساتين المونوكروم الملونة لصيف 2025

بيروت ـ المغرب اليوم
المغرب اليوم - 6 طرق بسيطة للحفاظ على صحة المفاصل ومرونتها

GMT 04:12 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث الفلكية للأبراج هذا الأسبوع

GMT 10:33 2023 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

تعرّف على المعدل الطبيعي لفيتامين "B12" وأعراض نقصه

GMT 22:42 2022 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

سوق الأسهم الأميركية يغلق على انخفاض

GMT 05:44 2022 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تراجع أسعار النفط في المعاملات المبكرة الجمعة

GMT 22:31 2022 الأحد ,19 حزيران / يونيو

المغرب يتسلم 4 طائرات أباتشي متطورة

GMT 14:42 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

والد صاحبه الفيديو الإباحي يخرج عن صمته و يتحدث عن ابنته

GMT 19:31 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تحمل إليك الأيام المقبلة تأثيرات ثقيلة

GMT 08:54 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

رابطة حقوقية تدين احتلال إسبانيا لأراضٍ مغربية

GMT 03:10 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن أفضل 7 أماكن في جمهورية البوسنة والهرسك

GMT 07:59 2019 السبت ,22 حزيران / يونيو

الرئيس الأميركي يعين مارك إسبر وزيرًا للدفاع
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib