نجيب أقصبي يؤكّد أن سامير تضمن دعائم النجاعة لتوفير الأمن الطاقي للمغرب
آخر تحديث GMT 14:12:50
المغرب اليوم -
الإمارات ترفع الحظر عن السفر لمواطنيها إلى لبنان اعتبارا من 7 مايو إعلام إسرائيلي يعلن أن شركة طيران "Air Europa" ألغت جميع رحلاتها المقررة غدا من مدريد إلى تل أبيب شركة لوفتهانزا الألمانية تعلق رحلاتها الجوية من وإلى تل أبيب حتى 6 مايو الخطوط الجوية الهندية تعلق رحلاتها إلى تل أبيب حتى 6 مايو نتنياهو يؤكد أن إسرائيل تتحرك لتوجيه ضربة قاضية للحوثيين بالتنسيق الكامل مع الولايات المتحدة ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 52,535 شهيداً و118,491 مصاباً منذ 7 أكتوبر 2023 الدفاعات السودانية تتصدى لهجوم بطائرات مسيرة استهدف قاعدة عثمان دقنة الجوية ومستودعاً للبضائع في مدينة بورتسودان الشرطة الإسرائيلية تعلن العثور على قنبلة موقوتة ملفوفة بعلم إسرائيل في منطقة بات يام جنوب تل أبيب لقجع يُهنئ لاعبات نادي الجيش الملكي بمناسبة تتويجه بلقب البطولة الاحترافية للموسم الرياضي 2024-2025. الاحتلال الإسرائيلي يواصل استهداف الصحفيين في فلسطين وتسجيل 180 حالة اعتقال منذ الإبادة
أخر الأخبار

أوضح أن الدولة بإمكانها أن تعيد إلى الشركة مجدها إذا توفرت الإرادة السياسية

نجيب أقصبي يؤكّد أن "سامير" تضمن دعائم النجاعة لتوفير الأمن الطاقي للمغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نجيب أقصبي يؤكّد أن

الاقتصادي المغربي نجيب أقصبي
الرباط -المغرب اليوم

قال الخبير الاقتصادي نجيب أقصبي، إن المصفاة المغربية للبترول "سامير"، المتوقفة عن العمل منذ خمس سنوات، وتخضع للتصفية القضائية، تتوفر فيها شروط النجاعة لضمان الأمن الطاقي للمغرب، وبإمكان الدولة أن تعيد إلى الشركة مجدها، إذا توفرت الإرادة السياسية لذلك.واعتبر أقصبي، في ندوة عبر التناظر الرقمي، نظمتها الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول، مساء الجمعة، أن هناك خياريْن أمام الدولة لإعادة الحياة إلى شركة "سامير"، أوّلهما أن تدخل كمساهم في رأسمال الشركة، والثاني يتمثل في تأميمها، بتحويل ديونها إلى أسهم، على اعتبار أن الدولة هي أكبر الدائنين.

وأوضح الخبير الاقتصادي المغربي، أن الدولة بإمكانها أن تكون شريكا في رأسمال المصفاة المغربية للبترول، إلى جانب شركاء آخرين؛ إما داخليين أو أجانب، وإذا تعذر هذا الحل، يردف المتحدث، "يمكن اللجوء إلى التأميم، حيث تتحمل الدولة، باعتبارها الساهر على المصلحة العامة، مسؤوليتها في ضمان الأمن الطاقي للبلاد".ونبّه أقصبي إلى أن الدولة، باعتبارها الدائن الرئيسي لشركة "سامير"، قد تفقد كل شيء، في حال لم تنجح خطة تفويت الشركة المفلسة، بسبب تخوّف المستثمرين من انعدام أي رؤية مستقبلية لقطاع تكرير البترول بالمغرب، ما يجعل الخيار الأمثل، بحسبه، هو أن تسترجع ديونها عبر ضخّها في رأسمال الشركة، وتتحوّل (الدولة) بذلك من دائن إلى مالك أسهم في الشركة، "من أجل إحيائها وتمكينها من شروط الانبعاث والازدهار".

وزاد قائلا: "شركة "سامير" تتوفر فيها شروط النجاعة لضمان الأمن الطاقي للبلاد، وما ينقص فقط هو إعادة رسملتها، وإعادة النظر في برنامج تطويرها على المدى البعيد، والتخطيط للاستثمارات الضرورية التي يتوجب أن تباشرها الشركة مستقبلا، وإذا تحقق ذلك، فإن مستقبلها لن يكون إلا زاهرا".وفي الوقت الذي لا يزال فيه مستقبل المصفاة المغربية للبترول، التي كانت في ملكية المستثمر السعودي محمد حسين العمودي، غامضا بعد توقفها عن العمل منذ خمس سنوات، ودخولها مرحلة التصفية القضائية، بعد أن غرقت في الديون؛ قال أقصبي إن هناك تطورا يصب في اتجاه إعادة الحياة إلى الشركة، سواء من خلال تصريح المسؤولين، أو من خلال تعيين بنك للأعمال لمواكبة عملية تفويتها.

واعتبر المتحدث ذاته أن هذه المؤشرات "تدل على أن الأمور قد تسير في الاتجاه الصحيح"، مبرزا أن لجوء الدولة إلى كراء صهاريج المصفاة المغربية للبترول قبل أيام، من أجل تخزين وارداتها من هذه المادة الحيوية بعد هبوط أسعارها في السوق الدولية، "أكّد أن هناك حاجة ماسة إلى "سامير"، نظرا إلى ما لها من إمكانيات كبيرة، سواء على مستوى التخزين أو التكرير".

الخبير الاقتصادي المغربي أردف أن أزمة جائحة كورونا جاءت بدرسيْن ينبغي الاستفادة منهما؛ الأول أنها بينت ضرورة إعادة الاعتبار للخدمة العمومية، ودور الدولة في ضبط انحرافات السوق وتجاوزات القطاع الخاص، "لأن السوق لا يضمن لا الأمن الطاقي ولا الغذائي ولا يوفر المناعة ضد الانحرافات".الدرس الثاني الذي جاءت به كورونا، يضيف المتحدث، هو ضرورة إعادة بناء علاقة جديدة مع الخارج، "بعد انهيار أسطورة العولمة السعيدة، وأن السوق الدولية توفر للدول الاحتياجات"، موضحا: "لقد تأكد أن هذا صحيح، فالأوروبيون، مثلا، تبين لهم أن 80 في المائة من الأدوية تأتيهم من الصين، ما دفع الرئيس الفرنسي إلى الإقرار بضرورة إعادة السيادة الوطنية في مجال الدواء والغذاء والطاقة وغيرها".

وعرّج الخبير الاقتصادي المغربي على ظروف انهيار شركة "سامير"، التي قال إن تفويتها في الأصل "كان خطيئة"، معتبرا أن سبب إفلاسها يعود إلى كون ملّاكها الذين فوتتها لهم الدولة لم يحترموا الحد الأدنى من شروط التسيير الذي تتطلبه أي شركة، ولم يحترموا دفتر التحملات التي وقعوا عليها، على صعيد الاستثمارات من أجل تحريك الآلة الإنتاجية والتخزين والتكرير، مضيفا: "كان همّهم الوحيد مراكمة الأرباح وإرسالها إلى الخارج".

وانتقد أقصبي طريقة تعاطي الدولة مع شركة "سامير" بعد غرقها في الديون، وتوقفها إثر الحريق الذي شب فيها قبل خمس سنوات، إذ لم تبادر إلى إنقاذها، بل تركت المجال للخواص من موزعي المحروقات في السوق الوطنية لاحتكار هذا القطاع، عبر الاستيراد المباشر للمحروقات من السوق الدولية، والذي يتيح لهم مراكمة أرباح خيالية.وتابع: "الموزعون ديال المحروقات بانت لهم الهمزة، وتبين لهم أن الربح الذي سيراكمونه إذا تخلصوا من "سامير" واحتكروا السوق، سيصل إلى مستويات قياسية"، محملا المسؤولية للدولة التي قال إنها "لم تكن لديها إرادة لحل المشكل، ورفضت أن تقدم رؤية واضحة لمستقبل تكرير المحروقات في البلاد، وهذا ما جعل المستثمرين يتخوفون من شراء "سامير"، لأن أي مستثمر لا يمكن أن يأتي ويضع أمواله في رأسمال الشركة، دون وجود ضمانة من الدولة لما يمكن أن يكون عليه القطاع مستقبلا".

وقد يهمك ايضا:

أقصبي يؤكد أن "كورونا" فرصة لتحقيق ازدهار اقتصادي في المغرب

أقصبي يكشف تأثيرات "كوفيد-19" على التوازنات الاقتصادية في المغرب

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نجيب أقصبي يؤكّد أن سامير تضمن دعائم النجاعة لتوفير الأمن الطاقي للمغرب نجيب أقصبي يؤكّد أن سامير تضمن دعائم النجاعة لتوفير الأمن الطاقي للمغرب



أمينة خليل تتألق في الأبيض بإطلالات عصرية ولمسات أنثوية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:19 2022 الإثنين ,20 حزيران / يونيو

نصائح فعّالة في تلميع الأسطح الرخام

GMT 04:02 2020 الثلاثاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

المشتري وزُحل يقتربان من بعضهما للمرة الأولى منذ 800 سنة

GMT 23:06 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

بنزيما يقود هجوم ريال مدريد أمام بيلباو

GMT 05:05 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

12 ضيف شرف في فيلم خالد الصاوي "شريط 6" تعرف عليهم

GMT 07:47 2019 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أحدث صيحات الموضة لموسم ربيع وصيف 2020

GMT 12:51 2019 الأحد ,26 أيار / مايو

سكودا تنافس السيارات الكهربائية بـ Citigo-E

GMT 04:25 2019 الأربعاء ,10 إبريل / نيسان

أغنى رجل في أفريقيا يتأكد أنه "ثري" بـ"رؤية أمواله"

GMT 06:22 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

خلطات طبيعية لتنعيم الشعر وإعادة حيويته

GMT 20:47 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

أماني كمال بإطلالة أنيقة في جلسة تصوير جديدة

GMT 03:28 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

طائرة ركاب هندية تصطدم بجدار المطار أثناء إقلاعها
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib