القوة الإفريقية تشن غارات على مواقع لـ الشباب في الصومال
آخر تحديث GMT 19:00:56
المغرب اليوم -

القوة الإفريقية تشن غارات على مواقع لـ" الشباب" في الصومال

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - القوة الإفريقية تشن غارات على مواقع لـ

جندي صومالي في مقديشو
مقديشو - المغرب اليوم

شنت طائرات للقوة الافريقية في الصومال الاحد غارات على مواقع لحركة الشباب الاسلامية المرتبطة بالقاعدة، فيما انتشرت للمرة الاولى قوة للامم المتحدة في مقديشو لضمان حماية طواقم المنظمة الدولية التي تتعرض لهجمات المتمردين.
وتاتي هذه التحركات العسكرية على خلفية توعد الاسلاميين وحلفائهم في المنطقة بشن هجمات جديدة وخصوصا في كينيا المجاورة، ما دفع الدول الغربية الى تعزيز اجراءاتها الامنية.
وافاد شهود ومتمردون ان الغارات الجوية استهدفت منطقة جيليب التي تبعد حوالى 320 كلم جنوب غرب مقديشو.
وبدأت القوة الافريقية التي تدعمها الامم المتحدة (اميسوم) وتضم نحو 22 الف جندي، في اذار/مارس هجوما يهدف الى تحرير المدن التي لا يزال الاسلاميون الشباب يسيطرون عليها.
وقال عثمان محمد احد سكان جيليب، المدينة الاستراتيجية في جنوب غرب البلاد، "سمعت دوي انفجارين وكانت مقاتلات تحلق فوق جيليب".
واقر قيادي في حركة الشباب هو شيخ ابراهيم ابو حمزة بان طائرات قصفت المدينة، نافيا وقوع ضحايا.
وقال ابو حمزة في اتصال هاتفي ان "العدو حاول ارهاب الاطفال والنساء عبر القاء قنابل على انحاء المدينة، ولكن بفضل الله لم تسقط اي ضحية".
وتعذر حتى الان معرفة الموقع الذي انطلقت منه الطائرات، لكن كينيا تشارك في القوة الافريقية المنتشرة في الصومال وسبق ان استخدم طيرانها في هجمات على مواقع للشباب.
وقال شهود ان القنابل سقطت على الطريق الرئيسية المؤدية الى كسمايو، عند المخرج الجنوبي لجيليب.
وكانت حركة الشباب تسيطر على القسم الاكبر من وسط وجنوب الصومال، لكنها طردت من قسم كبير من معاقلها بايدي القوات الحكومية والافريقية.
رغم ذلك، لا يزال المتمردون يسيطرون على مناطق ريفية مترامية وباتوا يعطون الاولوية لحرب العصابات. وفي هذا السياق، يواصلون بعد عامين من طردهم من العاصمة مهاجمة اهداف في مقديشو.
والاحد، انتشرت قوة "دفاعية" تضم 400 جندي اوغندي في مقديشو لحماية طاقم الامم المتحدة ومنشآتها في العاصمة.
وتتمركز هذه القوة عادة في مطار العاصمة الذي يشكل ايضا مركزا لقوة الامم المتحدة في الصومال.
وشن المتمردون اخيرا هجمات على اهداف تحظى بحماية في مقديشو.
ففي حزيران/يونيو 2013، هاجموا قاعدة للامم المتحدة في وسط المدينة وقتلوا 16 شخصا.
وقال الممثل الخاص للامم المتحدة في الصومال نيكولاس كاي في احتفال لمناسبة بدء هذه المهمة ان "انتشار هذه الوحدة التابعة لحرس الامم المتحدة يشكل مرحلة مهمة في وقت نواصل توسيع انشطتنا لدعم السكان الصوماليين".
وينتشر جنود اوغنديون اصلا في البلاد في اطار القوة الافريقية التي تتصدى للشباب.
وفي كينيا المجاورة التي تتعرض لهجمات من جانب الاسلاميين، اعلنت واشنطن السبت انها تستعد لخفض عدد الموظفين في سفارتها خشية اعتداءات جديدة.
وقتل عشرة اشخاص على الاقل واصيب تسعون الجمعة في هجوم استهدف سوقا في نيروبي.
وعلى وقع هذه المخاوف الامنية، رفعت دول غربية عدة بينها بريطانيا وفرنسا واستراليا والولايات المتحدة في الايام الاخيرة درجة التأهب حول كينيا ونصحت خصوصا بعدم التوجه الى مومباسا ومناطق في الساحل الكيني بسبب "تهديدات ارهابية". وتم ايضا اجلاء العديد من السياح في الايام الاخيرة.
واستهدفت كينيا بهجمات عدة منذ ارسلت جيشها لمقاتلة الشباب في الصومال في تشرين الاول/اكتوبر 2011.
وحذرت الامم المتحدة الاسبوع الفائت من ان الصومال التي تشهد حربا اهلية منذ 1991 مهددة بكارثة غذائية جراء احتباس الامطار، مطالبا بمنح المنظمات الانسانية مزيدا من الاموال.
وللعام 2014، طلبت وكالات الامم المتحدة 933 مليون دولار من اجل الصومال، لكنها لم تتلق حتى الان سوى 15 في المئة من هذا المبلغ. وكانت تلقت ضعفه في الفترة نفسها من العام الفائت.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوة الإفريقية تشن غارات على مواقع لـ الشباب في الصومال القوة الإفريقية تشن غارات على مواقع لـ الشباب في الصومال



ستيفاني عطاالله وزاف قصة حب تحولت إلى عرض أزياء أنيق تُوّج بزفاف ساحر

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 14:06 2023 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

مستجدات قضية شبكة الابتزاز الإلكتروني في فاس

GMT 16:59 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 17:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 11:05 2019 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

ألوان موسيقية تُطرب جمهور "منظار" في خريبكة

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib