العراقيون يدلون باصواتهم في الانتخابات وهجمات تقتل 14شخصًا
آخر تحديث GMT 08:15:41
المغرب اليوم -
ًوفاة الفنان الأمازيغي عبد الرحمان بورحيم تاركاً وراءه إرثاً فنياً حيا القوات الروسية تسيطر على 5 بلدات جديدة في شرق أوكرانيا خلال أقل من 72 ساعة 8 شهداء فلسطينيين في قصف إسرائيلي لمناطق متفرقة في قطاع غزة الجيش اللبناني يدعو المواطنين للتجاوب مع التدابير المتخذة لتسهيل إجراءات العملية الانتخابية "بوينغ" تتوصل لتسوية بـ1.1 مليار دولار لتفادي المحاكمة في قضية تحطم طائرتين الخطوط البريطانية تلغي رحلاتها إلي إسرائيل حتي نهاية يوليو بسبب مخاوف أمنية رونالدو لويز نازاريو دي ليما يبيع حصته في بلد الوليد متذيل ترتيب الدوري الإسباني بعد هبوط الفريق للدرجة الثانية عرض سعودي ضخم بقيمة 400 مليون يورو لضم لامين يامال من برشلونة يتجاوز صفقة نيمار التاريخية نهضة بركان يشكو سيمبا التنزاني إلى "الكاف" بسبب تغييرات مفاجئة في برنامج التدريبات قبل النهائي هزة أرضية بلغت قوتها 4.3 درجة على مقياس ريختر في إقليم الخميسات بجهة الرباط سلا القنيطرة
أخر الأخبار

العراقيون يدلون باصواتهم في الانتخابات وهجمات تقتل 14شخصًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - العراقيون يدلون باصواتهم في الانتخابات وهجمات تقتل 14شخصًا

عراقي انتخب مع زوجته في مدينة الصدر
بغداد - المغرب اليوم

 يدلي ملايين العراقيين باصواتهم في اول انتخابات تشريعية منذ الانسحاب الاميركي وسط هجمات تستهدف مراكز الاقتراع في مناطق متفرقة قتل فيها 14 شخصا، وفي وقت اعرب رئيس الوزراء نوري المالكي الذي يطمح لولاية ثالثة عن ثقته بالفوز.ورغم الهجمات الدامية التي ضربت البلاد على مدى اليومين الماضيين وقتل واصيب فيها العشرات، وهجمات الاربعاء، اصطف الناخبون منذ فتح مراكز الاقتراع ابوابها عند الساعة السابعة (04,00 تغ) ينتظرون دورهم للتصويت.وفي بغداد انخفضت اعداد الناخبين عند فترة الظهيرة، الا انه من المتوقع ان تعود لترتفع نسبة التصويت في فترة لاحقة من اليوم قبيل اغلاق مراكز الاقتراع عند الساعة السادسة مساء (15,00 تغ).
ورغم ان الناخبين يشكون من اعمال العنف المتواصلة، ومن النقص في الخدمات والبطالة، الا ان انتخابات اليوم تبدو كانها تدور حول المالكي نفسه واحتمالات بقائه على رأس الحكومة، رغم انه سبق ان اعلن في شباط/فبراير 2011 انه سيكتفي بولايتين.وقال المالكي عقب الادلاء بصوته في فندق "الرشيد" في المنطقة الخضراء المحصنة في بغداد حيث يدلي قادة البلاد باصواتهم "فوزنا مؤكد ولكننا نترقب حجم الفوز".وراى ان شكل الحكومة المقبلة "يتوقف على الانتخابات وعلى كثافة المشاركة فيها وعلى حسن الاختيار. علينا ان نجري عملية التغيير، والتغيير المقصود هو الا تكون الحكومة نسخة عن الحكومات السابقة"، داعيا الى ان تكون "حكومة اغلبية سياسية".
وتحدث المالكي (63 عاما) عن "نجاح كبير" في الانتخابات الحالية التي راى انها "افضل من الانتخابات السابقة في وقت لا يوجد على ارض العراق اي جندي اجنبي".ويتنافس في هذه الانتخابات 9039 مرشحا على اصوات اكثر من 20 مليون عراقي، املا بدخول البرلمان المؤلف من 328 مقعدا.ويذكر ان نسبة المشاركة بلغت 62,4 بالمئة في انتخابات العام 2010 والتي شهدت ايضا اعمال عنف قتل فيها نحو 40 شخصا، و76 بالمئة في انتخابات العام 2005.والقت الاحداث الامنية في اليومين الاخيرين شكوكا اضافية حيال قدرة القوات المسلحة على الحفاظ على امن الناخبين، حيث شهد العراق موجة تفجيرات انتحارية في يوم الاقتراع الخاص بهذه القوات الاثنين، وتفجيرات اضافية الثلاثاء، قتل واصيب فيها العشرات.
واليوم قتل 14 شخصا واصيب العشرات بجروح في سلسلة هجمات استهدفت مراكز اقتراع في مناطق متفرقة من البلاد فيما كان العراقيون يدلون باصواتهم.وشملت هذه الهجمات تفجيرين انتحاريين، وعشرين قذيفة هاون، ونحو عشر عبوات ناسفة، و11 قنبلة صوتية.ورغم اليومين الداميين الماضيين، عبر العديد من العراقيين عن اصرارهم على التوجه الى صناديق الاقتراع، املا باحداث تغيير في واقعهم هذا.وامام مركز اقتراع في غرب بغداد، وقف عشرات الناخبين وهم ينتظرون دورهم لدخول المركز والادلاء باصواتهم، وسط اجراءات امنية مشددة تشمل تفتيش الناخبين قبل دخولهم وتترافق مع حظر لتجول المركبات في بغداد ومناطق اخرى من البلاد.
وقال جواد سعيد كمال الدين (91 عاما) لوكالة فرانس برس وهو يهم بمغادرة المركز بمساعدة احد عناصر الشرطة "اتمنى ان يتغير اعضاء البرلمان لان غالبيتهم العظمى سرقوا ونهبوا اموال البلاد".واكد من جهته ابو اشرف (67 عاما) "جئت انتخب من اجل اطفالي واحفادي لتغيير اوضاع البلاد نحو الافضل"، مضيفا "من الضروري تغيير غالبية السياسيين لانهم لم يقدموا شيئا. نريد رئيس وزراء وطني يعمل لخدمة العراق بعيدا عن الطائفية".وفي النجف، قالت ام جبار (80 عاما) التي كانت اول من دخل مركز اقتراع في وسط المدينة "جئت لأؤدي الواجب، فاذا لم نحضر من يحضر، هل يحضر العدو؟".
وتابعت "نريد الأمان.. سانتخب المالكي لانه شوكة في عين العدو".واعتبر من جهته عادل سالم خضير (55 عاما) في مدينة البصرة الجنوبية ان اليوم "يوم التغيير لكي لا تبقى الدكتاتورية تحكم العراق، فنحن نريد ديموقراطية حقيقية لا ديموقراطية احزاب دينية. نعم للتغيير".
وقتل منذ بداية الشهر الحالي في اعمال العنف اليومية في العراق اكثر من 750 شخصا بحسب حصيلة اعدتها فرانس برس استنادا الى مصادر امنية وطبية وعسكرية، في وقت لا تزال تخضع مدينة الفلوجة (60 كلم غرب بغداد) منذ بداية العام لسيطرة مسلحين متطرفين.
لكن المالكي الذي يحكم البلاد منذ 2006 ويرمي بثقله السياسي في هذه الانتخابات سعيا وراء ولاية جديدة، يتخذ من الملف الامني اساسا لحملته، معتمدا على صورة رجل الدولة القوي التي يروج لها مؤيدوه في مواجهة التهديدات الامنية.
ويخوض رئيس الوزراء الذي يتهمه خصومه بتهميش السنة وبالتفرد بالحكم، الانتخابات اليوم من دون منافس واضح داخل الطائفة الشيعية، على عكس الانتخابات السابقة التي شهدت معركة بينه وبين العلماني اياد علاوي حبست انفاس الناخبين والمراقبين منذ اللحظات الاولى لفتح صناديق الاقتراع.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العراقيون يدلون باصواتهم في الانتخابات وهجمات تقتل 14شخصًا العراقيون يدلون باصواتهم في الانتخابات وهجمات تقتل 14شخصًا



ستيفاني عطاالله وزاف قصة حب تحولت إلى عرض أزياء أنيق تُوّج بزفاف ساحر

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:41 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 15:00 2017 الأربعاء ,07 حزيران / يونيو

شباب خنيفرة يحتفي بالمدرب سمير يعيش

GMT 18:40 2020 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

فيلم "بين بحرين" يجوب محافظات مصر

GMT 05:10 2019 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة يسرا تدعم الأطفال مع الشهر العالمي لمتلازمة داون

GMT 08:58 2016 السبت ,14 أيار / مايو

الألوان في الديكور

GMT 20:47 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مثالية للهروب من صخب الحياة اليومية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib