طوني بلير ينفي مسؤوليته عن تأخير صدور تقرير عن غزو العراق
آخر تحديث GMT 07:59:19
المغرب اليوم -

طوني بلير ينفي مسؤوليته عن تأخير صدور تقرير عن غزو العراق

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - طوني بلير ينفي مسؤوليته عن تأخير صدور تقرير عن غزو العراق

رئيس الوزراء البريطاني الأسبق طوني بلير
لندن - المغرب اليوم

 نفى رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، طوني بلير، الادعاءات التي حمّلته مسؤولية تأخير صدور تقرير لجنة التحقيق البريطانية حول غزو العراق، وأصرّ على أنه يريد صدوره في أقرب وقت ممكن.
وقال بلير للمحطة الإذاعية الرابعة بهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) الثلاثاء إنه "لا يعرقل الافراج عن أية وثائق"، بعد أن حمّله نواب بريطانيون مسؤولية منع الافراج عن المراسلات التي جرت بينه وبين الرئيس الاميركي السابق، جورج بوش، حول غزو العراق عام 2003.
وأضاف أن "لديه مصلحة في صدور التقرير بأسرع وقت ممكن لأن ذلك سيمكّنه من الدفاع من جديد عن موقفه المؤيد لغزو العراق واسقاط نظام الرئيس صدام حسين، ولا يقف وراء تأخير صدوره".
وأقر بلير، الذي يشغل حالياً منصب مبعوث اللجنة الرباعية لعملية السلام في الشرق الأوسط، بأن هناك "قضايا لها علاقة بالسرية يتعين حلها وتعمل الحكومة البريطانية، حسب علمه، على حلها".
وحول ما إذا كانت الحكومة الاميركية مسؤولة عن تأخير اصدار تقرير تحقيق العراق، قال بلير إنه "لا يعرف السبب وراء التأخير لأنه ليس مسؤولاً عن التحقيق ولا عن الحكومة، ولا يتحمل مسؤولية التأخير ومستاء من الاقتراحات حول ذلك".
واضاف بلير أنه "مهتم مثل أي شخص آخر في قيام لجنة التحقيق بنشر نتائجها ليكون قادراً عن الدفاع عن موقفه المؤيد لغزو العراق".
وكان بلير، مثل مرتين أمام لجنة التحقيق حول حرب العراق، المعروفة باسم لجنة تشيلكوت، والتي أمر بانشائها خلفه، غوردون براون، عام 2009 للنظر في مشاركة المملكة المتحدة بالعمل العسكري ضد صدام حسين وتداعياته.
و استمعت اللجنة لافادات أكثر من 100 شاهد من كبار المسؤولين السياسين والعسكريين والأمنيين البريطانيين والأجانب وانهت جلسات الاستماع في عام 2011، لكنها لم تصدر تقريرها حول نتائج التحقيق حتى الآن.
وكانت تقارير صحافية ذكرت بأن بلير وحزب العمال الذي تزعمه قبل استقالته من منصب رئيس الوزراء عام 2007، يريدان تأخير صدور تقرير لجنة تشيلكوت حول حرب العراق إلى ما بعد الانتخابات العامة المقررة في أيار/مايو 2015، لتجنب أي انتقادات يمكن أن تؤثُر سلباً على سمعته وعلى حملة الحزب الانتخابية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طوني بلير ينفي مسؤوليته عن تأخير صدور تقرير عن غزو العراق طوني بلير ينفي مسؤوليته عن تأخير صدور تقرير عن غزو العراق



ستيفاني عطاالله وزاف قصة حب تحولت إلى عرض أزياء أنيق تُوّج بزفاف ساحر

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 23:45 2022 الثلاثاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

آبل تعالج ثغرة هددت أمن حواسبها

GMT 01:45 2021 الإثنين ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مطعم "سوشي سامبا" يفتتح فرعه الأوّل بالشرق الأوسط في دبي

GMT 12:35 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان السبت 26-9-2020

GMT 07:55 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

غزل المحلة للفنون الشعبية تتألق بالرديسية في أسوان

GMT 19:01 2025 الأربعاء ,21 أيار / مايو

أحمد السقا ومها الصغير في قلب عاصفة الطلاق

GMT 15:38 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الأسد" في كانون الأول 2019
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib