الإعلامية الأردنية منى الطراونة تعلن أن برنامج تابو يعالج الموضوعات المحظورة في المجتمع
آخر تحديث GMT 05:03:48
المغرب اليوم -

أكدت لـ "العرب اليوم" ان برنامجها الجريء تعرّض للإيقاف مسبقًا

الإعلامية الأردنية منى الطراونة تعلن أن برنامج "تابو" يعالج الموضوعات المحظورة في المجتمع

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الإعلامية الأردنية منى الطراونة تعلن أن برنامج

الإعلامية الأردنية منى الطراونة
عمان : ايمان يوسف

أكدت الإعلامية الأردنية معدة ومقدمة البرنامج الأسبوعي "تابو" على التلفزيون الأردني منى الطراونة أن التابوهات في عصرنا الحالي لم تعد مقتصرة على " السياسة والدين والجنس" بل تعدتها إلى تابوهات حديثة تواكب العصر الحالي  وتضيف الطراونة ان برنامجها الجريء تعرض للإيقاف و مقص الرقيب .

وأوضحت الطراونة في حوار مع "المغرب اليوم" "تنبع أهمية برنامج "تابو" من كونه يعالج قضايا حساسة وجريئة لأول مرة على شاشة التلفزيون الأردني الرسمي لافتة إلى أن اسم برنامج "تابو" يعالج القضايا المحظور الحديث عنها من قبل المجتمع والتي كانت سابقا  فلم تعد التابوهات هي التي اعتدنا عليها " السياسة / الدين/ الجنس "لكن مع تطور العصر الحديث تكاثرت التابوهات وتنامت وأصبح هناك العديد من المواضيع المستجدة تعتبر "تابو" لا يجب الاقتراب منها.

وأفادت الطراونة ان ردود الفعل الرسمية والشعبية على الموضوعات المطروحة في البرنامج  تباينت بين جهة وأخرى فالبعض رحب بطرح مثل هذه القضايا الجريئة الهامة ومناقشتها من قبل المختصين ومقابلة أشخاص عاشوا تجارب صعبة, لكن بعض المسؤولين لا يتقبل النقد ويعتبره موجه اليه شخصيا قائلة "مع أننا كفريق برنامج نحرص كل الحرص على طرح أي قضية بموضوعية بعيدا عن الشخصية لأن هدفنا ليس التشهير بأحد لأو الإساءة إنما الوصول إلى حل أو على الأقل إلقاء الضوء على القضية والتواصل مع الجهات المعنية لحلها "

وأشارت الطراونة إلى أنها  واجهت مشكلة مع احدى الوزارات "لا يمكنني الخوض بالتفاصيل "لأن القضية وصلت للقضاء والمدعي العام أصدر قرارا فيها بحظر النشر فيها لكن بشكل عام هي كانت حول التجاوزات في احدى الوزارات طرحناها في البرنامج مما اثار حفيظة المعنيين في هذه الوزارة وطلبوا إيقاف الحلقة وقدموا شكوى إلى رئاسة الوزراء  ولجأوا إلى القضاء وبعد أن قدمنا الأدلة والوثائق التي استندنا عليها أثناء أعداد الحلقة أنصفنا القضاء ووصلت الصورة كاملة الى المعنيين والمسؤولين.

ونوّهت الطراونة إلى أن اكثر تابو في المجتمعات العربية هو تقبل الراي والراي الأخر وهذا اهم تابو علينا كسره، وعن الصعوبات في البرنامج تقول الطراونة نواجه صعوبات مع الرقابة كون البرنامج مسجل في كل حلقة ندخل في مفاوضات على بعض النقاط التي تتحفظ الرقابة عليها مثلا في حلقة التجنيد الإلكتروني للأطفال من قبل العصابات الارهابية ذكرنا في بداية الحلقة انها للكبار فقط ومع ذلك لم تشفع لنا هذه العبارة عند الرقابة وأزالوا لقطة لها علاقة بكيفية تدريب "داعش" لأطفالهم على الإرهاب منذ الصغر ,لم اعترض على ازالة اللقطة لأن نقطة ضعفي الأطفال وأخذت بعين الاعتبار ان بعض الاهل لن يتوقفوا عن عبارة للكبار فقط ومن الممكن ان يسمحوا لأطفالهم بالمتابعة فتم مونتاج اللقطة كما ان وقت بث البرنامج متأخر نوعا ما بحيث ان الأطفال يغطون بنوم عميق، أما أهم المواضيع التي تم طرحها في برنامج تابو في الموسم الثاني فهي " مواضيع تتعلق بالعصابات المتطرفة وكيفية تمويلها وتجنيدها للأطفال والشباب والنساء ,التطرف الإلكتروني والتجنيد الإلكتروني  ,الرشوة والمال السياسي ,السجون وصدمة الإفراج ونظرة المجتمع لنزلاء مراكز الإصلاح وأسرهم "بالإضافة إلى مجموعة من التابوهات الصحية وخجل العائلات من التصريح به أو عرضه على المختصين وأحيانا يلجؤون الى الحجر على المريض بدلا من التعامل بالطرق السلمية، كما تحدثنا في موضوع هوس عمليات التجميل والأمراض النفسية وطرحنا قضية الأخطاء الطبية وغيرها من المواضيع المتعلقة بالصحة مثل تهريب الأدوية المقلدة وبيع أدوية الإجهاض في السوق السوداء وعن طريق السماسرة والمهربين.

ولفتت الطراونة الى ان الصفات الواجب توافرها في الاعلامي الذي يطرح قضايا جريئة عليه هي الشخصية القوية الجريئة والثقة بالنفس وواثق من ادلته ومعلوماته حيث لا يجوز طرح اي قضية الا بعد التأكيد من المعلومات المطروحة موثقة بالدلائل والادلة.

وبحسب الطراونة فإن انجذاب المشاهدين عند بداية ظهور القنوات الفضائية كان الديكورات والاضاءة والمسارح والملابس وأفكار البرامج المؤخوذة من الغرب حتى لو كان المحتوى ليس بالمستوى المطلوب او لا يناسب مجتماتنا ,لكن الان لم يعد الابهار كل شيء فالموضوع هو ما يجذب المشاهد حتى لو كان البرنامج حواري بسيط، فالمشاهد  العربي واعي ومثقف وناقد صعب ليس في السهل تمرير اي معلومة عليه دون التوثيق منها والا  اذا فقد المشاهد ثقته بالقناة الفضائية  لا يمكن عليه اعادتها مرة اخرى وبالمحصلة نحن في العالم العربي نميل الى المواضيع الجادة لأننا بسبب الظروف المحيطة بنا للأسف وكوننا في بؤرة غليان للأحداث والصراعات أصبحنا تعتبر البرامج الترفيهية ترف محظور علينا ممارسته، ومن المواقف التي تستعرضها الطراونة ان مخرج محمد الشوابكة لاحظ وجود مجموعة من الأطفال يسكنون تحت أحد الجسور على احد الطرق الرئيسية قام بتصوير المشهد على جهازه الخلوي ووكيف ان الاهل تخلوا عن هؤلاء الاطفال وتركوهم فريسة للخطر  دون حماية وبشهادة المحيطين أنهم على هذا الحال منذ سنوات وطلب منهم ان يأتوا للتصوير في اليوم التالي وعندما وصلنا في اليوم التاني  لم نجد الاطفال او ذويهم  اختفوا خوفا من افتضاح امرهم فكان علينا ان نعرض اللقطات رغم عدم جودتها مقارنة مع كاميرات التلفزيون لكن ايصال الرسالة كان اهم لنا من جودة الصورة لاننا اردنا ايصال الفكرة للجهات المعنية لحماية هؤلاء الاطفال من التفكك والتشرد

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإعلامية الأردنية منى الطراونة تعلن أن برنامج تابو يعالج الموضوعات المحظورة في المجتمع الإعلامية الأردنية منى الطراونة تعلن أن برنامج تابو يعالج الموضوعات المحظورة في المجتمع



هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:27 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 02:03 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

أجمل موديلات فساتين عروس طبقات 2020

GMT 07:33 2023 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يُصبح هداف مصر التاريخي في تصفيات كأس العالم

GMT 14:18 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

مصر ترد على وكالة "ناسا" بشأن الإعصار المتجه نحو البلاد

GMT 13:10 2019 الأربعاء ,25 أيلول / سبتمبر

طاليب ينتقد معارضيه بعد انتصاره على الوداد

GMT 04:24 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

برنامج تجسس" يستهدف الهواتف ويسرق محتوياتها في المغرب"

GMT 19:09 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

ليليان تورام يزور أكاديمية نادي الفتح الرياضي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib