نوفل الناصري يكشف عن عناصر تسيطر على الاقتصاد
آخر تحديث GMT 19:54:32
المغرب اليوم -

أوضح لـ"المغرب اليوم" أسباب تضارب أرقام النمو

نوفل الناصري يكشف عن عناصر تسيطر على الاقتصاد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نوفل الناصري يكشف عن عناصر تسيطر على الاقتصاد

الخبير الاقتصادي المغربي نوفل الناصري
الرباط - عمار شيخي

ذكر الخبير الاقتصادي المغربي، نوفل الناصري، إن هناك أسباب موضوعية لتضارب أرقام المؤسسات الرسمية في المغرب، بخصوص نسب نمو الاقتصاد المحلي المغربي.

وأوضح الناصري في مقابلة خاصة لـ"المغرب اليوم"، أن هذا راجع بالأساس إلى اختلاف الأدوات العلمية المستعملة والمعطيات المعتمدة لتقدير  هذه الأرقام، وتابع قائلًا: "يمكن اعتبار أن معدل النمو، هو المؤشر الذي يعرف أكبر تضارب في تقديره، والمؤشرات الأخرى من معدل البطالة ونسبة عجز الميزانية وعجز ميزان الأداءات ومعدل التضخم، فهي ترتبط ارتباطًا وثيقًا بمعدل النمو".

وشدد الخبير الاقتصادي، على أن الحكومة أو وزارة الاقتصاد والمال المغربية ، تعتمد على توقعات ونتائج وإحصائيات التقارير التي تعدها سواء القطاعات الوزارية أو الوكالات والمصالح الإدارية التابعة لها، مضيفًا أن "بنك المغرب، بحكم استقلاليته، وبحكم تنظيمه للسياسة النقدية، فإنه يعتمد على أرقامه الخاصة وما يستقيه من تقارير مؤشراته المالية".

وبخصوص المندوبية السامية للتخطيط، أكد الناصري، أن توقعاتها ترتكز أساسًا على الأبحاث والدراسات الإحصائية، أو تعتمد على قاعدة بيانات لآخر إحصاء من أجل تقدير بعض مكونات الأرقام الاقتصادية، واستكمل "باختلاف هذه المعطيات والأدوات العلمية المعتمدة تختلف الأرقام المحصل عليها".

من جهة أخرى، يرى المحلل الاقتصادي المغربي، أنه "علاوة على هذا الاختلاف، فإن أغلب التقنيات المعتمدة لا تأخذ في عين الاعتبار المتغيرات الوطنية والعالمية المتحكمة في النشاط الاقتصادي، بالإضافة إلى تواجد عناصر تشوش على التوقعات"، ذكر منها "عدم القدرة على معرفة التغيرات المناخية التي يعرفها المغرب، والتي تمثل في نفس الوقت المحدد الرئيسي لمعدل النمو الوطني"، وقال، "مثلًا، انخفاض مردودية الحبوب بخمسين في المائة، فإن معدل النمو الاقتصادي سيفقد 5 نقط مئوية، وثانيا، "عدم ضبط النشاط غير المهيكل الذي لا يُؤخذ في عين الاعتبار في الحسابات الرسمية".

فيما يذكر أن المؤسسات المالية الوطنية والدولية، كشفت عن توقعاتها لنمو الاقتصاد الوطني المغربي، والتي تراوحت بين 3.6 و4.5 في المائة، ويتعلق الأمر بتوقعات كل من وزارة الاقتصاد والمال، ثم مندوبية التخطيط، وأيضًا البنك المركزي المغربي،  في المقابل، أعلنت مؤسستين ماليتين دوليتين، عن توقعاتها لنسبة نمو الاقتصاد المحلي، وهما البنك الدولي، وصندوق النقد الدولي.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نوفل الناصري يكشف عن عناصر تسيطر على الاقتصاد نوفل الناصري يكشف عن عناصر تسيطر على الاقتصاد



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 02:57 2025 الجمعة ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمم المتحدة الحرب جعلت سلوك أطفال غزة أكثر عدوانية
المغرب اليوم - الأمم المتحدة الحرب جعلت سلوك أطفال غزة أكثر عدوانية

GMT 16:48 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

يتناغم الجميع معك في بداية هذا الشهر

GMT 20:49 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك نجاحات مميزة خلال هذا الشهر

GMT 11:47 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نهضة الزمامرة يرتقي إلى الرتبة الثالثة في القسم الممتاز هواة

GMT 05:02 2022 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إبراهيموفيتش يحصد جائزة أفضل مسيرة رياضية في العالم

GMT 07:43 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

سيدتان تحصدان جائزة "غولدمان لنساء جنوب أفريقيا"

GMT 13:50 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

حاتم بن عرفة ينفي الرحيل عن نيس الفرنسي

GMT 11:04 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليم الباحة يعتمد حركة توجيه المعلمات المعينات حديثًا

GMT 23:26 2020 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

مدرب المغرب للصالات تعمدت مواجهة ليبيا بإيقاع سريع

GMT 21:35 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك ظروف جيدة خلال هذا الشهر

GMT 07:39 2012 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

عصام سلطان يزعم وجود محاولة لإعادة مبارك إلى الحكم

GMT 00:28 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

السجن ثلاثة اعوام لرئيس تحرير موقع صحيفة "جمهورييت" التركية

GMT 01:52 2016 الثلاثاء ,14 حزيران / يونيو

علاج ديدان البطن بالأعشاب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib