بوشارب تؤكد أن جامعة صناعات مواد البناء تعد بمثابة  محركًا للقطاع في المغرب
آخر تحديث GMT 09:18:13
المغرب اليوم -

أوضحت أن الشراكة بين الجامعة والوزارة يضيف زخم على قطاع الإسكان

بوشارب تؤكد أن جامعة صناعات مواد البناء تعد بمثابة محركًا للقطاع في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بوشارب تؤكد أن جامعة صناعات مواد البناء تعد بمثابة  محركًا للقطاع في المغرب

نزهة بوشارب، وزيرة إعداد التراب الوطني
الرباط - المغرب اليوم

قالت وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، نزهة بوشارب، الأربعاء بالرباط، إن جامعة صناعات مواد البناء بالمغرب تعد بمثابة « محرك » لقطاع البناء.

وأبرزت بوشارب، خلال اجتماع عقدته مع رئيس جامعة صناعات مواد البناء دافيد توليدانو، أن الشراكة الاستراتيجية والتاريخية القائمة بين الجامعة والوزارة، من شأنها إضفاء زخم على قطاع الإسكان، الذي له وقع كبير على الاقتصاد المغربي، على اعتبار أنه يشكل ما يقرب من 6 بالمئة من الناتج الداخلي الخام للمملكة.

وأشارت إلى أن الاستراتيجيات التي تنفذها الوزارة والجامعة ينبغي أن تستجيب لانتظارات الورشين الكبيرين اللذين ينخرط فيهما المغرب، وهما الجهوية المتقدمة والنموذج التنموي الجديد، وذلك تماشيا مع الدينامية الجديدة التي يقودها الملك محمد السادس.

وشددت على أن منهجية العمل ينبغي أن تستجيب للطلب الملح للمواطن بمنحه سكنا لائقا ومتوافقا مع قدرته الشرائية، مشيرة إلى الحاجة إلى إرساء حكامة جيدة تستند على التقائية بين الطرفين.

وحسب بوشارب فإن كل برنامج يجب أن يكرس في المقام الأول لحاجيات المواطنين والحد من التفاوتات الاجتماعية، مشيرة في هذا الصدد لبرنامج الإسكان بالنسبة لسنة 2020.

كما تطرقت الوزيرة إلى المنظومة البيئية ل »صناعات مواد البناء »، التي تتم في إطار مخطط التسريع الصناعي 2014-2020 والتي تهم خمسة فروع رئيسية في القطاع، وهي المواد الجاهزة، والسيراميك والرخام والصلب والإسمنت.

وأوضحت بوشارب أن هذه المنظومة البيئية الصناعية تهدف إلى رفع التحديات المرتبطة بالتصنيع، وتثمين بعض الأنشطة، وتحسين التنافسية أو حتى خفض الفاتورة الطاقية.

من جتهه، أكد رئيس جامعة صناعات مواد البناء دافيد توليدانو أن قطاع مواد البناء يتطلب جودة أكيدة وبتكلفة معقولة، مسجلا أن الإشكالية الرئيسية التي تواجه الجامعة تتمثل في المنافسة مع الدول الأجنبية.

وأشار إلى أن المنافسة في قطاع مواد البناء جد شرسة، خاصة مع بلدان البحر المتوسط على غرار إسبانيا والبرتغال أو إيطاليا، وكذا مع العملاق الصناعي الكبير الصين.

وشدد على ضرورة « إعطاء الأولية للإنتاج المحلي »، لافتا إلى الجهود التي تبذلها عشرات الجمعيات الأعضاء في الجامعة للنهوض بمختلف فروع القطاع مثل الصلب والرمال والإسمنت والرخام والسيراميك.

كما أكد توليدانو على أن الجامعة تولي أهمية خاصة للبحث والتنمية، وهي نقطة أساسية للنهوض بهذا القطاع الذي يعرف تنافسية.

قد يهمك ايضا:

"المالية" المغربية تؤكد أن الديون الخارجية للمملكة وصلت إلى 337 مليار درهم

التحفيزات الجبائية تضيّع على الدولة المغربية 27 مليار درهم خلال 2019

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوشارب تؤكد أن جامعة صناعات مواد البناء تعد بمثابة  محركًا للقطاع في المغرب بوشارب تؤكد أن جامعة صناعات مواد البناء تعد بمثابة  محركًا للقطاع في المغرب



رحمة رياض تتألق بإطلالات صباحية أنيقة وعصرية تناسب أجواء الخريف

بغداد - المغرب اليوم

GMT 11:39 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تواصل انقطاع دواء حيوي خاص بمرضى الغدة الدرقية

GMT 10:25 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إدين هازارد يُؤكّد أنّ محمد صلاح أحقّ بالكرة الذهبية من ميسي

GMT 18:58 2019 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

تأجيل الدوري المصري وتحديد موعد لقاء الأهلي والزمالك

GMT 09:05 2019 الأربعاء ,17 تموز / يوليو

فيصل يُعلن رفض "حصانة" المجلس العسكري السوداني

GMT 05:09 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

إليكِ حقائب رائعة عصرية استقبلي بها عام 2019

GMT 11:24 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ورشة "كتاب الخيوط" لأطفال معرض الشارقة الدولي للكتاب

GMT 11:32 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"أياكس" يحدد سعر ماتياس دي ليجت لكبار أوروبا

GMT 17:08 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"المغرب اليوم" يكشف عن أجر "جون سينا" في" التجربة المكسيكية"

GMT 05:06 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

إشعاعات "الهواتف الذكية" وتأثيرها على الذاكرة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib