الصحافي عبدالهادي خيرات يرفض الامتثال لقرار إيقافه عن العمل
آخر تحديث GMT 08:26:00
المغرب اليوم -

أكّد لـ"المغرب اليوم" أنَّ الهجوم على مقرّات الصحف يعتبر جريمة

الصحافي عبدالهادي خيرات يرفض الامتثال لقرار إيقافه عن العمل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الصحافي عبدالهادي خيرات يرفض الامتثال لقرار إيقافه عن العمل

الصحافي عبدالهادي خيرات
الدار البيضاء ـ جميلة عمر

أكّد القيادي في حزب "الاتحاد الاشتراكي"، ومدير جرائد حزب "الوردة"، عبدالهادي خيرات، في شأن الهجوم الذي عرفته أكبر مؤسسة إعلامية في المغرب، والتي يشهد لها بنضالها، (أكّد) أنَّ ما قام به، الأربعاء، الكاتب الأول للحزب إدريس لشكر، ومجموعة من المحسوبين عليه من المكتب السياسي، في مقر جرائد الحزب، يعتبر احتلالاً، وجريمة يعاقب عليها القانون، مستغربًا كيف يقوم محام (في إشارة لإدريس لشكر)، بمثل هذه التصرفات.
 
وكشف خيرات، في تصريح لـ"المغرب اليوم"، أنه "أمام الهجوم المسلح، الذي شهده مقر الجريدتين، بعد ظهر الأربعاء، والذي أرهب العاملين والصحافيين، وهي العملية الاستباقية لمجيء المدير الجديد، الذي عينه لشكر، اتصل ببعض الصحافيين والإداريين والتقنيين وعاملي المطبعة، ممن يتحملون مسؤوليات، وأخبرهم بأنَّ عدد الخميس من الجريدتين سيحتجب عن الصدور".
 
وأبرز أنه "ما قام به لشكر، يعتبر جريمة، وهو الشيء الذي جعله يخطر وكيل الملك، لاسيّما أنَّ ما حدث من طرف إدريس لشكر، ومرافقين له، عند مهاجمتهم لمقر الجريدة، يعتبر حسب القانون احتلال ملك الغير، الذي يضم مستندات ووثائق خاصة، وأرشيف وأغراض العاملين لدى الجريدة".
 
وأضاف خيرات، أنه تم إشعار رجال الأمن، الذين حضروا في الحين، وقاموا بمعاينة الواقعة. كما قام بإخبار وكيل الملك بقرار إيقاف الإصدار، تحسبًا لكل الطوارئ، واستباقًا لمحاولة فرض الأمر الواقع عليه.
 
وعن قرار التوقيف، أكّد خيرات أنه "بالفعل استلم قرار التوقيف من إدارة جرائد الحزب من طرف عون قضائي، وتعيين الحبيب المالكي مديرًا للجريدتين"، معتبرًا أنَّ "هذا القرار لا سند قانوني له، ولا يلزمه في شيء"، وفقًا لتعبيره.
 
وفي شأن حجب الجريدتين، أوضح خيرات أنه "فعلاً قرر إيقاف إصدار جريدتي (الاتحاد الاشتراكي) و(ليبيراسيون)، بصفته مديرًا للنشر ابتداء، من الخميس"، مبرزًا أنه "أخبر وكيل الملك بهذا التوقيف، ولن يستأنف العمل إلا بعد إنهاء عرقلة السير الاعتيادي للجريدتين، من طرف لشكر وأتباعه".
 
 
يذكر أنه غادر العاملون في جريدتي "الاتحاد الاشتراكي" و"ليبراسيون"، صحافيين وإداريين وتقنيين وعاملين، مقر عملهم، مساء الأربعاء، تاركين عضو المكتب السياسي، ورئيس اللجنة الإدارية لحزب "الاتحاد الاشتراكي" حبيب المالكي، الذي عيّنه إدريس لشكر مديرًا للجريدتين، خلفًا لعبد الهادي خيرات، ينتظر طبع الجريدتين، ومباشرة عمله كمدير جديد، مستغلاً غياب المسؤولين.
 
وخلق خبر إيقاف إصدار الصحيفتين نوعًا من القلق في أوساط العاملين على مصيرهم أمام لعبة "الذراع الحديدية"، التي تجري أطوارها منذ مدة، بين لشكر وخيرات.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصحافي عبدالهادي خيرات يرفض الامتثال لقرار إيقافه عن العمل الصحافي عبدالهادي خيرات يرفض الامتثال لقرار إيقافه عن العمل



منى زكي تتألق بإطلالات ساحرة على السجادة الحمراء

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:52 1970 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 22 فلسطينياً في قصف إسرائيلي على مواقع حماس بعد خرق الهدنة
المغرب اليوم - مقتل 22 فلسطينياً في قصف إسرائيلي على مواقع حماس بعد خرق الهدنة

GMT 19:14 2025 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يثير جدلاً بعد وصفه صحفية بلومبرغ بالخنزيرة
المغرب اليوم - ترامب يثير جدلاً بعد وصفه صحفية بلومبرغ بالخنزيرة

GMT 08:10 2025 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تشن أعنف غارات علي جنوب لبنان
المغرب اليوم - إسرائيل تشن أعنف غارات علي جنوب لبنان

GMT 12:33 2025 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

ياسمين رئيس تعود للدراما في رمضان 2026 بـ "اسأل روحك"
المغرب اليوم - ياسمين رئيس تعود للدراما في رمضان 2026 بـ

GMT 06:40 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

عبير صبري تُوضِّح أنّ "البيت الكبير" مسلسل قريب إلى قلبها

GMT 22:13 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

الرجاء البيضاوي على بُعد خطوة من ضم جبرون

GMT 14:07 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

يوسف أشامي يقترب من الحصول على مهام جديدة في الوداد

GMT 00:40 2016 الأحد ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

سلمية فراجي تُعلن أنّ 64 % من المغاربة لا يثقون في البرلمان

GMT 10:53 2020 الأربعاء ,16 أيلول / سبتمبر

أصدقاء عدنان يزورون قبره ويترحمون على روحه
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib