خبير اقتصادي يؤكد أنَّ غزة تلفظ أنفاسها الأخيرة بعد هدم الأنفاق
آخر تحديث GMT 13:32:12
المغرب اليوم -
*عاجل | سي إن إن عن مصدر مطلع: نتنياهو سيعقد اجتماعا بشأن غزة مع كبار المسؤولين في وقت لاحق اليوم* الرئيس الأميركي دونالد ترامب يطالب بإلغاء محاكمة بنيامين نتنياهو في تل أبيب على الفور أو منحه عفوا. في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الدفاعات الجوية الايرانية تسقط المسيرة الثالثة عند الحدود الغربية مع العراق خلال ساعه واحدة *القناة 13 الإسرائيلية: مشاورات متوقعة غدا لنتنياهو بشأن غزة وكيفية المضي في عملية إطلاق سراح الأسرى* كندا تطالب بوقف إطلاق النار في قطاع غزة والتوصل لحل مستدام صحيفة إسرائيل اليوم تنقل عن مصادر في حماس لا نستبعد التوصل لاتفاق جزئي بالأيام القادمة حزب الله اللبناني يعلق علي وقف إطلاق النار بين إيران ودولة الاحتلال وزارة الخارجية الإيرانية تعترف بتضرر منشآتها النووية بشدّة جراء الغارات الأميركية حركة حماس تكشف سبب فشل التوصل لإنهاء الحرب في غزة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تعلن موعد وملعب نهائي كأس العرش بين نهضة بركان وأولمبيك آسفي
أخر الأخبار

صرَّح لـ"المغرب اليوم" بأنَّ معدلات البطالة تجاوزت الـ40%

خبير اقتصادي يؤكد أنَّ غزة تلفظ أنفاسها الأخيرة بعد هدم الأنفاق

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خبير اقتصادي يؤكد أنَّ غزة تلفظ أنفاسها الأخيرة بعد هدم الأنفاق

الخبير الاقتصادي الفلسطيني الدكتور محمد مقداد
غزة– محمد حبيب

صرّح الخبير الاقتصادي الفلسطيني الدكتور محمد مقداد، بأنَّ قطاع غزة بات الأكثر فقرًا وبطالة بين كل المحافظات الفلسطينية، مؤكدًا "ضرورة أن يوجه إليه التمويل بشكل أكبر حتى يتمكن من تحقيق العدالة الاجتماعية".

وأكدّ مقداد في مقابلة مع "المغرب اليوم"، أنَّ صندوق التشغيل الموجه إلى الفلسطينيين أصبح يقتصر على الضفة الغربية بسبب الانقسام المتواصل بين شطري الوطن رغم تشكيل حكومة التوافق الوطني، مذكرًا بأنَّ الصندوق أُنشئ بمرسوم رئاسي في عهد الرئيس الراحل ياسر عرفات عام 2003، ويتمتع بالشخصية الاعتبارية وله ذمة مالية مستقلة.

وأضاف "يُعد صندوق التشغيل هيئة وطنية مستقلة تسعى إلى خلق فرص عمل لائقة للباحثين عن عمل مع التركيز على الخريجين شباب والفئات المهمشة، للمساهمة في تقليل نسب البطالة والفقر وتحقيق العدالة الاجتماعية ومستوى أفضل للتنمية".

وطالب مقداد، حكومة الوفاق بضرورة العمل على تمكين هذا الصندوق في غزة أسوة بمحافظات الضفة الغربية، على اعتبار أنها ممثلة لكل الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى "أنَّ أي تأخير في تنمية غزة وإعادة إعمارها تقصير غير مبرر"، مؤكدًا أنَّ "الشعب الفلسطيني سيحاسب الحكومة في تقصيرها تجاه ذلك لأن هذا واجبها ودورها المنوط بها".

وتابع" لا يوجد سبب ولا مبرر للحكومة لتجاهل غزة الآن، الانقسام انتهى وشكلت حكومة واحدة ولا يجوز تعليق كل شيء على شماعة الانقسام"، وأكد أنَّ قرار الاحتلال الإسرائيلي بالسماح لعدد محدود من مواد البناء أنعش ولو بشكل جزئي الحركة العمرانية ومواصلة تنفيذ المشاريع الدولية".

 ولفت إلى أنَّ جميع القطاعات تتعرض لخسائر اقتصادية فادحة تزيد من نسبة خسائر فرص العمل وانضمام آلاف المواطنين إلى صفوف البطالة وارتفاع معدلها إلى أكثر من 40%، وأوضح أن وضع غزة الإنساني هذه الأيام يشبه تمامًا ما كانت عليه في الأعوام الأولى للحصار الإسرائيلي الخانق عام 2007.

وأبرز مقداد أنَّ تدمير أكثر من 95% من الأنفاق، بالتزامن مع إغلاق المعابر خلق أزمة اقتصادية خانقة تضرب كل مناحي الحياة، وتصل بنسبة الفقر إلى أعلى المستويات.

 ويتوقع خبير الاقتصاد الفلسطيني أن ترتفع نسبة البطالة لتصل إلى 50% بسبب توقف مصانع القطاع عن العمل، والشلل الذي أصاب كافة القطاعات الاقتصادية وفي مقدمتها قطاع الإنشاءات، وأشار إلى أنَّ الاقتصاد في غزة ميت في جميع المجالات، مشددًا على أن جميع المناحي الاقتصادية تسير بالحد الأدنى، واصفًا إياه "بالصعب والمعقد".

وأردف "الاقتصاد الفلسطيني في غزة يعمل بالحد الأدنى، ودون الطاقة القصوى ووضعه صعب"، مؤكدًا أنَّ البطالة مرتفعة إلى أبعد الحدود والبطالة المقنعة كذلك".

واستطرد "نحن لا نستطيع أن نُقيّم الاقتصاد على أنَّه جيد في جوانب وسيء في جوانب أخرى، الاقتصاد ضعيف تمامًا لدينا وذلك بعد ثمانية أعوام من الحصار وثلاثة حروب وانعدام الحكومة واستنكاف حكومة رام الله عن العمل وترك الأعباء على حكومة غزة السابقة وعدم قيام حكومة التوافق بمهامها في قطاع غزة".

وأشار مقداد إلى أنَّ أهم أسباب تردي الأوضاع الاقتصادية هي الاحتلال الإسرائيلي والحصار المتواصل والحروب الثلاث على القطاع والتدمير للقطاعات الاقتصادية والبنى التحتية وتوقف التمويل الدولي، مضيفًا "أصبح الواقع صعب جدًا، وإغلاق المعابر أدى إلى عدم القدرة على الاستيراد للمواد الخام لتشغيل المصانع، وكل الموجود الآن بمثابة "تمشية للحال بأضيق الحدود وأقل الإمكانات".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبير اقتصادي يؤكد أنَّ غزة تلفظ أنفاسها الأخيرة بعد هدم الأنفاق خبير اقتصادي يؤكد أنَّ غزة تلفظ أنفاسها الأخيرة بعد هدم الأنفاق



GMT 12:03 2025 الأربعاء ,25 حزيران / يونيو

أفكار مختلفة لارتداء اللون الوردي في الصيف
المغرب اليوم - أفكار مختلفة لارتداء اللون الوردي في الصيف

GMT 06:52 2017 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

أسعار العملات العربية والأجنبية بالدينار الجزائري الأربعاء

GMT 03:32 2016 الأحد ,21 شباط / فبراير

افتتاح مهرجان الفجيرة للفنون وسط حضور كثيف

GMT 13:06 2024 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

إطلالات أيقونية لملكة الأناقة رانيا العبد الله

GMT 11:17 2024 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

أفكار لتنسيق إطلالات رومانسية لموعد عيد الحب

GMT 22:35 2023 السبت ,09 أيلول / سبتمبر

محمد صلاح يتضامن مع ضحايا زلزال المغرب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib