فارس البيل يعلن أنّ الوديعة السعودية أنقذت العملة اليمنية
آخر تحديث GMT 16:17:04
المغرب اليوم -
*عاجل | سي إن إن عن مصدر مطلع: نتنياهو سيعقد اجتماعا بشأن غزة مع كبار المسؤولين في وقت لاحق اليوم* الرئيس الأميركي دونالد ترامب يطالب بإلغاء محاكمة بنيامين نتنياهو في تل أبيب على الفور أو منحه عفوا. في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الدفاعات الجوية الايرانية تسقط المسيرة الثالثة عند الحدود الغربية مع العراق خلال ساعه واحدة *القناة 13 الإسرائيلية: مشاورات متوقعة غدا لنتنياهو بشأن غزة وكيفية المضي في عملية إطلاق سراح الأسرى* كندا تطالب بوقف إطلاق النار في قطاع غزة والتوصل لحل مستدام صحيفة إسرائيل اليوم تنقل عن مصادر في حماس لا نستبعد التوصل لاتفاق جزئي بالأيام القادمة حزب الله اللبناني يعلق علي وقف إطلاق النار بين إيران ودولة الاحتلال وزارة الخارجية الإيرانية تعترف بتضرر منشآتها النووية بشدّة جراء الغارات الأميركية حركة حماس تكشف سبب فشل التوصل لإنهاء الحرب في غزة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تعلن موعد وملعب نهائي كأس العرش بين نهضة بركان وأولمبيك آسفي
أخر الأخبار

كشف عن حالة الانهيار الكبير التي يواجهها الاقتصاد

فارس البيل يعلن أنّ الوديعة السعودية أنقذت العملة اليمنية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فارس البيل يعلن أنّ الوديعة السعودية أنقذت العملة اليمنية

الباحث اليمني الدكتور فارس البيل
الرياض - المغرب اليوم

أكد الباحث اليمني الدكتور فارس البيل، أن الوديعة السعودية هي الإنقاذ الأكبر للعملة اليمنية بعد حالة الانهيار الكبير التي يواجهها الاقتصاد اليمني، التوقف شبه تام للماكينة الإنتاجية بعد استيلاء الميليشيات الحوثية على الإيرادات الحكومية وتلاعبها بالعملة، ووصف الوديعة السعودية بملياري دولار في المركزي اليمني بـ"الالتزام" الإنساني مع الشعب اليمني، بعدما كان الوضع الاقتصادي في اليمن على شفير الانهيار بعد توقف استمر 3 سنوات في إنتاج وتصدير النفط، إلى جانب الحالة الصعبة للعملة بعد خسائر متواصلة للريال اليمني من 350 في العام 2017 لحوالي 500 ريال يمني للدولار، في حين يتحمل المواطنون تبعات نهب الميليشيات الحوثية لمقدرات الدولة.

ولفت إلى أن المركزي اليمني بصدد طباعة 600 مليار ريال يمني في الأيام القليلة المقبلة لتغطية المدفوعات العامة للمركزي اليمني، ولولا الوديعة السعودية لانهار الوضع الاقتصاد اليمني، وعدد الأسباب التي ساهمت في تدهور الاقتصادية و "صفرية" البنك المركزي اليمني من الاحتياطيات الأجنبية: أبرزها سيطرة الحوثي على احتياطيات المركزي اليمني (5 مليار دولار)، توقف الصادرات النفطية خصوصا وأن الاقتصاد اليمني يعتمد بأكثر من 70% على الإيرادات النفطية، كما تباطؤ الحكومة برفد خزينة الدولة بالكثير من الموارد الاقتصادية، والالتزامات تجاه أكثر من 1.5 مليون موظف، إلى جانب سيطرة الحوثي على الكثير من المناطق الناشطة تجاريا مثل صنعاء واستيلائها على الكثير من محلات الصرافة، وطباعة العملة دون وجود تغطية ، وانتقال المركزي اليمني إلى عدن العام الماضي.

وكشف البيل لـ"العربية"، أنه بعد الوديعة السعودية، تقع على عاتق المركزي اليمني الكثير من الإجراءات السريعة أهمها تثبيت سعر صرف الريال عند مستوى 400 ريال يمني أمام الدولار، وضبط السوق المحلية والوصول إلى الأسواق المالية في المناطق التجارية مثل "تعز وصنعاء"، ولفت إلى أنه هناك رغبة في تنشيط الموانئ الأخرى مثل ميناء حضرموت عوضاً عن ميناء الحديدة (الخاضع لسيطرة الحوثي) كونه كان يتحكم بأكثر من 70% من حركة التجارة الخارجية مع اليمن.

واعتبر الرئيس التنفيذي لشركة سور السلام التجارية عبدالسلام العوضي، في مقابلة عبر الهاتف مع قناة "العربية"، أن الخطوة السعودية تعتبر خطوة إنقاذ عاجلة وبشكل سريع لمعالجة الأوضاع الاقتصادية المتدهورة لسعر الصرف والاقتصاد اليمني، وأضاف أن اليمن يخوض حربا لأكثر من 3 سنوات، والبلد يعاني كثيرا من الناحية الأمنية وكل هذا يؤثر على العملة، وهذه الخطوة تسجل بكل إكبار للحكومة السعودية، ولفت إلى أن الوديعة السعودية تستهدف بالأساس منع انهيار العملة اليمنية، وتضييق الفجوة الكبيرة بين أسعار صرف الريال اليمني في السوق السوداء والبنك المركزي، خاصة وأن العملة اليمنية تراجعت في أقل من نحو عام ونيف بنحو 50%.

وقال العوضي "الحرب مستمرة في اليمن ومن الصعب أن تمنع المواطنين من سحب أموالهم، ولهذا تتأثر الودائع في البنوك اليمنية، والوديعة السعودية خطوة في اتجاه تصحيح هذه الأوضاع، ومحاولة جادة لمساندة وضع العملة والاقتصاد اليمني، إلا أن العملة هي جزء من كل والكلفة المالية كبيرة لهذه الحرب وتؤثر على كافة مناحي الحياة"، وأشار إلى غياب التدفقات النقدية لليمن إلى حد كبير، خاصة وأن استمرار الحرب يؤثر بشكل كبير على الاقتصاد الذي يتأثر أيضا بالأوضاع الأمنية، واليمن قد عانى كثيرا، وكافة الأوضاع تحتاج إلى ترميم كامل، إلا أن هذه الوديعة تأتي لدعم السلطة الرسمية في البلاد في ظل أوضاع التسيب والفوضى، وفيما يتعلق بالواردات اليمنية، أوضح العوضي أن "اليمن مقسوم إلى قسمين، والحكومة الشرعية لا تسيطر على كافة الأراضي، ولكن البنك المركزي مسؤول عن كل اليمن، فيما السلطة الشرعية غير مسيطرة على كل اليمن، ومن هنا تأتي المفارقة، والواردات بحاجة إلى تدفقات مالية ونقد أجنبي لتوفير هذه المتطلبات، والوديعة تدعم وتساعد البنك المركزي على القيام بهذا الدور"، وبيّن أن سيطرة البنك المركزي اليمني على عمليات الاستيراد تحتاج إلى أموال، خاصة وأن الواردات عملية فنية بحتة ليس لها علاقة بالوضع السياسي أو الأمني.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فارس البيل يعلن أنّ الوديعة السعودية أنقذت العملة اليمنية فارس البيل يعلن أنّ الوديعة السعودية أنقذت العملة اليمنية



GMT 12:03 2025 الأربعاء ,25 حزيران / يونيو

أفكار مختلفة لارتداء اللون الوردي في الصيف
المغرب اليوم - أفكار مختلفة لارتداء اللون الوردي في الصيف

GMT 17:47 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

مولودية وجدة يفسخ عقد مدافعه عادل حامي بالتراضي

GMT 06:20 2017 السبت ,05 آب / أغسطس

تسلا تعلن تسليم سيارة "موديل 3" لعملائها

GMT 02:08 2017 السبت ,07 كانون الثاني / يناير

لاجونا فوكيت بيتش وجهة مثالية لقضاء عطلة ممتعة

GMT 05:49 2017 الإثنين ,15 أيار / مايو

عمر لطفي يحتفل بعيد ميلاد زوجته في " رشيد شو "

GMT 21:49 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الرحيلي يؤكد أن الدحيل أقوى فريق في قطر

GMT 22:27 2015 الأحد ,25 كانون الثاني / يناير

اختطاف فتاة واغتصابها من طرف ثلاثة شبان

GMT 09:36 2023 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الصحافيون السودانيون يدفعون ثمناً باهظاً لكشف الحقيقة

GMT 18:25 2022 الثلاثاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

أسعار النفط تسجل 79.98دولار لبرنت و75.50 دولار للخام الأميركي

GMT 07:49 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 16:04 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تصاميم متميزة وحلول عملية في ديكورات غرف الأطفال

GMT 13:33 2019 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

سنة التجدد والقرارات المصيرية تنتظر "العذراء" في 2020

GMT 21:15 2019 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

الناظور تحتضن "ثاخشبت" آخر إنتاجات فرقة أمزيان للمسرح

GMT 10:24 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

"فضل صيام عاشوراء" محاضرة بدعوي نجران غداً
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib