عصام محمد يُوضِّح سرّ غياب الأغنية السودانية عن الوطن العربي
آخر تحديث GMT 19:10:56
المغرب اليوم -
إنقاذ شاباً مغربياً حاول السباحة إلى إسبانيا عبر البحر باستخدام عوامة وزعانف الجيش الإسرائيلي يقر استراتيجية دفاعية هجومية ويبدأ فرض مناطق عازلة على حدود غزة ولبنان وسوريا حماس تحذر من تداعيات الإبادة والتجويع في غزة وتستنكر الصمت العربي والإسلامي جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن تنفيذ عملية عسكرية أسفرت عن اعتقال عدد من تجار الأسلحة في جنوب سوريا الكنيست الإسرائيلي يصوت غداً على مشروع قانون لفرض السيادة على الضفة الغربية أعلن أبو حمزة الناطق بإسم سرايا القدس التابعة لحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة بعد ظهر اليوم عن حريق داخل المستشفى الجهوي الحسن الثاني في الداخلة تسبب في انقطاع التيار الكهربائي وانتشار دخان كثيف بلجيكا تعتقل جنديين إسرائيليين بتهمة ارتكاب جرائم حرب في غزة السلطات التركية تعتقل الإرهابي محمد عبد الحفيظ في مطار إسطنبول خلال عودته من رحلة خارج البلاد المرصد السوري لحقوق الإنسان يعلن ارتفاع عدد قتلى السويداء إلى 1265 قبل سريان وقف إطلاق النار
أخر الأخبار

أكّد لـ"المغرب اليوم" أن البشرة السمراء هي السبب

عصام محمد يُوضِّح سرّ غياب الأغنية السودانية عن الوطن العربي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عصام محمد يُوضِّح سرّ غياب الأغنية السودانية عن الوطن العربي

الفنان السوداني عصام محمد نور
الخرطوم - محمد إبراهيم

كشف الفنان السوداني عصام محمد نور، عن وجود شرخ كبير في خارطة الأغنية السودانية وضعتها في خانة المحلية ولم تتمدد إلى الفضاء العربي.

وأكد الفنان محمد نور خلال مقابلة مع "المغرب اليوم" أن من أهم أسباب غياب الأغنية السودانية في المحيط العربي يعود إلى عدم اعتراف العرب بعروبة السودانيين، وقال: "أعتز بعروبة الإسلام واللسان وأفتخر بأني أفريقي المنبت والإيقاع"، وأشار إلى أن هذا التداخل والمكون الأفريقي للسودانيين أسهما في عدم انتشار الأغنية السودانية.

وأضاف الفنان السوداني أن الشعب السوداني عرف بثقافاته العالية منذ وقت مبكر، ونوه إلى مقولة شهيرة تؤكد ما ذهب إليه "مصر تكتب, لبنان تطبع, والسودان يقرأ"، ولم يستبعد نور أن يكون لون البشرة السمراء الأفريقية والسلم الخماسي سببا في عدم اهتمام العرب بأغنيات السودانيين.

وتحدث نور عن اندثار شريط الكاسيت وقال إنه حضارة سادت ثم بادت لجهة التطور الطبيعي في الوسائل الحديثة خاصة ما عرف في السودان بتسجيلات "الإم بي سري"، وأشار إلى أنه في الماضي القريب كان إنتاج الكاسيت ليس بالأمر السهل فضلا عن وجود لجان تراقب إنتاج الأشرطة من بينها الحقوق الأدبية والمادية بجانب لجنة لتقييم الكلمات والأداء واللحن ثم تسمح بإصدار الكاست، وشدد على أن الوقت الحالي شهد انفلاتا كبيرا في مضمون ومحتوى الأغنية ما أسهم في تدني الذوق العام.

وأضاف عصام محمد نور "بغياب الكاسيت يمكن للمستمع أن يسمع أي شيء قد يكون أحيانا خادشا للذوق العام"، وأرجع هذا الواقع إلى غياب الرقابة وضعف دور المصنفات الأدبية والفنية، وأكد وجود عباقرة في السودان في كل المجالات من بينها الموسيقى، ووصف الأغنية السودانية بأنها من أجمل الأغنيات على مستوى العالم العربي من كلمات ولحن وموسيقى لكنها لم تجد حظها من الانتشار.

وأشار نور إلى أن بعض المستمعين العرب يرون أن اللهجة السودانية سريعة وهو ما يجعلها غير مفهومة للبعض، وأكد أن الأغنية السودانية متكاملة الأركان من حيث اللغة والبلاغة، ومضى قائلا إن المصريين استطاعوا أن يؤثروا في العالم العربي بالمسلسلات وفرضوا ثقافتهم باعتبارها لغة الوسط عكس السودانيين ووصفهم بالخجولين ولا يعرفون كيفية تسويق إبداعاتهم.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عصام محمد يُوضِّح سرّ غياب الأغنية السودانية عن الوطن العربي عصام محمد يُوضِّح سرّ غياب الأغنية السودانية عن الوطن العربي



ثنائيات المشاهير يتألقون ودانييلا رحمة وناصيف زيتون يخطفان الأنظار في أول ظهور عقب الزواج

بيروت - المغرب اليوم

GMT 19:10 2025 الأربعاء ,23 تموز / يوليو

أنوشكا تهاجم مشاركة البلوغرز في الأعمال الفنية
المغرب اليوم - أنوشكا تهاجم مشاركة البلوغرز في الأعمال الفنية

GMT 09:15 2025 الأحد ,06 تموز / يوليو

تشيلسي يحتكر القائمة وويليامز في الصدارة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib